بكالوريا على مرحلتين.. واستحداث بكالوريا "مهنية"
ضبط، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، جملة من
المقترحات في شكل "وثيقة تضمنت كيفيات إعادة تقييم امتحان شهادة البكالوريا،
وذلك عن طريق برمجة بكالوريا على مرحلتين، بشروط، مع أهمية تطبيق "البطاقة
التركيبية" لتلاميذ السنة ثالثة ثانوي باعتماد "نظام الإنقاذ". كما تم اقتراح استحداث
"بكالوريا مهنية" لتحفيز التلاميذ التوجه نحو التكوين المهني لمن لم يسعفهم الحظ في
متابعة دراستهم.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة
التعليم الثانوي والتقني الموسع "الكناباست"، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"
أن جملة المقترحات التي رفعتها هيئته بخصوص تقييم مرحلة التعليم الثانوي، قد
تمحورت حول ضرورة إيجاد حلول مستعجلة و"آنية"، لتلاميذ الأقسام النهائية من خلال
تطبيق "البطاقة التركيبية" بمعنى إدخالها في الإنقاذ وليس بالمفهوم الذي تروج له
الوزارة، لكن بشرط الالتزام بعدة "معايير" وهو احتساب نتائج الفصول الثلاثة، الأخذ
بعين الاعتبار مواظبة وانضباط التلاميذ طيلة الموسم الدراسي للتقليل من العنف في
الوسط المدرسي والقضاء على ظاهرة مغادرة التلاميذ لأقسامهم مباشرة بعد انقضاء
الفصل الثاني، بما يسمح لهم بمتابعة كل الدروس في الأقسام، أن يكون المعدل العام
ومعدلات المواد الأساسية "مقبولة" وليس ضعيفة، مع إعادة النظر في صياغة الأسئلة
بإحداث التوازن بين الأسئلة المباشرة وغير المباشرة التي تحتاج إلى تركيب وتحليل
على اعتبار أن 70 بالمائة من المواضيع التي تطرح على المرشحين "مباشرة".
كما، اقترح محدثنا تنظيم "بكالوريا" على مرحلتين، فالبكالوريا الأولى تبرمج في السنة
ثانية ثانوي على أن يتم اختبار المرشحين في المواد الثانوية فقط، والثانية تنظم في
السنة ثالثة ثانوي في المواد الأساسية أو المميزة للشعب، بشرط أن ينجح المترشح في
البكالوريا الأولى ليشارك في الثانية، مؤكدا بأن الهدف من الإجراء هو إعطاء أهمية
لكافة المواد، وقال، مسؤول الإعلام بالكناباست، أنه تمت المطالبة بإعادة النظر في
التوجيه، سواء من السنة رابعة متوسط نحو السنة أولى ثانوي، أو من السنة أولى
ثانوي نحو السنة ثانية ثانوي، بوضع قواعد جديدة للتوجيه، بمتابعة التلاميذ من السنة
أولى متوسط إلى غاية السنة رابعة، على اعتبار أن شهادة التعليم المتوسط هي شهادة
"أدبية بامتياز"، لأن معدلات المواد الأدبية ضعف المواد العلمية.
echoroukonline