▓░♥مدخل!”♥▓░
في حياتنا دوافع تجعلنا نستمر في النظر الى الافق البعيد
وتجعلنا نتمسك بها لتجرنا نحو مستقبلنا ونجرع منها
جرعات وجرعات للاستمرار....♥
▓░♥الطائر الذهبي!”♥▓░
كان طائرا ذهبيا يشدو بين اغصان الاشجار يُطرب الحيوانات بشذى الحانه
وتغازله اشعة الشمس فيميل متباهيا بألوانه ...صوته غزى كل الارجاء
كان ذلك العصفور الدافع الذي يجعل الحيوانات تمضي الى عملها
وكلهم في نشاط وجد وامل... فكان الذهبي القلب النابض في الغابة
وفي احد الامسيات الهادئة رفرف الذهبي عاليا ليبسط جناحيه
ويحوم حول الغابة ولكنه ابتعد قليلا عن الديار ...
فتعقبته تلك الاعين البشرية الطامعة واصطادته تلك البندقية الخاطفة
واختفى الذهبي منذ ذلك اليوم.
توقف دبيب الحيوانات ونشاطهم وهم يتظرون قدومه...
ولكنه لم يفعل..
مرت يوم وايام واسابيع والعمل مشلول في تلك الغابة .
فكر سلحفاة حكيم ولم يرضى بهذا الحال المزري
فاعتلى ربوة عالية مخاطبا الحيوانات ..:
ْ{يا حيوانات الغابة ان عودة الذهبي طالت وحالنا صارت في الحضيض
لم نجمع الطعام ولم نبني الاكواخ منذ اسابيع ..
هلمو الى العمل حتى ننظر ماذا نفعل في هذا الامر}.
سكت الحظور ولم يتحرك احد...تقدم احد الحيوانات وقال :
يا حكيم اننا ماستطعنا المضي قدما بدون صوت الذهبي..ولن نعمل حتى يعود
فكر السلحفاة مليا ثم احضر طائر بني واخبره بأن يصنع خليطا من رحيق الازهار الذهبي والعسل
وان يلون به كل ريشه .. . وافق الطائر وفعل ما امره الحكيم وفي صباح اليوم التالي
افاقت الحيوانات على صوت الطائر الذهب ياللامع ...
التفتت الحيوانات ورأت الطائر الذهبي قد عاد من جديد ..فرح الجميع وعم الاطمئنان
وباشرو العمل بتلك الهمة المعهودة .. وتاتلت ايام قليلة
حتى تلبدت الغيوم وهطلت الامطار...استبشرت الحيوانات بهذا الرزق
وتابعو عملهم ...
ولكنهم انتبهو لطائرهم الذهبي الذي تبلل بالمطر واختفت اجزاء من لونه الذهبي
اندهشو بما رأو ...فعم الجدال وتعالت الاصوات الغاضبة ...
تقدم السلحفات الحكيم وهو مبتسم ... ارأيتم ما دفعكم الى العمل....انه ذهبي مزيف
ولو نظرتم الى همتكم وطموحاتكم لكان كل واحد دافع لنفسه الى الجد والعمل ..
عم السكوت المكان وطأطأت الحيوانات رؤوسها ..وكأنهم اداركو مافات من عملهم بدون وعييهم
وعلمو ان الجد لم يكن في صوت الذهبي وانما كان صوت نابع من اعماق انفسهم..
▓░♥همسة▓░♥
لا تجعل من الغير نقطة لا يمكن تجاوزها ..ولكن خذ من هذا وذاك
ولا توقف عملك واحلامك بغياب احدهم
فمهما كانت مساهمته يبقى ضميرك وقوتك الداخلية لها كل الدور في التقدم
بقلمي محبتكم من القلب ملائكية
كل الحقوق محفوضة لمنتدى ♥بيت العرب الجزائري♥
ملاحظة: هذه القصة كتبتها يد بشرية ومبتدئة فلابد انها لا تخلو من العيوب
فكل انتقاد منكم احبتي او ملاحظة ستكون دافع ومشجعة لي ♥
ودي لك من مر هنا ♥
|