اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadjofeva
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالنسبة لي أرى أن المسألة مسألة ثقة
و معرفة كل شخص حدود استعماله للأنترنت فقط،
فكما يقول المثل "انا نقولك سيدي و انت اعرف قدرك" بمعنى هو لا يراقبها و لا يطلب منها كلمة السر و هي نفس الشي ،
و بالمقابل هي تعلم أن زوجها لن يستعمله استعمالا خاطئا و لن يتجاوز حدوده،
و هو يعلم أن زوجته لن تستعمله استعمالا خاطئا أو فيما قد يُغضبه،
و لا بأس بأن يُطْلع أحدهما الآخر عما يفعله في العالم الافتراضي مَرّة على مَرّة ، و أن يجلسا معا و يتشاركا في استخدام الأنترنت عموما،
و ليس البريد الالكتروني فقط،
فنفس الشيء لمواقع التواصل الاجتماعي
و المنتديات و غيرها ،
و باختصار الأفضل أن يترك كل منهما الحرية للآخر فان أراد برغبته أن يعطي للطرف الآخر كلمة المرور يقوم بذلك ،
و الا فلا يجب أن نطلب ذلك و نُصِر فحتى الزوجة أو الزوج لهما خصوصية في الحديث مع اصدقائهم -كل مع أشخاص من نفس جنسه طبعا- ،
و الرجل لا يَطَّلِع على حديث زوجته مع صديقاتها ناهيك عن صور النساء ووو،
و لا المرأة تَطَّلِع على حديث الزوج مع أصدقائه،
بالأخير انعدام الثقة و قلة الاحترام بين الزوجين و عدم معالجة المشكلة يؤدي الى نهاية الزواج
شكرا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد تكون وجهة نظرك أخت الكريمة صحيحة لأن الأمر ينطبق على طبيعة وكينونة الشخص سواء
كان الزوج أو الزوجة، لأن الثقة هو الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية، ربما يمكن للزوج
أن يثق في زوجته وأن يعطيها كامل الحرية في استعمال المواقع وغيرها في العالم الافتراضي،
وممكن أيضا بالنسبة للزوجة، ولكن أعتقد أن الأمر صعب نوعا ما وخاصة إن تحدثنا عن أشخاص
شكاكين أمام انتشار الأخبار عن الخيانات الزوجية التي يكون الزوج سببا فيها نتيجة احتكاكه مع
الجنس الآخر في العالم الافتراضي.
وكما قلت يمكن أن يُطلع الزوج زوجته ما يفعله في العلام الافتراضي ونفس الشيء بالنسبة
للزوجة لكي تزول الشكوك بين الطرفين ويحل محلها حسن النية وحسن الظن.
بارك الله فيك اخت الكريمة على ابداء رأيك حول الموضوع وعلى هذه الاضافة المفيدة، ان شاء الله
يُستفاد منها.
دمت بخير