أساليب المعاملة الوالدية:
تعرف أساليب المعاملة الوالدية بأنها "تلك الأساليب التي يتبعها الوالدان في معاملة أبنائهما أثناء التنشئة الاجتماعية والتي تحدث التأثير الإيجابي أو السلبي في سلوك الطفل من خلال استجابة الوالدين لسلوكه"
كما تشير " إلى كل سلوك يصدر عن الأب أو الأم أو كليهما ويؤثر على الابن وعلى نمو شخصيته سواء قصد بهذا السلوك التوجيه والتربية أو غير ذلك"
أولاً: أساليب المعاملة السلبية:
وهي تلك الأساليب التي يتبعها الوالدان وتتضمن نماذج غير سوية في معاملة الأبناء وتشمل أساليب المعاملة التالية:
1. التسلط:
ويعني "فرض النظام الصارم على الابناء من قبل الوالدين معتمدين على سلطتهما وقوتهما"
2. الحماية الزائدة:
وهي المغالاة في المحافظة على الابناء والخوف عليهم لدرجة مفرطة وممارسة المهام التي يكلفون بها.
3. التذبذب في المعاملة:
"ويعني اختلاف المعاملة من موقف لآخر قد يصل في بعض الأحيان إلى درجة التناقض في مواقف الوالدين"
4. القسوة والنبذ:
"ويشير إلى ممارسة العنف مع الأبناء والإيذاء النفسي أو البدني، وحرمانهم من الإحساس بالرعاية الوالدية وإشعارهم بأنهم غير مرغوب فيهم"
5. التفرقة في المعاملة:
"ويتضمن هذا الأسلوب عدم توخي المساواة والعدل بين الأبناء في المعاملة، ويكون هناك تمييز في المعاملة"
6. التساهل والتدليل الزائد:
ويعني هذا الأسلوب الإذعان لمطالب الأبناء وتلبيتها حتى ولو لم تكن واقعية"
ثانياً: أساليب المعاملة الإيجابية:
وتشير إلى "ذلك النشاط المعقد والذي يتضمن العديد من السلوكيات والتصرفات الإيجابية، والتي تعمل على إحداث تأثير إيجابي على سلوكيات الأبناء وتصرفاتهم الظاهرة"
كما تشير إلى أساليب المعاملة التي يتبعها الوالدان ويشعر الابن في ظل هذا النوع من الأساليب بالدفء والحب والاستقرار العائلي، وتتاح له الفرصة من خلال اتباع الوالدين لهذه الأساليب في المعاملة النمو الاجتماعي والنفسي السليم، الذي يساعده على التوافق مع الآخرين سواء في محيط الأسرة أو مع البيئة الخارجية.
وتشمل أساليب المعاملة التالية:
1. الضبط التربوي:
"ويتميز بالضبط المعتدل الذي يعطي تفسيرات للقواعد التي ينبغي اتباعها في مواقف الحياة المختلفة"
2. منح الاستقلال الذاتي:
"ويعني منح الابن قدراً من الحرية لينظم سلوكه بدون تدخل دائم ومتسلط من الوالدين"
منقول