facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


ركن القبائل، العائلات والألقاب الجزائرية


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-01, 05:04 PM   #1
ithriithri80

 
الصورة الرمزية ithriithri80

العضوية رقم : 129
التسجيل : Sep 2012
العمر : 32
الإقامة : برج بوعريرج
المشاركات : 2,012
بمعدل : 0.45 يوميا
الوظيفة : طالبة جامعية
نقاط التقييم : 3076
ithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond reputeithriithri80 has a reputation beyond repute
ithriithri80 غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي تقاليد تشكل فخر واعتزاز سكان منطقة القبائل

الفستان القبائلي والبرنوس.. ثقافة تحاكي أصالة الأمازيغ


الجبة القبائلية أو"ثاقندورث نلقبايل"تاريخ المرأة القبائلية الشامخ

الجبة القبائلية أو "ثاقندورث نلقبايل" أصالة منقوشة في صدور حرائر القبائليات، ترجع أصولها إلى مئات السنين، يكفي أنها تعبير وامتداد للحضارة الأمازيغية، أين كانت المرأة القبائلية تخيطها يدويا، من خلال طرز رموز على القماش، وحتى على الجدران لتعبر عن شعورها سواء بالغضب أو الانزعاج.. دون أن تظهر ذلك لزوجها احتراما له ولهيبته، بغرض حماية التماسك العائلي، معتمدة على وسائل تقليدية، وفي كل مرة كانت تبدع فيها إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، حيث صارت هي والبرنوس ثقافة الجزائر الأولى رغم التطور السريع الذي يشهده عالم الألبسة.
تبدو لزائر القبائل الكبرى الأصالة، التاريخ العريق والثقافة الواسعة، بالنظر إلى ما لها من عادات وتقاليد، خاصة تلك التي تميز نمط عيش أهلها، ومن ذلك اعتمادهم على الأواني الفخارية، تمسكهم باللباس التقليدي والذي يزيد المرأة القبائلية بهاء على بهاء، بتزينها بمختلف الحلي المصنوعة من الفضة، وهو ما سترتكز عليه جولتنا لهذه الولاية المميزة.
الجبة "الواضية" أصل الفستان التقليدي القبائلي
لا يمكن الحديث عن ثقافة بلد ما دون أن يعرج فيه على الزّي التقليدي الخاص الذي يميز شعبه، فهو في الأصل إحدى أبرز ما يعكس تاريخ هذا الأخير، ومن جهتها تنفرد ولاية تيزي وزو بزيها التقليدي الذي يعبر عن شخصية المرأة الأمازيغية الحرة الشريفة، وهو عبارة عن جبة قبائلية، فستان يتم خياطته من مختلف الأقمشة بشتى أسمائها كالحرير، "أجقيق تفسوث" التي يعنى بها "أزهار الربيع"، "دلاموني"، "طفطاف" و"بحاشيات" من مختلف الأصناف والألوان، تضاف إليها الفوطة أو المحرمة كما يسميها البعض.
هذا وقد اخترنا خلال زيارتنا للولاية أن تكون بلدية «واضية» وجهتنا، انطلاقا من كونها تشتهر بخياطة الزّي التقليدي الخاص بها، فالجبة القبائلية بـ«الواضية» عبارة عن فستان يتم خياطته بحاشيات كثيرة ومختلفة الألوان، تضاف إليها الفوطة التي يشترط أن تخاط بنفس صنف ولون الحاشيات التي يخاط بها الفستان.
بـ«واضية» تجد مختلف الفتيات القبائليات يرون في امتلاك الجبة القبائلية أكثر من ضرورة حتى لا نقول حتمية، حتى أن معظمهن يحرصن في يوم خطوبتهن أو زفافهن على ارتدائها، جولتنا هناك سنحت لنا بفرصة الاقتراب من بعض النسوة ووقتها استفسرنا من هن حول الأهمية البالغة لهذا اللباس للمرأة الأمازيغية، التي بينهما قصة عشق تجعل من امتلاكها له لا نقاش فيه، وفي هذا الصدد صرحت «فتيحة. ع» لـ"الأيام" قائلة: "إن الزّي القبائلي "الواضي" هو تعبير عن عروقي..عن أجدادي وحتى عن شخصيتي.." أما الآنسة «ذهبية» وهي طالبة جامعية فأفادت من جهتها بقولها:" أنا أحس بأصلي وأنوثتي حين أرتدي الجبة القبائلية الواضية"، فيما أكدت «فروجة» ضرورة هذا اللباس للمرأة الأمازيغية بقولها:" إن الجبة القبائلية الواضية هي أجمل وأفضل الألبسة على الإطلاق فهو تعبير عن امرأة شريفة عريقة الأصل والنسب".
الخياطة مليكة: "نخيط حوالي 1000 فستان سنويا"
وعن سعر الفستان القبائلي بمنطقة «واضية» تحددا، قصدنا محل السيدة «مليكة»، وهي صاحبة محل لخياطة اللباس القبائلي "الواضي" منذ ثلاثة أعوام، قالت إنه يتم خياطة حوالي 1000 فستان سنويا، ويتم بيعها لمحلات الألبسة الجاهزة أو إلى النسوة اللواتي يطلبنها، واللواتي يخترن هذا النوع من المحلات من أجل الحصول أو خياطة هذا النوع من الألبسة وفقا لمقاساتهن، وتبعا لاختيارتهن للون الفستان والحاشيات التي يفضلنها، أما عن السعر فتقول ذات المتحدثة أنه يختلف حسب عدد الحاشيات التي يتم وضعها في الفستان والفوطة، إذ توجد فساتين غير مملوءة بالحاشيات وثمنها يتراوح بين ألف وخمس مائة دينار إلى ألفي دينار ونصف مملوءة من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف والمملوءة جدا قد تصل إلى سبعة آلاف دينار.
ونحن في طريقنا للخروج من بلدية «واضية» قابلنا عجوزا طاعنة في السن تلبس جبة قبائلية مع "فوطة" و"فولار" على رأسها ليس بخمار، لكنه يرافق المرأة القبائلية قديما ومازال إلى حد اليوم مع العجائز، فسألناها عن ضرورة الزّي التقليدي القبائلي بالنسبة للمرأة الأمازيغية فأجابت بأنه لابد منه فهو تعبير عن تاريخ الأمازيغ العريق.
إضفاء لمسات عصرية على الجبة القبائلية لن يلغي أصالتها
تطور الزّي التقليدي النسوي القبائلي.. فمن «واضية» إلى مدينة «عزازقة» التي تبعد عن الولاية بـ35 كيلومترا، وبها وجدنا أنواعا مختلفة وأنيقة من الفساتين القبائلية بتصميمات على قدر كبير من العصرية، وتختلف الجبة «العزازقية» عن «الواضية» في أن الأولى يمكن لبسها دون فوطة ولها تصاميم مختلفة، حتى الحاشيات التي تتم خياطتها بها غير الأولى ذلك أن ألوانها تتراوح بين اللون الذهبي والفضي فقط.
وفي هذا الشأن أوضحت السيدة «صفية» وهي مصممة أزياء أن التطور الزمني وتعدد الطلبات، عزز فينا- تقول- الإرادة للحفاظ على تراثنا، حتى أن بلوغ ذلك بات هاجسا اليوم، لهذا –تضيف ذات المتحدثة- ارتأينا أن إعادة النظر في التصميم وتقديم تصاميم جديدة أكثر عصرية والتي من شأنها أن تضيف إلى اللباس التقليدي لمسة عصرية، مع الحرص على المحافظة على جمالية وتميز "جبة" المرأة الأمازيغية عن غيرها من نساء العالم".
الجبة الأمازيغية مطلوبة بقوة في مواسم الأفراح والمناسبات
وأثناء تواجدنا بذات المدينة لفت انتباهنا محل للألبسة الجاهزة، وتضم واجهته الفساتين القبائلية "العزازقية"، اقتربنا من البائع «غيلاس» وسألناه عن مدى إقبال الناس على شراء هذا النوع من الفساتين، وعن أسعارها الحالية، فقال: "إن إقبال الناس على اللباس الأمازيغي كبير جدا خاصة في فصل الصيف، المتزامن مع مناسبات الأفراح والأعراس، أما ثمنها فهو يتراوح بين 2000 دينار إلى 9000 دينار، وذلك تبعا لنوعية التصميم وكمية الحاشيات التي يتم وضعها في الفستان والفوطة.
وفي خلال تبادلنا لأطراف الحديث معه، دخلت على المحل بعض النسوة فرحنا نسألهن عن رأيهن في الفستان القبائلي "العزازقي"، فأجابت الآنسة «ثفث»: " أنا شخصيا لا أستطيع أن أحضر عرسا دون جبة «عزازقية» خاصة مع التصاميم الجديدة، فأنا امرأة قبائلية ورغم تأثري بكل ما هو عصري"، أما السيدة «سامية» فقالت: "أنا أملك من كل تصميم فستانا، ولازلت أحرص على ابتياع كل تصميم جديد للفستان القبائلي العزازقي".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
«البرنوس» رمز شهامة الرجل الأمازيغي
مازلنا في تيزي وزو، ودائما مع لباسها الأمازيغي كرمز لثقافة المنطقة، لكن هذه المرة ليس مع اللباس النسوي، إنما لباس الرجل التقليدي، وفي بلدية أخرى لا تقل تاريخا وثقافة عن سابقتيها.. ونخص هنا بلدية «الأربعاء ناث إيراثن»، التي تبعد عن المنطقة بنحو 30 كيلومترا، وقد اخترنا أن نحط الرحال بها لأجل التعرف على «البرنوس» باعتباره تاريخ البرنوس القديم والعريق بهذه المنطقة ولعل من رأى الصور التاريخية للشهيد «عبان رمضان» رآه يضع برنوسا على كتفه، وهو ابن المنطقة المذكورة.
والبرنوس.. غطاء يتم وضعه على الكتفين، وقد كان يطرز قديما بالصوف الطبيعي الذي ينزع من الخروف أو النعجة سواء باللون الأبيض أو الأسود، وطرزه حسب السيدة «فطيمة» يتم بأربعة مراحل؛ أولها الحصول على الصوف وغسله ونزع كل ما هو غير صالح فيه، والخطوة الثانية هو تمريره في «قرداش» وهو ما يعرف محليا بـ«أقرداش»، وهو عبارة عن آلة يدوية تشبه المشط ولديها أسنان يتم وضع الصوف فيه، ثم يمشط لينتهي بالحصول عليها على شكل مربعات، لتأتي بعدها المرحلة الثالثة والتي يتم فيها تدوير الصوف بواسطة عود يقال له «إزدي» أو «المغزل»، ويستعان به بقصد الحصول على خطوط، ليعرج بعدها على آخر المراحل وهي صنع البرنوس بواسطة «أزطا» ليتم نسجه، أما عن سعره الحالي فأفادت ذات المتحدثة أنها تصل إلى نحو مليوني دينار.
وعن إقبال الرجل القبائلي على البرنوس سألنا «محند» فقال: " البرنوس بالنسبة لي أو للرجل الأمازيغي بصفة عامة يجعله يحس بالانتماء لعائلة «يوغرطة» و«ماسينيسا» وغيرهما،..ويرافق «البرنوس» الرجل الأمازيغي في حفلة مراسيم زواجه، وهو ما أكده لنا «مولود» بقوله: "البرنوس لابد من حضوره في حفل زواج الرجل فبدونه لن يكتمل العرس، فبه فقط يضفي على العرس القبائلي نوعا من التميز والغبطة".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
«تاعصبت»، «دحدوح» و«ثازبا» حلي المرأة الأمازيغية
واصلنا جولتنا وهذه المرة باتجاه «بني يني»، والتي تشتهر بصناعة المجوهرات الفضية على اختلاف أنواعها وأشكالها، وهذا ما وقفنا عليه في حوارنا مع "كمال" صاحب محل في ذات الاختصاص، سألناه عن كيفية صناعة الفضة فأجابنا بأن صناعة الفضة تتم أولا بإحضار قوالب من الفضة، نخضعها للتذويب، ووقتها يسهل علينا تشكيل ما نريد من أصناف الحلي التي تتزين بها المرأة القبائلية، ويرافق ذلك اختيار ما يليق بتلك الأشكال من ألوان، وأضاف ذات المتحدث بأنه توجد أصناف كثيرة من الفضة؛ ومنها الفضة الجديدة، وهي الفضة ذات اللون الأبيض الناصع ومنها تصنع «تاعصبت»، وهي عبارة عن سلسلة كبيرة وعريضة يتم وضعها على الرأس، ومنهاأيضا تصنع «ثازبا»، وهي سلسلة يتم وضعها على العنق، وكذلك «دحوح»، وهي عبارة عن سوار يتم وضعه في اليد بالإضافة إلى «الخلخال»، والذي يوضع في الرجل كما تصنع منها الخواتم والأقراط بمختلف أشكالها، وإلى جانب ذلك توجد الفضة القديمة ذات اللون الأسود، وعادة ما يصنع منها طاقم الفضة أي القرط والخاتم والسلسلة والسوار من نفس الصنف والتصميم.
ومن أصنافها أيضا ما يعرف بفضة «المرجان» ذات اللون الأحمر، وتصنع منه عادة الطواقم، لكن هذا لا يمنع امتلاك شيء منه دون الآخر، وفي كل الأحوال لا تزال الفضة ترافق المرأة القبائلية في الأعراس، وتحرص خلالها على التزين بكل أشكال الحلي المصنوعة من الفضة الجديدة بالفستان القبائلي «الواضي»، في حين أنه يمكن وضع الفضة القديمة والمرجان مع أي لباس آخر غير الفستان القبائلي، ثم إن ما يعرف عن المرأة القبائلية أن جهاز عرسها يشترط توفره على مختلف الأنواع الثلاثة السالفة الذكر.
ليبقى ارتداء المرأة للباس التقليدي بمنطقة القبائل الكبرى تعبير عن ثقافة الأمازيغ العريقة، وتأكيد على التشبث بما كل ما هو من تاريخ السلف، ولعل ما يبرهن ذلك بالإضافة إلى التصريحات التي تحصلنا عليها هو التراث الغنائي القبائلي الذي كثيرا ما يشيد في مضمونه باللباس التقليدي القبائلي للرجل والمرأة الأمازيغية على حد سواء ومن ذلك هذه الأبيات..
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
يتبع ...




ithriithri80 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تقاليد تشكل فخر واعتزاز سكان منطقة القبائل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جزائري.. من أي منطقة؟ سيف الدين قسم آخر الأخبار الجزائرية 5 2020-04-27 05:15 AM
سكان الموصل: جنود المالكي كانوا لعنة والآن نشعر بالأمان سيف الدين قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2014-06-12 09:04 PM
القبائل في الجزائر فدوى ركن القبائل، العائلات والألقاب الجزائرية 3 2013-08-30 02:05 PM
الفلبين تمنع المعلمات من ارتداء النقاب في منطقة الأكثرية المسلمة سيف الدين قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2013-07-25 01:04 PM
افتراضي مجموعة صور لفتاه أغرت معظم سكان العالم بجمالها اشعة الشمس القسم العام 2 2013-07-19 02:15 PM


الساعة الآن 03:12 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML