بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي جان مارك أيرولت هاتفيا أزمتي سوريا وأوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد الجانب الفرنسي تمسكه بالتعاون مع موسكو.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن أيرولت أكد خلال المكالمة التي جرت يوم الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، أن باريس متمسكة بالتعاون مع روسيا من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، وبشأن القضايا المحورية على جدول الأعمال الدولي.
بدوره لفت لافروف انتباه نظيره الفرنسي إلى مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قناة "تي اف-1" الفرنسية، والتي أكد فيها نهجه الرامي للتعاون مع فرنسا.
وأوضحت الوزارة أن لافروف وأيرولت بحثا الوضع في سوريا والمهمات المرتبطة بتنفيذ حزمة اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية.
وكان بوتين قد قال في حديثه للقناة الفرنسية والذي بث بعد الإعلان عن إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى باريس يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول، إن واشنطن وحلفاءها يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية نشوب الوضع الحالي في حلب، ووصف الاتهامات الموجهة إلى روسيا بهذا الشأن، بأنها "خطاب سياسي" عديم الأهمية.
وتابع أن الدول الغربية التي تستخدم الإرهابيين والمتطرفين لمحاربة الرئيس السوري بشار الأسد لا تدرك أن المسلحين سيخرجون عن سيطرتها في نهاية المطاف. وأضاف أن محاولات واشنطن شطب "جبهة النصرة" من قائمة التنظيمات الإرهابية، أمر مثير للاكتئاب.
المصدر: وكالات