ما توصلت إليه بعض البحوث العلمية حول داء السكري
البحوث الخاصة بداء السكري تجري على قدم وساق بشكل حثيث للتوصل إلى فهم أكثر للمرض أو للتوصل إلى علاج شافي ويجب أن يواكب مريض السكر هذه التطورات اولا باول ليكون على دراية بالمعلومات التي تفيده في مرضه وليفهم مرضه بشكل أفضل .
* تقول بعض الدراسات العلمية بأن القرفة(الدارسين)
يمكن أن تساعد في تنظيم السكر وكوليستيرول الدم بعد استعماله لمدة أربعين يوما ونصحت الدراسة باستعماله لمرضى السكر (ملعقة شاي ثلاث مرات باليوم) ليساعدهم في تنظيم سكر الدم.
* انتج مؤخرا نوعين حديثين للأنسولين الطويل الأمد(الخابط) هما الكلارجين أنسولين والديتيمير أنسولين ويختلف هذان النوعان عن نوعية الأنسولين الخابط القديم بأنهم أفضل من ناحية السيطرة على السكر بالدم وبأنه سريع العمل ونادرا ما يسبب هبوط السكر بالدم لأنه ينتشر بالدم بعد زرقه تحت الجلد بطريقة مرنة وبدون إحداث صعود عالي بالأنسولين في الدم .
* حددت الأمم المتحدة يوم 14-11 (الرابع عشر من تشرين الثاني) ليكون اليوم العالمي لداء السكري وأوصت وزارة الصحة بالعراق عيادات السكري ومراكز السكري في العراق بإقامة احتفالية بهذه المناسبة وعمل نشاطات لزيادة التوعية حول مرض السكر.
* تقول آخر الدراسات العلمية بأن مريض السكر غير المصاب بأمراض القلب هو غير مضطر لإستعمال الأسبرين إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك.
* بحث علمي يشير إلى أن المرضى البدينين الذين يفقدون وزن أكثر في بداية المرض هم أفضل حالا من غيرهم وأنهم يحتاجون إلى علاج بجرع اقل من غيرهم وان نسبة إصابتهم بأمراض القلب اقل بكثير من الذين لا يفقدون وزن للسيطرة على المرض.
* استنتجت آخر دراسة بأن المرضى اللذين يقومون بإجراء تحاليل السكر في البيت بشكل دوري هم اقل عرضة للإصابة بمضاعفات السكر وان وضعهم النفسي وحالة الدافع الذاتي لديهم أفضل بكثير من الذين لا يقومون بتحليل السكر إلا في أوقات محدودة.
* بحث علمي يشير إلى أن مرضى السكر الذين يبدؤون بالعلاج بوقت مبكر مع الحمية هم أفضل حالا في المستقبل من الذين يلجئون إلى الحمية الغذائية ويؤخرون العلاج بالأدوية إلى وقت متأخر.ووجد أن عقار الأنسولين إذا استخدم في بداية المرض قد يؤدي في بعض الحالات إلى شفاء السكر ولو أن هذا الشفاء غير معروف مدته.
* تجري الآن تجربة لقاح جديد لعلاج مرض السكر النوع الأول الذي يحدث في الأطفال واليافعين حيث أظهرت النتائج الأولية فعاليته في المراحل الأولية للمرض.
* استنتجت إحدى الدراسات المختبرية على غدة البنكرياس لدى مرضى السكر النوع الأول المعتمد على الأنسولين بأن خلايا نوع -ب التي تفرز الأنسولين لا تموت بشكل كامل حتى بعد مرور سنين طويلة لتشخيص المرض فهذه الخلايا تبقى مستمرة في محاولتها لاستعادة نشاطها لكنها تجابه بهجوم مستمر من قبل الخلايا المناعية التي تدمر هذه الخلايا مما أعطى أملا في التوصل يوما ما إلى علاج يمكن خلايا -ب من الإفلات من خلايا المناعة أو علاج يثبط الخلايا المتخصصة في قتل خلايا -ب.
* أثبتت آخر دراسة بريطانية بان تناول الحليب ومشتقاته يقلل الإصابة بداء السكري لدى الرجال وبنسبة قد تصل إلى 50%.
* ينصح علماء الصحة بتناول الشاي الأخضر لما له من فوائد في الوقاية من مرض السكر وتنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري و تنظيم دهونات الدم وارتفاع ضغط الدم
*ثبت في احد الدراسات العالمية بان العمليات الجراحية التي تجرى لمرضى السكر البدينين (عمليات تصغير المعدة أو ربط المعدة بالأمعاء) تسهم في فقدان الوزن بشكل كبير وفي الشفاء التام من السكر في الكثير من الحالات 80%.
* تقول آخر الدراسات العلمية بأن عقار الميتفورمين المعروف باسم كلوكوفيج يقلل من الإصابة بالجلطة القلبية لدى مرضى السكر وان المرضى الذين يتعاطون هذا العقار هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس والكبد وسرطان الثدي كما أن كل المخططات المعتمد عليها في علاج السكري لا تخلو من عقار الميتفورمين .
* أثبتت دراسة علمية بأن خبز الشعير مفيد جدا في الوقاية من مرض السكر ومفيد لدى مرضى السكر في تنظيم السكر والكوليستيرول بالدم وفي تنظيم ضغط الدم والوزن وان المادة المسؤولة عن هذه الفوائد هي مادة البيتا كلوكان (B- glucan ).
# بينت إحدى الدراسات بأن الشخص الذي يستخدم في طعامه صحون وملاعق وأوعية صغيرة الحجم يصلون إلى حالة الشبع والاكتفاء أكثر من الذي يستخدم أحجام كبيرة لذلك ينصح مريض السكر باستخدام أواني صغيرة لكي يحس بالشبع وينصح باستعمال الأقداح الطويلة الرفيعة بدلا من الواسعة في تناول العصائر .
# داء السكري وفيتامين دي
هناك علاقة وثيقة بين فيتامين دي3 وهو الفيتامين الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام وبين الوقاية من داء السكري حيث وجد أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكثر من الحليب أو اللبن هم أقل عرضة للإصابة بمرض السكر وبعد البحث والتقصي وجد ان فيتامين D3 الموجود في الحليب قد يمنع الإصابة بهذا المرض سواء النوع الأول أو الثاني وفي آخر بحث اجري في ايطاليا على الفئران أثبتت التجارب بأن هذا الفيتامين يمنع الإصابة بالسكر بنسبة 84 % وقد يعالج المصابين من السكر بنسبة جيدة أيضا حيث وجد بأنه يغير من نشاط الخلايا المناعية التي تهاجم خلايا البنكرياس وبذالك يحافظ عليها من الموت كما أثبتت تجارب أخرى قابلية فيتامين D3 على المساعدة على تنظيم السكر بالدم وربما علاج النوع الثاني للسكر.
إذا فهناك أدلة قوية تشير إلى هذه الحقائق والوسط الطبي في انتظار أن تترجم إلى تطبيق عملي في مجال العلاج الطبي وبالنسبة للأغذية الغنية بفيتامين
D3 فهي: سمك السردين و التونا و السالمون و الحليب و البيض و الجبن .
# جميع البحوث تشير إلى أن مرضى السكري الذين لا يتلقون تعليم وتثقيف حول داء السكري وكيفية تطوير المهارات الفردية للسيطرة على السكر بالدم هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات السكري بأربعة أضعاف من الذين يتلقون تعليم وتثقيف جيد حول كيفية السيطرة على المرض .
# استنتجت آخر الدراسات العلمية بأن مرضى السكري الذين يبدؤون علاج السكر لديهم بالأنسولين ومنذ بداية المرض يؤدي إلى السيطرة الكاملة على المرض وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الشفاء من مرض السكري حتى بعد ترك الأنسولين أي أن خلايا البنكرياس تعود إلى نشاطها الاعتيادي السابق أي أن تأثير العلاج المبكر بالأنسولين هو طويل الأمد والبحوث جارية حاليا لمعرفة إلى أي مدى يمكن للمريض أن يستغني عن الأنسولين .
* توصلت دراسة طبية أجريت مؤخراً إلى إمكانية الوقاية من مرض السكري عند الأشخاص المعرضين للإصابة
بالسكري وبنسبة قد تصل إلى 70% باستعمال عقار البايوكليتازون
pioglitazone وهو من مجموعة الكليتازون المستخدمة أصلا في علاج داء السكري في مراحله الأولية ويعمل هذا العقار عن طريق زيادة حساسية الخلايا للأنسولين وخصوصاً في العضلات والأنسجة الدهنية كما يساعد على إطالة عمر خلايا بيتا في غدة البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين كما يساعد هذا العقار على تنظيم مستوى الدهون في الدم .
* وجدت دراسة طبية بأن الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية قليلة السعرات في بداية الإصابة بداء السكري وبشكل مبكر قد يشفون من مرض السكري بحيث تعود غدة البنكرياس إلى مستوى عملها الطبيعي ولا تضمحل بمرور الوقت كما هو الحال عند الذين يتأخرون في علاج المرض من بدايته ولا ينتظمون على حمية غذائية بشكل مبكر.
* وجد علماء وباحثون أن العمليات الجراحية التي تجري لتنزيل الوزن تؤدي الى الشفاء التام من السكري لمدة طويلة من الزمن لم يعرف مداها لحد الآن علما بأن
هذه العمليات تأتي بفعاليتها المرتبطة بالشفاء من السكري خلال أيام قليلة أي قبل أن يفقد الشخص الذي خضع للعملية الوزن وتعتمد نسبة نجاح العملية في شفاء المرض على نوع العملية الجراحية وقد تصل النسبة إلى 95% في بعض الأنواع المعقدة من العمليات والى 50% في العملية المقتصرة على تصغير المعدة فقط .
وقد أوصت الجمعية الأمريكية لداء السكري باجراء هذه العمليات للأشخاص المصابين بالسمنة الشديدة ( معدل كتلة الجسم =أكثر من 40 كغم/م2 ) والمصابين بداء السكري والبحوث جارية لمعرفة مدى نجاح هذا النوع من العمليات في شفاء السكري للأوزان الأقل .
* وجد باحث أمريكي مسلم من أصل مصري أنه بالرغم من المخاطر التي قد تحدث لمريض السكري الذي يصوم شهر رمضان إلا أن نسبة المصابين بالسكري الصائمين في رمضان يصل إلى 80 % من النوع الثاني الغير معتمد على الأنسولين و 40% للنوع الأول المعتمد على الأنسولين مما اضطر جمعية السكري الأمريكية إلى إصدار توصيات خاصة بمريض السكري خلال شهر رمضان للراغبين بالصوم بمساعدة هذا الطبيب المصري الذي أجرى الدراسة في 30 بلد إسلامي .
* وجد باحثين أميركيين بأن هناك نوعان من الأنسجة الدهنية عند الإنسان أحدهما ابيض اللون يسمى الدهن الأبيض وهو بطيء في حرق السعرات الحرارية ويميل إلى تخزين الشحوم أكثر من حرقها والنوع
الثاني هو الدهن البني والذي يميل إلى حرق الدهون أكثر من تخزينها ووجد الباحثين بأن ذلك يفسر سبب أن بعض الأشخاص يميلون إلى السمنة أكثر من غيرهم بالرغم من محاولات الرجيم المتعددة لفقدان الوزن و لكن يتعرض الوزن مرة أخرى للزيادة بعد فقده بسبب احتواء أجسامهم على نسبة أعلى من الدهون البيضاء أكثر من البنية بعكس غيرهم من الأشخاص الذين تراهم يحافظون على أوزانهم بالرغم من تناول كمية أكثر من الطعام ويحافظون على رشاقة أجسامهم بلا تعب أو حمية أو رياضة ولذلك الباحثين الآن يحاولون كيفية تنشيط الأنسجة الدهنية البيضاء وتحويلها إلى دهون بنية من خلال استعمال بعض العقاقير للأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة .
المصدر: موقع مركز السكري في الديوانية (العراق)
نسأل الله الشفاء لكل مرضى السكري
آمـــــــــين
2014-06-23, 06:33 PM
ما توصلت إليه بعض البحوث العلمية حول داء السكري
العرض الشجري