هناك من لا يفرق بين التعبيرين ، و يستعملهما لمعنى واحد أي : النفي .
كأن يقول : لازال عمر مريضا
مازال عمر مريضا
والواقع أن اللام النافية إذا دخلت على الماضي جعلته يحمل
معنى الدعاء لا الخبر .
فالذي يفهم من التعبير الأول " لازال عمر مريضا"
أن المتحدث يدعو على عمر بأن يستمر مريضا .
على منوال قولنا :
لا فض فوك ، لا شلت يمينه ، لا نامت أعين الجبناء ...إلخ
وقد وظف ذو الرمة " لا زال " بمعنى الدعاء في قوله :
ألا اسلمي يادار مي على البلى ... ولازال منهلا بجرعائك القطر
لها بشر مثل الحرير ، و منطق ... رخيم الحواشي : لا هراء ، ولا نزر
فهو يدعو لدار سلمى يأن يستمر القطر - الغيث -
منهلا على رملها كعادة العرب قديما .
تنبيه
إذا أريد اللام الداخلة على الماضي أن تكون للنفي كررت
في مثل قولنا :
لا شرب ولا أكل ، لا صام ولا صلى ، لا سمع ولا وعى ...إلخ
خلاصة القول
لازال تفيد الدعاء
مازال تفيد الإخبار
محبتكم ملائكية
منقول للفائدة ♥