للحوار أساليب كثيره...ومتعدده...
فأحيانآ نجد الحوار غوغائي...أقرب للخصام منه للحوار...
وأحيانآ نجده حوار عقيم...لا طائل منه... فهم يدورون في حلقه مفرغه...
ونجده أحيانآ حوار إستعراضي.... هم المتحاورين فيه إبراز مهاراتهم الفلسفيه
والثقافيه على حساب الجوهر الحقيقي للحوار...
وأحيانآ نستمتع بحورا واعي مثقف...نجد فيه المتعه والفائده الحقيقيه...
ولكن...كيف نجعل حوارنا هاديء...راقي...مفيد....
عندما تدخل في نقاش مع أحدهم...وتصل وإياه إلى نقطة الإختلاف حاذر من الغضب
التشنج... وتذكر انه هو أيضآ مقتنع برأيه...ويرى انك انت على خطأ..
لا تحاول إرغامه على الإقتناع برأيك...ولكن ناقشه في رأيه بهدوووووء...
لا تمس معتقده الديني..أو الأخلاقي.. فأنت حينها تقع في الذنب... وتفقد إحترامه نهائيآ....
لا تسفه رأيه..ولا تسخر منه حتى ولو كان كذلك... لكي لا تمس من كرامة فكره...
لا تشعره بأنك غير مستعد لقبول رأيه مهما حاول إقناعك.. فعندها سيصبح حواركما عقيمآ...
إستعمل عبارات تشعر الطرف الآخر برقيك...كقولك... معك حق... أو بالفعل انت مصييب ولكن ألا ترى معي أنه..وابدأ بطرح رأيك...
إحرص دا ئمآ على عدم جر حوارك إلى خانة الحوار الهمجي..عن طريق تجنب الألفاظ النابيه..
إختر مواضيع جديره بالنقاش والحوار...وابتعد عن
المواضيع السطحيه..
وأخيرآ أتمنى أن أكون أفدت وإستفدت...
تحياتي...
( بقلمي)