* من ربات الفصاحة والبلاغة .
* هى التى خاطبت عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) عند خروجه من المسجد فقالت له : " هيه يا عمر ، عهدتك وأنت تسمى عميرًا فى سوق عكاظ ترعى الضأن ، فلم تذهب الأيام حتى سميع عمر ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين ، فاتق الله فى الرعية ، واعلم أنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشى الفوت ، فقال لها الجرود العبدى : قد أكثرت على أمير المؤمنين ، فقال عمر : " دعها أما تعرفها ، هذه التى سمع الله قولها من فوق سبع سموات ، أحق والله وأن يسمع لها “ .
* هى التى ظاهر منها زوجها فقال لها : أنت علىَّ كظهر أمى ، فذهبت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقصت أمرها فبعث لزوجها أوس بن الصامت وسأله عن قوله فقال له الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا تدن منها ولا تدخل عليها حتى آذن لك “ فنزل القرآن ويتعبد به ليحل هذه المشكلة : { قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير ، الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم وإنهم ليقولون منكرًا من القول وزورًا وإن الله لعفو غفور } ، ثم قال لها رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن تأمر زوجها أن يعتق رقبة ، فقالت وأى رقبة ، والله ما يجد رقبة ، فقالت : والله يا رسول الله ما يقدر على ذلك ، قال : “ مريه فليأت أم المنذر بن قيس فليأخذ منها شطر وسق من تمر ، فيتصدق به على ستين مسكينًا " ففعل .
منقول