قال تعالى (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
يوجد في الطبيعة نبات مفترس. يأكل الضفادع والحشرات والطيور الصغيرة والفئران … يقوم بإغراء الفريسة بالألوان والروائح والسكّر التي تفرزها غدد خاصة
فى جسم هذه الزهرة المفترسة سبحان الله
ويوجد شعيرات تقوم بإحاطته ومنعه من الهروب. لقد زود الله هذا النبات بأنزيمات خاصة يفرزها لتساعده على هضم الفريسة التي يستغرق هضمها عدة أيام
وممكن لعدة ساعات
هذا النبات يتمتع بحساسية عالية وقدرة على التحكم والسيطرة ولديه ” دماغ ” يفكر به، ولديه خلايا ” أشبه بالخلايا العصبية” لدى الإنسان، ولديه أجهزة مراقبة ورصد … وهو مزود بوسائل تضمن له صيد الحشرات والحيوانات الصغيرة بسهولة … سبحان الله! هل هي الطبيعة التي صنعت هذا الكائن ؟ أم هي المصادفة ؟ أم هو الله خالق كل شيء، وهو القائل هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )