( أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ * وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ) (البقرة/19)
والصَّيِّبْ : هو المطر
قاله ابن مسعود ،وابن عباس ، وناس من الصحابة
وهو القول الأشهر: المطر نزل من السماء في حال ظلمات ،
والظلُمات هي الشكوك والكفر والنفاق .
و رعد وهو ما يزعج القلوب من الخوف ،
فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع ،
كما قال تعالى : ( يحسبون كل صيحة عليهم [ هم العدو ] )
المنافقون : 4
والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء الضرب من المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان ؛
ولهذا قال : ( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين )