شجرة (يوم الميلاد) نمت في ألمانيا وزينتها فرنسا ونشرتها بريطانيا
شجرة عيد الميلاد هي إحدى أكثر تقاليد (عيد الميلاد) انتشارا، بدأت في القرون الوسطى
بألمانيا؛ ومع القرن الـ 15 انتقلت إلى فرنسا، التي أدخلت عليها الزينة بشرائط حمراء
وتفاح أحمر وشموع، فيما شهدت الشجرة أول إضاءة لها بالقرن الـ 16 على يد مارتن
لوثر.
ولم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى عادة تزيين الشجرة، وكانت في البداية تتم بوضع
فأس ثم ألغي هذا التقليد وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم.
وانتشر تزيين الأشجار بشكل كبير مع إدخال الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث
تلك العادة إلى إنكلترا، ومنها انتشرت في أميركا وكندا وأستراليا وتحولت معها إلى صبغة
مميزة لـ(عيد الميلاد) منتشرة في جميع أنحاء العالم.
وفي السابق، كانت الأشجار التي توضع في المنازل وتزين لمناسبة العيد أشجارًا طبيعية،
غير أنه حاليًا تنتشر الأشجار الصناعية مكانها بأطوال وأحجام وأنواع مختلفة، غير أن
عددًا من المحتفلين لا يزال يستعمل الأشجار الطبيعية.
وقد نشأت شركات تهتم بزراعة أشجار الصنوبر الإبرية الخاصة بالميلاد وتسويقها ما
جعلها تجارة رائجة في نهاية كل عام.
huffpostarabi