حذرت تنسيقية المساعدين التربويين مما أسمته “دخولا اجتماعيا ساخنا”، ما لم تعجل وزارة التربية في وضع ر***مة لتلبية لائحة مطالب هذا السلك في إطار حوار “جاد ومسؤول”، وحمّلتها مسؤولية الانسداد المسجل في العلاقة بين الطرفين، بسبب “التّشخيص الخاطئ لانشغالات مهنيي القطاع، والمعالجات الارتجالية والعرجاء لمشاكلهم..”.
فقد انتقدت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية، “تماطل” وزارة التربية في معالجة انشغالات مستخدمي هذا السلك، وشددت على التعجيل في القضاء على رتبتي مساعد تربوي ومساعد رئيسي للتربية بما يتوافق والنُّصوص القانونية والتعليمات الوزارية المشتركة بالترقية إلى الرتبة القاعدية، لاسيما مشرف التربية من خلال التّحويل التلقائي للمناصب المالية، إضافة إلى تثمين الخبرة المهنية، وتعميم ما ورد في النقطة الثانية من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003 المؤرخة في 12 أكتوبر 2015، لتشمل أحكامها المشرفين التربويين المدمجين والمتكونين على غرار باقي أسلاك التدريس. وطالبت التنسيقية أيضا بتمكين العمال من الترقية إلى المناصب العليا، من خلال إصدار رخص استثنائية للترقية داخل السلك أو خارجه، وكذا للترقية عن طريق الامتحانات المهنية أو التسجيل على قوائم التّأهيل وتجميد العمل بالمواد 88 مكرر و140 مكرر9 لتمكين مستشاري التربية المنحدرين من سلك مساعدي التربية من الترقية إلى مستشار رئيسي أو مدير متوسطة إلى حين إلغائها في مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص، وشددت التنسيقية على أنه لا تراجع عن مطلب التقاعد المسبق دون شرط السن، إذ طابت بإدراج مستخدمي السلك ضمن قائمة المهن الشاقة على غرار باقي اسلاك القطاع.
منقول