facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم التاريخ الجزائري


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-27, 01:13 PM   #1
hakimdima
مشرف الأقسام التعليمية


العضوية رقم : 10954
التسجيل : Jul 2016
العمر : 39
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 6,072
بمعدل : 2.00 يوميا
الوظيفة : متعاقد
نقاط التقييم : 10
hakimdima is on a distinguished road
hakimdima غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية

أصبح لزاما على لجنة التنسيق والتنفيذ، أن تعلن عن تأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية من أجل توسيع النشاط السياسي والديبلوماسي، والسعي لتحقيق الاستقلال الكامل للجزائر.

المبحث الأول: ظروف تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

كان لتأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ظروف عدة منها داخلية وأخرى خارجية، يمكن حصرها فيما يلي:
أ- الظروف الداخلية:

السبب الرئيسي الذي أدى بقيادة الثورة الجزائرية إلى التفكير في إنشاء حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، تلك الخلافات التي نشبت بين أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ، التي أدت إلى ظهور أزمة داخلية سنة 1957تمثلت في الصراع بين كريم بلقاسم وعبان رمضان، وقد نتج عن هذه الخلافات اغتيال عبان رمضان، وغياب روح الثقة وعدم التجانس بين الأعضاء المشكلين لها([1]).

استغل الجنرال ديغول([2]) هذه الخلافات بين قادة الثورة على مختلف المستويات بتوجيه الضربة القاضية للثورة الجزائرية.


وذلك برفع عدد العملاء المدنيين من أبناء الجزائر في الجيش الفرنسي، وإنشاء أقسام إدارية مخصصة في أغلب أنحاء قطر الجزائر.
وإضافة إلى ذلك إقامة خطي شارل وموريسالذين حالا دون تسرب الأسلحة ففي سنتي 1958، 1959 أستشهد معظم عناصر جيش التحرير الوطني وسط الأسلاك الشائكة والمكهربة خلال محاولات اختراق خط موريس، فكان لزاما على لجنة التنسيق والتنفيذ إيجاد مخرج لهذا المأزق، فأنشأت لجنةالتنظيم العسكري(COM)، وقيادة موحدة لجيش التحرير مقسمة إلى فرعين: الفرع الأول ترأسه العقيد هواري بومدين ونجح في إدارتهنجاحا كبيرا ومقره الحدود الجزائرية المغربية، أما الفرع الثاني فترأسه العقيدمحمدي السعيد ومقره الحدود الجزائرية التونسية، وقد فشل في إدارته فشلا ذريعاً، مما أدى إلى تأزم الوضع على الحدود الشرقية([3]).
كما ازدادت أزمت التسلح حدة جراء إقامة خط موريس المكهرب والملغم على طول الحدود الجزائرية المغربية والجزائرية التونسية، ومصادرة سفينة سلوفينيا التشيكوسلوفاكية المحملة بـ 148 طن من الأسلحة إلى جيش التحرير الوطني بالمغرب الأقصى.
ولقد كان الإجراءات العسكرية الفرنسية أثر كبير على الوضعية الاقتصادية للسكان الجزائريين خصوصا بعد توسيع نطاق المناطق المحرمة وإقامة المحتشدات الإجبارية الخاصة بالجزائريين قصد عزلهم عن جيش التحرير، وسعيه أيضا إلى استهداف ولاء الشعب للثورة، وتجسيد هذا المسعى في السياسة الديغولية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما تلخص في مشروع قسنطينة سنة 1958 الذي كان يهدف إلى خلق طبقة جوارية جزائرية حليفة للاستعمار الفرنسي([4]).

ونتيجة لهذه الظروف شرعت لجنة التنسيق والتنفيذ في دراسة ملف تحولها إلى الحكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، من أجل مواجهة سياسة ديغول داخليا سواء عسكريا أو سياسيا، وإيجاد جهاز سياسي شرعي يمكنها من أن تساهم في التعجيل بجملة المفاوضات وإيجاد تسوية سليمة.

ب-الظروف الخارجية:

كان للظروف الخارجية الدور الفعال في دفع قيادة الثورة إلى إنشاء حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، وتمثلت هذه الظروف فيما يلي:
- تأثير نظامي تونس و المغرب الأقصى على الثورة الجزائرية وإعلان فرنسا حق المتابعة العسكرية لعناصر جيش التحرير عبر الحدود.
- قيام الطيران العسكري الفرنسي يوم 08 جانفي 1958، بقنبلة ساقية سيدي يوسف وبعد هذا الهجوم مؤشر تزايد الضغط في المغرب العربي ومن أجل تفادي مثل هذه الأخطار، وتفادي التدخل المصري في المنطقة وتحديدا من ناحية الجزائر، فقامت الدولتان التونسية والمغربية بإعادة بعث فكرة ندوة مغاربية، والتي ستعقد بطنجة([5])المغربية بين27 29 أفريل 1958، هذه الندوة جعلت من استقلال الجزائر شرطا لحل الصراع الجزائري الفرنسي، وطرح اقتراح إنشاء حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية([6]).
عودة ديغول إلى السلطة إثر أحداث 13ماي 1958، وسعيه إلى محاصرة الثورة وعزلها ديبلوماسيا، ولهذا اقترح أعمر أوعمران في تقريره الذي قدمه إلى لجنة التنسيق والتنفيذ ضرورة تأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية.

- اعتبار فرحات عباس، عودة ديغول على السلطة فرصة لإيجاد تسوية سلمية للصراع ويظهر ذلك من خلال تصريحه لجريدة المجاهد 10 أكتوبر 1958حيث قال " إن تشكيل الحكومة المؤقتة الجزائرية من شأنه أن يجعل التفاوض بين الجزائر وفرنسا أكثر سهولة ودقة من ذي قبل."([7]).

- الأحداث الهامة التي شهدها العالم العربي عموما، فقد جاء في رسالة بعث بها السيد فرحات عباس إلى رئيس الجمهورية العربية المتحدة السيد جمال عبد الناصر، جاء فيها بأن إنشاء الحكومة استجابة لنداء الوطن العربي([8]).

وعموما فإن الظروف الدولية في ذلك الحين، كانت تتطلب إيجاد هيئة قيادية- حكومة مؤقتة، ذات طابع دولي كممثل شرعي ووحيد للشعب الجزائري، ولأجل دراسة إنشاء هذه الحكومة انتخبت لجنة تحت إشراف لجنة التنسيق والتنفيذ منذ ربيع 1958 من أجل القيام باستشارات حول الموضوع.
وهكذا كانت الظروف الدولية- الخارجية- جد مواتية للإعلان عن تشكيل أول حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، وكان ذلك في 19 سبتمبر 1958.

المبحث الثاني: تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
سبق الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية مراحل وخطوات كانت نتيجتها تضج فكرة التأسيس ثم العمل على تجسيدها وكان ذلك من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ.
المطلب الأول: تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
بدأت فكرة التأسيس تنمو في أذهان الثورة منذ سنة 1956، وبدأت تتبلور بشكل جدي بعد اختطاف الزعماء الخمس يوم22 أكتوبر1956، ثم طرحت بأكثر جدية سنة 1957، خلال جلسات الدورة الثانية للمجلس الوطني للثورة الجزائرية، المنعقد في القاهرة من 20 إلى 28 أوت 1957 حيث أتخذ قرارا تم بموجبه التفويض للجنة التنسيق والتنفيذ بتأسيس حكومة جزائرية عندما تحين الظروف المواتية لذلك([9]).
وقد طرحت فكرة نقاش تأسيس حكومة مؤقتة جزائرية في مؤتمر طنجة بالمملكة المغربية وكان ذلك في أفريل 1958، الذي ضم كل جبهة التحرير الوطني، حزب الاستقلال المغربي والدستور التونسي،وقد تم الاتفاق على إجراء مشاورات مع حكومتي المغرب وتونس من أجل إقامة حكومة مؤقتة جزائرية في المنفى([10]).
وفي 04 أفريل 1958 أعلنت لجنة التنسيق والتنفيذ عن إنشاء نواة الحكومة المؤقتة ولهذا الغرض قامت بتأسيس لجنة لدراسة إمكانية تكوين حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، والتي ستقوم بإجراء استشارات ودراسات التقارير المقدمة من قبل السادة أعمر أو عمران، كريم بلقاسم، لخضر بن طوبال ([11]).
وقد أفضت هذه الاستمارات والتقارير إلى شبه اجتماع على ضرورة تأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، وملائمة الظروف الداخلية والخارجية.

وبعدما قامت اللجنة المكلفة بدراسة إمكانية تأسيس حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، قدمت استنتاجها إلى لجنة التنسيق والتنفيذ فيشكل تقرير مفصل، فقامت لجنة التنسيق والتنفيذ يوم09 سبتمبر 1958بالفصل التام في مسألة الاتفاق على إنشاء الحكومة، وفي الأخير تم الاتفاق على المبادئ وهيكلة الحكومة([12]).
و هكذا تم الإعلان الرسمي عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة .

المطلب الثاني: تشكيلة الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
في 19 سبتمبر1958، أعلن في القاهرة عن تأسيس أول حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية، بعدما تم حل لجنة التنسيق والتنفيذ([13])، من طرف فرحات عباس([14]) ومما جاء على لسانه إثر إعلانه عن تشكيل الحكومة بالقاهرة، العبارات التالية:
" باسم الشعب الجزائري "
قررت لجنة التنسيق والتنفيذ اعتمادا على صلاحيات المجلس الوطني للثورة الجزائرية المفوض لها لائحة 28 أوت1957إنشاء حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية.

وحدد تشكيلها كالتالي:
- فرحات عباس: الرئيس.
- كريم بلقاسم: نائب الرئيس ووزير القوات المسلحة.
- محمد الأمين دباغين: وزير الشؤون الخارجية.
- محمد الشريف: وزير التسليح والتموين.
- الأخضر بن طوبال: وزير الداخلية
- عبد الحفيظ بوصوف: وزير الاتصالات العامة والمواصلات.
- عبد الحفيظ مهري: وزير الشؤون الشمال الإفريقي.
- أحمد فرنسيس: وزير المالية والشؤون الاقتصادية.
- أمحمد يزيد:وزير الإعلام.
- بن يوسف بن خذة : وزير الشؤون الاجتماعية.
- أحمد توفيق المدني: وزير الشؤون الثقافية.
- محمد بوضياف: وزير الدولة.

الأمين خان، عمر أوصديق، مصطفى أسطنبولي: كتاب الدولة.
" إن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية مسؤولة أمام المجلس الوطني للثورة الجزائرية وتباشر مهامها هذا الجمعة التاسع عشر من شهر سبتمبر سنة ثماني وخمسين وتسعمائة وألف على الساعة الواحدة بعد الزوال بتوقيت الجزائر".

وتجدر الملاحظة عند مراجعة هذه التشكيلة أنها توفرت على مبدأ الوحدة الوطنية التي دعا إليها مؤتمر الصومام([15]).
يعود سبب اختيار فرحات عباس رئيسا للحكومة المؤقتة إلى أسباب إستراتيجية وسياسية، حيث أن فرحات عباس محنك سياسيا في مجال المفاوضات ومعتدلا بالمقارنة مع غيره من قادة الثورة العسكريينكريم بلقاسم، عبد الحفيظ بوصوف، أخر بن طوبال، الذين سيطروا على لجنة التنسيق والتنفيذ، وأشارت إليهم الأصابع الاتهام في قضية مصرع عبان رمضان في 27 ديسمبر 1957([16]).

كان لإعلان تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ردود أفعال بالنسبة للشعب الجزائري استقبل الخبر بحماس في الجبال والسجون والمحتشدات،وتهنئة بعضهم البعض بخبر قيام الحكومة([17]).

أما الاستعمار الفرنسي فكان له نبأ تأسيس الحكومة ضربة قاسية لأنه كان يدعي عدم وجود مفاوض شرعي للشعب الجزائري، لذلك صممت الحكومة الفرنسية وعلى رأسها الجنرال ديغول دمج الجزائر بصفة نهائية بفرنسا، ولتحقيق ذلك لجأ إلى سياسة الإصلاح لاسترضاء الشعب الجزائري، فقدم مشروع سمي بمشروع قسنطينة 1958([18]).

وقد حظيت الحكومة المؤقتة بعدة اعترافات من بلدان المغرب العربي وبلدان المشرق العربي ماعدا دولة لبنان، وبعض دول آسيا مثل الصين الشعبية، كوريا الشمالية الفيتنام وإن دل هذا على شيء إنما دل على مدى السمعة التي اكتسبتها الثورة في المحافل الدولية وهذا راجع إلى المجهود الجبار الذي قامت به الجزائر ومناضليها الأحرار.

المبحث الثالث: أهداف الحكومة المؤقتة

أنشأت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، م، اجل تحقيق أهداف محددة، ويظهر ذلك من خلال التصريح الرسمي للتأسيس أو من خلال تقارير أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ وهذه أهم الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أ- على الصعيد الداخلي:
- تحقيق الانسجام والوحدة لحل مشاكل القيادة التي طالما افتقدت لها لجنة التنسيق والتنفيذ التي تعتبر مشكلة أساسية عانت منها الثورة.
- إبراز دور جبهة التحرير الوطني في قيادة الثورة الجزائرية، وأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري، وذلك بزرع روح التفاؤل والأمل لدى فئات الشعب.
- إقناع الرأي العام العالمي بأن المفاوض الجزائري الشرعي موجود وأنه مستعد للدخول في مفاوضات رسمية مع الحكومة الفرنسية طبقا للشروط التي حددها بيان أول نوفمبر 1954، والتي أقرها مؤتمر الصومام سنة 1956.
- إدراج تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ضمن مسار عام لمواجهة سياسة الجمهورية الخامسة بزعامة ديغول التي نصب في اتجاهين وبشكل متوازن([19]).

ـ وضع حد فاصل لما تدعيه الحكومة الفرنسية في مناسبات عديدة بأنها لم تجد أمامها ممثلا حقيقيا للجزائريين تتفاوض معه رسميا حول الحل المناسب للقضية الجزائرية ([20]).
ب- على الصعيد الخارجي:
- مواجهة سياسة ديغول الخارجية، وتدارك الصعوبات التي كانت تعاني منها الثورة داخليا، وهو ما عبر عنه عمر أوعمران([21]) في تقريره الذي قدمه إلى لجنة التنسيق والتنفيذ حيث أصر على ضرورة التعجيل بإعلان تأسيس الحكومة المؤقتة([22]).
- تقوية النشاط الديبلوماسي الخارجي بهدف التعريف بالقصبة الجزائرية وكسب الرأي العام العالمي إلى جانبها، وذلك بتهيئة إطار جزائري رسمي للتفاوض([23]).
- إعادة بعث للدولة الجزائرية بعد الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية عام1958، وسعي جبهة التحرير إلى تحطيم المؤسسات الاستعمارية بإيجاد مؤسسات ثورية بديلة لبسط تأثيرها تدريجيا على المجال الدولي([24]).


([1]) محمد حربي، المرجع السابق، ص209.

([2]) شارل ديغول أبرز شخصية فرنسية في القرن 20،ولد سنة 1890، انضم منذ صغره إلى الجيش الفرنسي، شارك في الحرب الأميرالية الأولى والثانية، تولى تأسيس الجمهورية الرابعة، وبعد جانفي 1956 انسحب من الساحة السياسية، حيث جيء به إثر انقلاب 13 ماي 1958 ليشكل الجمهورية الخامسة، توفى سنة 1970.


([3]) محمد حربي، المرجع السابق، ص ص209- 212.

([4]) عمر بوضربة، النشاط الديبلوماسي للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية 1958- 1959، الجزائر، رسالة ماجستير، جامعة الجزائر، قسم التاريخ، 2001- 2002، ص ص8- 9.


([5]) طنجة، مدينة مغربية تقع في أقصى الشمال الغربي للمملكة المغربية، وتعتر بمثابة نقطة وصل بين المملكة المغربية وأروبا المغربية، كانت خلال القرن 18 عاصمة المغرب الديبلوماسية ففيها كان يقيم ممثلوا الدول الأجنبية، أول اعتراف رسمي بوضع مدينة طنجة الخاص كمدينة دولية جاء في معاهدة بين فرنسا وإسبانيا سنة 1902.


([6]) Mohamed Harbi, les archives de la révolution Algérienne. Paris : Ed les jeune Afrique,P 181.

([7]) أحمد توفيق المدني، المرجع السابق، ص ص 402- 404

([8])Mohamed Harbi, OP cid, PP 184 ,189.


([9]) محمد البجاوي، الثورة الجزائرية والقانون. ترجمة: علي الحسن، بيروت: دار اليقظة العربية، ص 118

([10]). Messoud, Maadad , op.cit, pp.116-117

([11])محمد حربي ، المرجع السابق ، ص 394 .

([12]) Mohamed Gentari, O***isation politico- administration et militaire de la revolutions Algérienne de 1954 a 1962. Alger: O.P.U volume II , 1994, PP. 125-126.

([13]) Sad Dhlab, Pour l’indépendance L’Algérie mission accompli, Alger :Ed dahlab,1990, p95

([14])ولد فرحات عباس سنة 1899 بالطاهير ولاية جيجل، تحصل على الشهادة الصيدلية، في 1946 أسس الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري، عضو المجلس الوطني للثورة 1956، عضو لجنة التنسيق والتنفيذ 1957، عين أول رئيس للحكومة المؤقتة 1958.

([15]) بن يوسف بن خذة،" الإعلان عن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ". مجلة أول نوفمبر، العددان 96- 97، أكتوبر 1988، ص ص 10- 11.

([16]) عمار بوحوش، المرجع السابق، ص476 .

([17]) بن يوسف بن خذة، المرجع نفسه، ص11.



([18])محمد أحسن أزغيدي، المرجع السابق، ص 173.

([19]) أحمد توفيق المدني، المرجع السابق، ص 402.

([20]) محمد عباس، المرجع السابق، ص143.

([21]) ولد عمر أوعمران في 19 جانفي 1919، ناضل في صفوف حزب الشعب منذ صغره، نائب كريم بلقاسم بمنطقة القبائل والتحق معه بقائمة المعدين للثورة كان مقربا من كريم بلقاسم أثناء فترة الكفاح، عين سنة 1960 ممثلا للثورة بتركيا، انسحب بعد سنة 1962 من الساحة السياسية ليمارس التجارة، توفي سنة 1991.

([22]) Mohamed, Harbi, op. cit, pp189-,193.

([23]) الذكرى الثلاثين لتأسيس الحكومة المؤقتة، مجلة أول نوفمبر، العددين 140- 141، ص13.

([24]) محمد البجاوي، المرجع السابق، ص118.
__________________
منقول


hakimdima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للجمهورية, المؤقتة, الجزائرية, الحكومة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سوق السيارات القديمة تحت أعين الحكومة hakimdima قسم آخر الأخبار الجزائرية 0 2016-08-26 11:40 AM
الحكومة تشرع في تقليـص الأجـور 2016 جديد سليمان سونيك قسم أخبار التوظيف 0 2016-07-27 10:59 PM
تحميل برنامج تسريع عمل الجهاز من خلال: تنظيف الجهاز من الملفات المؤقتة والغير ضروررية matic dz قسم البرامج المجانية 0 2016-06-16 02:40 PM
فابيوس يغادر الحكومة الفرنسية naruto_shippuden قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2016-02-10 07:56 PM
الحكومة المؤقتة الجزائرية. 1958الى 1960 استبرق قسم التاريخ الجزائري 2 2012-11-01 09:24 PM


الساعة الآن 11:32 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML