عذرا يا شبابيك المنى ... عذرا يا ترانيم المساء
اني اتلهف واجهل ما اقول
اني اتحرق الى رؤية المأسور وراء ظلمات الطين والتراب
تمر نسمات النهار تحمل ذ**** الي لتواسيني
فتسرقها قطرات المطر وتبددها وتمحيها
اصحو فازعة
الاقي النسمات متفحصة بقاياك فيها
فيخطف البرق سيول الامل من القلب
ويطيل جسور انتظاري
فانحنت الشفاه مكسورة بابتسامة حزن
تتلوها دموع امل من عيون يائسة
الهي ....
ما هذا اعتراض على قدري
ولا قنط ولا استكبار
ولكن بوح يريح أوصالي
ويطمإن وجداني
فالفراق داهمني ولم احضى بفرصة
تذيب الشوق في صدري
وتخمد لهيب حرماني
فالليل ذاب على جليد نهاري
وما عدت في وعي على اقوالي
جاذبتني الامطار حديثا شائكا محذوا بنسمات
اطالت االكلام عن ساكن البال
فتراكمت لسعات البكاء تدعوني لتسليم مشاعري
فرفعت راسي داعية خاشعة
ارجو الرضاء من صاحب قلبي
ساكن التراب
بقلمي
محبتكم