كشف تحقيق أجراه سلاح مشاة البحرية الأمريكية حول انتحار مجند مسلم في ساوث كارولينا النقاب عن تعرضه لمعاملة سيئة من المدربين العسكريين.
وقد تؤدي نتائج هذا التحقيق إلى إجراء محاكمة عسكرية أو توقيع عقوبات تأديبية بحق 20 مدربا.وقاد التحقيق في وفاة المجند المسلم رحيل صديقي في مارس إلى الكشف عن تعرض مجندين آخرين لمعاملة سيئة. وطبقا لما ذكرته تقارير إعلامية فإن صديقي كان يبلغ من العمر 20 عاما.
وقال سلاح مشاة البحرية الأمريكية في بيان يوم الخميس 8 سبتمبر، إن التحقيق الذي أجراه في وفاة صديقي أدى إلى إعفاء عدد من القادة والمستشارين من مهامهم ووقف عدد من المدربين العسكريين.
وكان صديقي وهو ابن لمهاجرين باكستانيين قد قفز من فوق جدار ليسقط من ارتفاع ثلاثة طوابق في معسكر التدريب ولفظ أنفاسه الأخيرة لاحقا في مركز طبي حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن تقرير طبي.
منقول