الألعاب البارالمبية-2016: الجزائر تطمح إلى الصعود على منصة التتويج ونيل أربع ذهبيات والانظار ستكون بكل تأكيد مشدودة على رياضيين معروفين مثل: الرامية نسيمة صايفي, صفية جلال , إسمهان بوجدار , نادية مجامج والرماة , كريم بتينة , لهواري بحلاز, كمال قرجينا, وايضا على محمد برحال ( حركي) والمختص في المسافات نصف الطويلة, سمير نويوة وعبد اللطيف بكة.
كما بامكان شباب آخرين واعدين, البروز ونيل الاعجاب حسب الملاحظين , على غرار فؤاد بكة , محمد فؤاد حمومو وسيد علي بوزورين.
وذكر مساعد المدير الفني الوطني, سعيد سعد, من جهته ان " المجموعة المتأهلة الى برالمبياد-2016 , هي خليط بين الرياضيين القدماء والجدد, بما فيه الجيدو. يستحقون ان تمنح لهم فرصة المشاركة في هذا الموعد الاولمبي. نحن متفائلون لتحقيق نتائج جيدة.
في الجيدو المجموعة المتكونة من ثلاثة مصارعين ستكون تحت قيادة البطل الاولمبي, مولود نورة, المطالب بالاستدراك وبتصحيح " أخطاء" العاب لندن الماضية-2012 , حيث كان مرشحا فوق العادة للظفر باللقب, لكنه اكتفى بالميدالية البرونزية.
واشار التقني , أن نورة يتعين عليه ان يكون قدوة لمواطنيه الاثنين,مهدي مسكين وعبد اللاوي شيرين, اللذين يشاركان في موعد ريو لاول مرة.
المصارعون الثلاثة لهم القدرة الكافية لاحراز ميداليات أولمبية وهم على قناعة تامة بان لايعودوا الى الجزائر خاويي الوفاض وهذا من اجل تعزيز مشوارهم الرياضي.
كرة السلة على الكراسي و كرة الجرس: اللعب بدون عقدة في ريو
فإذا كان ضغط النتائج مسلطا على رياضتي ألعاب القوى والجيدو, فإن الرياضات الأخرى على غرار كرة السلة على الكراسي المتحركة و كرة الجرس (رجال و سيدات)ستخوض منافستاتها دون أي عقدة في أولمبياد-2016 بريو.
ويضيف السيد سعد قائلا:"بالنسبة لفرق الرياضات الجماعية (كرة السلة على الكراسي و كرة الجرس), فالتأهل لموعد ريو, يعتبر في حد ذاته إنجازا كبيرا, وهذا معناه أن فرقنا الأربعة (رجال و سيدات) ينتمون للنخبة العالمية. فمشاركتهم في هذا الموعد يعتبر نجاحا كبيرا و على لاعبينا و لاعباتنا اللعب بارتياح وبمستواهم الحقيقي".
بالنسبة لمنتخب كرة السلة على الكراسي المتحركة (ذكور), فيعود مجددا للمنافسة بعد ألعاب-1992 ببرشلونة, ونفس الشيء لمنتخب كرة الجرس (ذكور) الذي سبق له المشاركة في أولمبياد-2012 بلندن, خلافا لفريقي الفتيات اللذين يشاركان لأول مرة في منافسة أولمبية.
وستكون رياضة رفع الأثقال الجزائرية حاضرة في موعد ريو, بالثنائي حسين بتير وسميرة قريوة, حيث تأهل الأول بعد مشاركته في عدة تجمعات دولية قبل تأكيد مستواه في المونديال الأخير, بينما إستفادت سميرة من بطاقة دعوة من اللجنة الأولمبية البارالمبية نتيجة استقرارها في النتائج خلال عدة منافسات دولية.
وختم المدير الفني الوطني زبير عيشان حديثه قائلا:" الحظ كان حليف الرياضيين الجزائريين في تحسين أرقامهما و تأكيد تحسنهما. لكنهما سيجدان منافسة قوية من طرف رباعين ذي سمعة دولية كبيرة وأحسن منهما في التصنيف العالمي, لكن هذا لن يمنعهما من الظهور بوجه مشرف, حيث نتمنى لهما حظا موفقا و لكل المشاركين الجزائريين المتواجدين في ريو"
منقول