قالت وزارة الخارجية المصرية، إن مصر تقدّر تسليم الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر، للمنشآت النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط، ورحبت بتشكيل حكومة ليبية جديدة، آملاً أن تزيد من فرص توافق جميع الأطراف في ليبيا.
واعتبرت الخارجية المصرية في بيان صادر عنها، عقب مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع بنيويورك حول دعم ليبيا، أن تسليم قوات حفتر المنشآت النفطية للمؤسسة الوطنية للنفط، يعكس التعامل بمنطق وطني ومهني مع ملف إنتاج وتصدير النفط.
ورحّب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بتشكيل حكومة ليبية جديدة، آملاً أن تزيد من فرص توافق جميع الأطراف في ليبيا، مجددا دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني والاتفاق السياسي، وضرورة المحافظة على كافة المكونات التي جاء بها الاتفاق.
من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة سوف تواصل جهدها لاستكمال تنفيذ اتفاق الصخيرات. وأشار الأمين العام، في بيان تلقت “الخبر” نسخة عنه، إلى أنه جاري حاليا دراسة الدور الذي يمكن للجامعة العربية القيام به فيما يخص الجوانب التي أسند اتفاق الصخيرات دورا صريحا للجامعة بشأنها، وذلك على غرار المادة 58 من الاتفاق، والتي نصت على قيام حكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة والجامعة العربية في تنظيم مؤتمر دولي لحشد الدعم وتنسيق المساعدة الدولية لليبيا في مختلف مجالات بناء القدرات والحكم الراشد ومكافحة الإرهاب. وأضاف أن الجامعة تعتزم أيضا العمل مع مبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتوسيع رقعة الدعم الإقليمي لجهود التسوية في ليبيا.
وفي الداخل الليبي، أعلن جهاز المهام الخاص، الانضمام إلى الجيش الليبي، معربا عن استعداده لتنفيذ تعليمات القيادة العامة بقيادة الفريق خليفة حفتر في المحاور كلها. وشدد فرج اقعيم على أن الضباط ومعهم ضباط الصف وكذلك أفراد جهاز القوة لا علاقة لهم بتاتا بالتجاذبات السياسة أو أي فتن داخلية الهدف منها زعزعة أمن واستقرار البلاد، وأوضح أنهم موجودون في محاور القتال في مدينة بنغازي، وأنهم يباركون انتصارات الجيش، وأشار إلى أن ما تمر به دولة ليبيا من استهداف متعمد من قوى داخلية وخارجية يهدف أساساً إلى تقسيم البلاد والاستحواذ على ثرواتها وخيراتها، والدفع بالوطن إلى فتن داخلية.
منقول