القطار انحرف عن السكة بعد 10 دقائق من خروجه من محطة «آغا »
سائق القطار حاول تغيير السكة للسماح بمرور القطار السريع القادم من وهران نحو العاصمة
أدى انحراف قطار عن خط سيره، صباح أمس، إلى وفاة إمرأة وجرح أكثر من 100 أخرين تم نقلهم الى مستشفيات القبة ونفيسة حمودي بحسين داي والمستشفى الجامعي مصطفى باشا، بالإضافة إلى مستشفى سليم زميرلي ببراقي، فيما نجا سائق القطار الذي ألقى بنفسه من القطار مباشرة بعد انحرافه عن السكة.أدى انحراف القطار الذي كان متوجها من محطة «آغا» بالعاصمة نحو محطة الثنية بولاية بومرداس، إلى وفاة إمرأة تبلغ من العمر 57 سنة. وتعود مجريا ت الحادثة إلى صباح أمس في حدود الساعة الثامنة إلا ربع، بعدما انحرف القطار القادم من محطة «آغا» عندما همّ بتغيير السكة قبل دخوله إلى محطة حسين داي بحوالي 150متر الموقف الثاني للقطار بعد موقف الورشات، مما أدى إلى تداخل بين القاطرات والتسبب في الحادث الأليم، الذي يعد الأول في تاريخ السكة الحديدية في الجزائر، حيث لم يتم تسجيل حالات مماثلة من قبل حسب المدير العام للسكة الحديدة، ياسين بن جاب الله. وكان يفترض تغيير مسار القطار الكهربائي الرابط بين الجزائر العاصمة والثنية على مستوى محطة حسين داي، للسماح بعبور القطار السريع الرابط بين العاصمة ووهران، ولأسباب سيتم توضيحها من قبل لجنة التحقيق المشكّلة في هذا الصدد، انحرفت العربات الثلاثة للقطار «33» الرابط بين العاصمة والثنية، 10 دقائق بعد خروجه من المحطة المركزية للجزائر العاصمة. وأضاف بيان للشركة الوطنية للسكك الحديدية أنه تم توقيف حركة النقل بالسكك الحديدية بين الجزائر، وهران، قسنطينة وعنابة. وحسب بعض المسؤولين بالمديرية العامة للسكة الحديدية الذين التقتهم $ أمس، فإن عدد المسافرين الذين يتنقلون عادة في هذا القطار يتراوح بين 1000 و1400 مسافر، حيث تبلغ قدرة استعاب كل قاطرة من 600 إلى 700 مسافر فيما كان عدد القاطرات يبلغ 3 قاطرات، حيث كان يقل الكثير من الطلبة المتوجهين إلى جامعتي بومرداس وباب الزوار.
تضارب في حصيلة الضحايا وحديث عن 3 وفيات
تضاربت، أمس، الأرقام حول عدد الأشخاص المصابين في الحادث الأليم بعد انحراف القطار، حيث كشف بيان للحماية المدنية عن وفاة سيدة تبلغ من العمر 55 سنة وإصابة 105 شخص، وأضاف نفس البيان أن مصالح الحماية المدنية قامت بتوفير وسائل إسعاف خاصة لتحرير السكة الحديدية من بقايا القطار المحطم والتكفل بالجرحى وإسعاف المسافرين المحتجزين في العربات. من جهته، كشف طاهير محمد المنسق العام لمصلحة الاستعجالات لمستشفى مصطفى باشا أمس، أنه تم التكفل بأكثر من 100 جريحا تم نقلهم مباشرة بعد الحادث إلى مصطفى باشا الجامعي، موضحا أنه لم يتم تسجيل أية وفاة في المستشفى، فيما تم تسجيل ثلاث وفيات في مستشفيات أخرى.
القائمــــــــــة الإسميـــــــــــة للجرحـــــــــــــى:
بن بلقاسم سامية 20 سنة
مزادي توفيق 52 سنة
توست سيف الدين 41 سنة
براردي توفيق 51 سنة
بن ملة وليد 43 سنة
شاوي نوردين 54 سنة
ايمسعودان إيمان 25 سنة
طوبال عبد الحق 40 سنة
آيت قداش آمال 21 سنة
بلعمارة محمد 20 سنة
رمضاني حورية 58 سنة
حماموش مراد 24 سنة
شنوف علي 37 سنة
مسعود كمال 38 سنة
جواف نبيل 42 سنة
حركان عبد المالك 28 سنة
ققراوي عبد اللاوي
بوسوت رابح 59 سنة
لعريبي علي
آيت علي بلقاسم
حواس يونس 40 سنة
اهلوش مهدي 25 سنة
حموش خالد 29 سنة
يحياوي إكرام 21 سنة
براهمية كنزة 22 سنة
باحيت سعاد 25 سنة
بن قادر رفيق 38 سنة
بلقاسم قمر الدين 30 سنة
خميسة أسامة 19 سنة
ثوار نوردين 54 سنة
بوطار إيمان 23 سنة
صحراوي إلهام 36 سنة
أجواط عبد اللاوي 31
طوبال عبد الله 40 سنة
لجوج عنتر 60 سنة
مرادي ياسمين 22 سنة
كشود كريمة 48 سنة من القصبة
شناف سمية 80 سنة
قطاش جمال 49 سنة
عواز زينب 21 سنة من المدنية
حركان عبد المالك 28 سنة من ساحة أول ماي
بوكتورة محمد 40 سنة
قتراوي محمد لمين 29 سنة
بلحوت العربي 40 سنة
زايد عمار 72 سنة
طاجون انور 47 سنة
هني محمد 47 سنة من ولاية برج بوعريريج
آتنشي نوردين 17 سنة
آوداني سهام 35 سنة من ولاية بومرداس
قاريش فريد 35 سنة
شوشاوي فتيحة 31 سنة
بن غداك سيليا 20 سنة من دلس
بوسلوت رابح 59 سنة من بلوزداد
آيت علي بلقاسم 25 سنة
لجرود عنتر 60 سنة من درڤانة
موقف مجيد 55 سنة من المرادية
لعريبي علي 52 سنة من باب علي
بن بلقاوي سامية 20 سنة
غراوي محمد 23 سنة
نحاس محمد 42 سنة
بلخوجة رابح 47 سنة من سوق اهراس
رابح غتوبي 36 سنة من بومرداس
سبات فريد 48 سنة
شومبي سامية 47 سنة من بلوزداد
حركاس عبد المالك 28 سنة
بودينة الطيب 48 سنة من الحراش
حماروش مهدي 21 سنة
زوزو زوليخة 11 سنة
طالبي سفيان 31 سنة
سمي قدور رفيق 38 سنة
بوديبة الطيب 34 سنة
رمضاني حورية 58 سنة
بن حمور عدلان 36 سنة
بن منصور حمزة 30 سنة من الأبيار
هني محمد 47 سنة
النهار الجديد