أم سليم
* أنصارية خزرجية بخارية ، عرفت بكنية ، ولها صلة قرابة بالنبى ( صلى الله عليه وسلم ) من بنى النجار أخوال أبيه .
* أخوها أحد القراء الذين غدر بهم المشركون فى بئر معونة ، حيث طعن من الخلف طعنة غادرة ، فقال قولته المشهورة : " فزت ورب الكعبة " .
* وأختها أم حرام زوجة عبادة بن الصامت التى أخبرها النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وبشرها بالاستشهاد فى غزوة بحرية ، وفعلاً فى خلافة عثمان ، وصلت إلى جزيرة قبرص مع زوجها تحت إمارة معاوية وقربت إليها دابة فصرعتها .
* هى أم أنس بن مالك بن النضر الذى روى عنها .
* لما أسلمت عرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب وتركها إلى الشام ، ومات هناك - فقالت : “ لا أتزوج حتى يبلغ أنس “ .
* لما عرض عليها أبو طلحة الزواج قالت له : " أما إنى فيك لراغبة ولكنك رجل كافر ، وأنا مسلمة " ثم قالت له : " إن أسلمت فذاك مهرى ، لا أريد من الصداق غيره " ، فأسلم وتزوجها ، وكان مهرها الإسلام ، فهى بذلك وضعت تقليدًا جديدًا .
* رزقت من أبى طلحة بولد ، ابتلاهما الله تعالى فيه ، إذ مرض واشتد به المرض فمات فى غياب أبى طلحة ، فغسلته وكفنته ، وعندما عاد أبوه وسألها عنه قالت : " قد هدأت نفسه " ، وأرجو أم يكون قد استراح ، وقدمت له الطعام ، وأقبل الليل فتهيأت له ، فلما أصبح اغتسل وأراد الخروج أخبرته بوفاة ابنه قائلة : " يا أبا طلحة ، أرأيت إن قومًا أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ “ قال : “ لا “ ، فقالت : “ فاحتسب ابنك “ فغضب وذهب إلى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يحكى له ما كان منها ، فقال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : " بارك الله فى ليلتكما " ، فولد لهما ببركة هذا الدعاء تسعة أولاد كلهم حمل عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وختم القرآن .
* أخذت ولدها أنس بن مالك ، وانطلقت به إلى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) وقالت : " يا رسول الله ! إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفك بتحفة ، وإنى لا أقدر على ذلك ، إلا لبنى هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك " ، وظل أنس فى خدمة النبى ( صلى الله عليه وسلم ) عشر سنين .
* كانت شديدة الحب لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وكان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يزورها ويكرمها ويقيل عندها ، وذات مرة نام عندها القيلولة فعرق ، فجاءت بقارورة نسلت فيها العرق ، فاستيقظ النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فقال لها : " ماذا تصنعين ؟ " قالت : " هذا عرقك نجعله فى طيبنا ، وهو من أطيب الريح " .
* كانت تقوم فى خدمة الجيش مع النبى ( صلى الله عليه وسلم ) تسقى وتسعف الجرحى .
* فى غزوة حنين اتخذت خنجرًا ، فسألها أبو طلحة زوجها عن ذلك فقالت : " اتخذته إن دنا منى أحد المشركين بقرت بطنه " .
منقول