سأعاود لعن كل من حرم عليّا من الخلافة
مثلت، أول أمس الاثنين، الفتاة "ع. هـ. ن"، 27 سنة، التي لعنت الجمعة الماضي الصحابيين
أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب- رضي الله عنهما- وأم المؤمنين عائشة، في صلاة
الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق ببلدية أمجاز الدشيش، جنوب سكيكدة، أمام قاضي التحقيق
بمحكمة الحروش، بأنها ستعاود لعن كل من حرم عليا من حقه في الخلافة، كلما سنحت لها
الفرصة.
وكشفت أيضا بأنها ترفض الزواج بالسنيين، حيث تقدم لخطبتها منذ تخرجها من الجامعة
الإسلامية بقسنطينة العشرات من الشباب من ذوي الشهادات العليا، وفي البداية كانت تتحجج
بأسباب معقولة تزعم بأنها تود الحصول على منصب عمل أو إكمال دراستها، ومؤخرا
أعلنتها صراحة أنها ترفض الزواج بالسنيين وتود الارتباط بشاب متشبع بالفكر الشيعي
يساعدها على نشر المذهب الشيعي عبر تراب ولاية سكيكدة، وكانت لا تشترط فيه أن يكون
مستواه عاليا أو صاحب مال وجاه، بل همها الوحيد أن يكون متشيعا، يساعدها في "نصرة"
علي بن أبي طالب وآل البيت - رضوان الله عليهم-، حيث قالتإنه هو أولى بالخلافة التي
سرقت منه جورا من طرف أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، حسب تصريحاتها
أمام قاضي التحقيق بمحكمة الحروش.
ومازال سكان قريتها بحي قوبعة، بالقرية الفلاحية رابح دقيش، 4 كلم عن بلدية أمجاز
الدشيش مستائين من هذا التصرف.
يذكر أن الجهات القضائية وضعتها تحت الرقابة القضائية، ريثما يتم محاكمتها لاحقا. ويذكر
أن الفتاة هي خريجة الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر بقسنطينة، ليسانس في الشريعة
تخصص السنة النبوية.
الشروق اون لاين