أقدمت، فجر أمس، عصابة أشرار ملثمة ومدججة بالعصي والأسلحة البيضاء المحظورة، على تكسير وتخريب 5 سيارات ملك لسياح جزائريين بمنطقة نابل التونسية، والسطو على أغراض أصحابها، ومن ثم الفرار نحو المنطقة الغابية، قبل أن يتفطن أصحاب السيارات المنحدرون من ولايات عنابة وڤالمة وقسنطينة، حيث سارعوا إلى أقرب نقطة أمنية، وقدموا شكوى رسمية. وحسب مصادر عائدة من تونس، فإن اكتشاف حادثة التخريب والسرقة التي طالت 5 سيارات جزائرية كانت مركونة أمام مقرات إقامتهم، جاءت إثر تكسير المجهولين لزجاج السيارات لغرض سرقة الأشياء الثمينة وكان لها ذلك، غير أن نزول أصحاب السيارات لمعرفة مصيرها كاد أن يحدث كارثة حقيقية، لو لا فرار أفراد العصابة التي نجحت في الهروب من قبضة أصحاب السيارات الذين لجأوا إلى أقرب نقطة أمنية، والتي كان تدخلها بطيئا للغاية حسب ذات المصادر التي أوردت الخبر. وقد أعدّ بعض الضحايا من أصحاب السيارات الجزائرية، تقريرا مفصلا حول الحادثة، ورفعوه لممثلي الهيئة الدبلوماسية الجزائرية بتونس، لفتح تحقيق في الحادثة التي اهتز على وقعها السياح الجزائريين الذين أعربوا عن استيائهم العميق لمثل هذه التصرفات الطائشة من قبل مجهولين ملثمين، حسب تصريحات البعض منهم صبيحة مع «النهار»، مطالبين في السياق ذاته، بضرورة تدخل الجهات الأمنية التونسية والعمل على حماية السياح من مخالب العصابات الإجرامية التونسية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على السياح الجزائريين العائدين من عطلهم الصيفية من الشقيقة تونس.
منقول