-ع
أعلن المركز الليبي لحرية الصحافة اليوم الثلاثاء تسجيل 21 حالة اعتداء استهدفت الصحفيين خلال الفترة ما بين شهر إبريل إلى يونيو الماضي.
و جاء في التقرير الدوري الثاني بعنوان "الصحفيون في مواجهة العنف والترهيب" -حسبما ذكرته مصادر إعلامية- "حيث شهد موسم عنف دام عاشه الصحفيون بمختلف المدن الليبية فالجرائم والاعتداءات العنيفة لم تتوقف بل ازدادت ضراوة فحكايات القمع والفرار من الجحيم التي يرويها العديد من الصحفيين مفزعة في ظل بيئة يسودها الإفلات من العقاب ولا يحاسب المجرمون على جرمهم".
و أكد محمد الناجم الرئيس التنفيذي للمركز الليبي لحرية الصحافة تعليقا على استمرار تراجع حرية الصحافة " بيئة النزاعات المتفاقمة صعبت كثيرا توثيق الاعتداءات بشكل دقيق ومهني وسط حالة من الرعب والخوف التي يعيشها الصحفيون المحليون الذين يجدون أن حديثهم إلى المنظمات الحقوقية يشكل خوفا على حياتهم".
و أضاف"نحن بحاجة لتحركات وطنية و دولية أكبر تجاه حماية الصحفيين الليبيين و لابد من وقف الهجمات والجرائم".
و بحسب المركز فقد سجل خلال الربع الثاني للعام الجاري 2016 21 اعتداء أغلبها تعد عنيفة وذلك في ثمان مدن ليبية جاءت طرابلس بالمرتبة الأولى من حيث التصاعد اللافت لأعداد الاعتداءات فيما سجلت أكثر الاعتداءات جسامة بمدينتي بنغازي وسرت.
منقول