facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


القسم الاسلامي العام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-29, 12:21 PM   #1
حنين الشوق

 
الصورة الرمزية حنين الشوق

العضوية رقم : 654
التسجيل : Jan 2013
العمر : 27
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا
الوظيفة : etudiante
نقاط التقييم : 85
حنين الشوق will become famous soon enough
حنين الشوق غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
(1)9 معلومات دينية جميلة

السلام عليكم
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ












ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ







المشاركة رقم: 56

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ












توقيع : حنين الشوق
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حنين الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 12:24 PM   #2
حنين الشوق

 
الصورة الرمزية حنين الشوق

العضوية رقم : 654
التسجيل : Jan 2013
العمر : 27
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا
الوظيفة : etudiante
نقاط التقييم : 85
حنين الشوق will become famous soon enough
حنين الشوق غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: معلومات دينية جميلة


اجابة السؤال الاول :

عدد السور 44 سورة
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال الثاني :

الصحابي صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال الثالث :

جبريل: صاحب الوحي من الله تعالى الى أنبيائه
ميكائيل: موكل بالنبات والقطر
إسرافيل: موكل بالنفخ في الصور
منكر ونكير: فتنة القبر ومسألة الناس فيه
رقيب وعتيد: تسجيل أعمال الإنسان
هاروت وماروت: وجدا للفتنة
رضوان :خازن الجنة


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
اجابة السؤال الرابع :

فاطمة بنت الاسد ام علب بن ابي طالب رضي الله عنهما

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
اجابة السؤال الخامس :

خلق من الحجر هي ناقة صالح

ومن حفظ بالحجر أهل الكهف

ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال السادس :

الكذبة الاولي :عندما سأله الكفار (أأنت من حطم الأصنام؟ قال: لا بل فعلها كبيرهم).

الكذبة الثانية :أنه عندما كان مع زوجته ساره في أرض النمرود وسأله أحد الحرس عن ساره هل هي زوجته ؟؟؟ فقال (لا بل أختي) لأن النمرود قال لهم أحضروا هذه السيدة وإسألوا الذي معها إن كان زوجها فإقتلوه وإن كان أباها أو أخأها فإتركوه
الكذبة الثالثة :عندما كذّب على أصدقائه وقال لهم (لا أستطيع أن أذهب معكم للعيد ... فإني سقيم وإدّعى المرض ليذهب ويحطم الاصنام .
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال السابع :
لم يثبت في القران الكريم ان الله عز وجل له أصابع وانما ثبت ذلك في السنة النبوية ولكن لله المثل الاعلي فله اصابع ولكن لايعلمها الا هو غير البشر
الدليل من السنة النبوية :
الميزان بيد الرحمن إن شاء يرفع أقواماً ويضع آخرين، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه). (إن شاء أقامه): أي هداه. (وإن شاء أزاغه): أي أضله
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال الثامن :

أولاً: الإقبال على كتاب الله، ( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ) [الفرقان: 32]، لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفوس، ولأنه يزوّد المسلم بالتصوّرات الصحيحة لواقعهم، فيردّ على الشبهات ويفضح المخططات. والإقبال على القرآن يكون بتلاوته وحفظه ومعرفة تفسيره والعمل به، فداوم على تلاوته، ولا تقطع صلتك به، ولا تعرض عنه.

ثانيًا: الالتزام بشرع الله والإكثار من الأعمال الصالحة والسنن الرواتب والنوافل المطلقة، ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ) [محمد: 17]، (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَة ) [إبراهيم: 27].
وهذا والله واضح ومرئي رأي العين، وإلا فهل نتوقع ثباتًا من الكسالى القاعدين والعصاة المنافقين إذا أطلقت الفتنه رأسها وادلهم الخطب؟! ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [الصف: 5].

ثالثًا: ومن عوامل الثبات على دين الله والاستمرار عليه تدبر قصص الأنبياء ودراستها والتأسي بها، وَكُلاً نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [هود: 12]، فكم نالهم عليهم الصلاة والسلام من الأذى والعذاب والفتن من أقوامهم.

رابعا: ومن ذلك أيضا التربية الصحيحة للنفس، تربية إيمانية علمية واعية قائمة على الدليل الصحيح، منافية للتقليد، ولكي ندرك أهمية هذا الأمر لنعُد على سيرة رسول الله، ولنسأل أنفسنا: ما مصدر ثبات صحابته رضوان الله عليهم؟ كيف ثبت بلال وخبيب ومصعب وآل ياسر وغيرهم من المستضعفين وحتى كبار الصحابة في حصار الشعب ذلك العقاب الجماعي أو تحت التعذيب الفردي؟ هل يمكن أن يكون ثباتهم بغير تربية عميقة من مشكاة النبوة صقلت شخصياتهم؟! فهذا خباب بن الأرت كانت مولاته تحمي أسياخ الحديد حتى تحمر ثم تطرحه عليها عاري الظهر، فلا يطفئها إلا شحم ظهره حين يسيل عليها، ما الذي جعله يصبر على هذا كله؟! وبلال تحت الصخرة في الرمضاء، وسمية في الأغلال والسلاسل، فهل يتبصر المسلمون مثل هذه الثلة المشرفة والأنوار المضيئة؟!

خامسًا: من عوامل الثبات أيضا الحرص على أن يسلك المسلم في هذه الحياة الطريق المستقيم خالصًا لله ومتبعًا هدي رسول الله بهمة عالية تربي فيها نفسك كما تربي النبته الصغيرة.
والنفس كالطفل إن تتركه شبّ على *** حبّ الرضاع وإن تفطمه ينفطم
سائرًا إلى الله بقصد وتأني، فقليل دائم خير من كثير منقطع، ومع ذلك تقف مع نفسك محاسبًا ولتقصيرها معاتبًا ولإقبالها مشجعًا.

سادسًا: الالتفاف حول من يعينك على الثبات والإقبال على طاعة الله من جليس صالح وجماعة معينة ومنهج مثبّت على الطريق، فإن من الناس أناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، فابحثوا عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين الذين هم كالنجوم في الليلة الظلماء، بهم يهتدي الضالون، فإخوانكم الصالحون هم العون لكم في الطريق والركن الشديد الذي تأوون إليه، فيثبتونكم بما معهم من آيات الله والحكمة، فألَفوهم وعيشوا في كنفهم، وإياكم والوحدة فتتخطفكم شياطين الإنس والجن.

سابعًا: البصيرة وفهم الواقع وعرض كل صغير وكبير على شرع الله، وأن تعرف الباطل وأن لا تغتر به، ( لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) [آل عمران: 196، 197].

فوالله، إن الباطل وأهله ضعفاء جبناء، أصول مخططاتهم أوهى من بيت العنكبوت، ويتبين ذلك كله لمن رزقه الله بصيرة واعية وحكمة نافذة وعلمًا نافعًا، ومع ذلك كله يجب أن نثق بنصر الله للمؤمنين، وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى [مريم: 76]، ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) [غافر: 51].
وكذلك العلم بأن المستقبل للإسلام والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهذا هو العامل الثامن من عوامل الثبات على دين الله.

تاسعًا: تقوى الله ولزوم الاستغفار؛ فإنهما خير معين على الثبات، ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) [الطلاق: 2، 3].

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال التاسع :

- ( حديث ) " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه " أحمد عن بعض الصحابة مرفوعا بلفظ : " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه " وأخرج ابن عساكر من حديث ابن عمر مرفوعا : " ما ترك عبد لله أمرا لا يتركه إلا لله إلا عوضه الله منه ما هو خير له منه في دينه ودنياه " وأخرج الأصبهاني في ترغيبه عن أبي بن كعب رفعه : " ما ترك عبد شيئا لا يدعه إلا لله إلا آتاه الله بما هو خير له منه "
وفي السلسلة الضعيفة

المعني : انه اذا تركت شئ محببا الي النفس ولكن فيه غضب لله ، عوضني الله بخير منه
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال العاشر

الفرق بين الايمان والاسلام
الفرق بين الإسلام والإيمان من المسائل التي أطال العلماء في بيانها في كتب العقائد ، وحاصل ما يقررونه في هذا : أنه إذا ورد أحد هذين اللفظين مفردا عن الآخر فالمقصود به دين الإسلام كله ، ولا فرق حينئذ بين الإسلام والإيمان .
وأما إذا ورد هذان اللفظان معًا في سياق واحد ، فالإيمان يراد به : الأعمال الباطنة ، وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى ، وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .
وأما الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة التي قد يصحبها الإيمان القلبي ، وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا أو مسلما ضعيف الإيمان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ، ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35 ، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس
والآية الواردة في السؤال موافقة لهذا المعنى في وصف أهل بيت لوط عليه السلام مرة بالإيمان ومرة أخرى بالإسلام.
فالمراد بالإسلام هنا الإسلام الظاهر ، والإيمان هو الإيمان القلبي الحقيقي ، فلما وصف الله تعالى أهل البيت جميعاً وصفهم بالإسلام ، وذلك لأن امرأة لوط عليه السلام من أهل بيته ، وكانت مسلمة في الظاهر ، كافرة في حقيقة الأمر ، ولما وصف الله تعالى المخرجين الناجين وصفهم بالإيمان . (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


شكـــــــــرا لريماسي ومصراوي احترامي وتقديري
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ






توقيع : حنين الشوق
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حنين الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-12-29, 12:30 PM   #3
حنين الشوق

 
الصورة الرمزية حنين الشوق

العضوية رقم : 654
التسجيل : Jan 2013
العمر : 27
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا
الوظيفة : etudiante
نقاط التقييم : 85
حنين الشوق will become famous soon enough
حنين الشوق غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: معلومات دينية جميلة




اجابة السؤال الاول :

عدد السور 44 سورة
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال الثاني :

الصحابي صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال الثالث :

جبريل: صاحب الوحي من الله تعالى الى أنبيائه
ميكائيل: موكل بالنبات والقطر
إسرافيل: موكل بالنفخ في الصور
منكر ونكير: فتنة القبر ومسألة الناس فيه
رقيب وعتيد: تسجيل أعمال الإنسان
هاروت وماروت: وجدا للفتنة
رضوان :خازن الجنة


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
اجابة السؤال الرابع :

فاطمة بنت الاسد ام علب بن ابي طالب رضي الله عنهما

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
اجابة السؤال الخامس :

خلق من الحجر هي ناقة صالح

ومن حفظ بالحجر أهل الكهف

ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال السادس :

الكذبة الاولي :عندما سأله الكفار (أأنت من حطم الأصنام؟ قال: لا بل فعلها كبيرهم).

الكذبة الثانية :أنه عندما كان مع زوجته ساره في أرض النمرود وسأله أحد الحرس عن ساره هل هي زوجته ؟؟؟ فقال (لا بل أختي) لأن النمرود قال لهم أحضروا هذه السيدة وإسألوا الذي معها إن كان زوجها فإقتلوه وإن كان أباها أو أخأها فإتركوه
الكذبة الثالثة :عندما كذّب على أصدقائه وقال لهم (لا أستطيع أن أذهب معكم للعيد ... فإني سقيم وإدّعى المرض ليذهب ويحطم الاصنام .
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال السابع :
لم يثبت في القران الكريم ان الله عز وجل له أصابع وانما ثبت ذلك في السنة النبوية ولكن لله المثل الاعلي فله اصابع ولكن لايعلمها الا هو غير البشر
الدليل من السنة النبوية :
الميزان بيد الرحمن إن شاء يرفع أقواماً ويضع آخرين، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه). (إن شاء أقامه): أي هداه. (وإن شاء أزاغه): أي أضله
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال الثامن :

أولاً: الإقبال على كتاب الله، ( كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً ) [الفرقان: 32]، لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفوس، ولأنه يزوّد المسلم بالتصوّرات الصحيحة لواقعهم، فيردّ على الشبهات ويفضح المخططات. والإقبال على القرآن يكون بتلاوته وحفظه ومعرفة تفسيره والعمل به، فداوم على تلاوته، ولا تقطع صلتك به، ولا تعرض عنه.

ثانيًا: الالتزام بشرع الله والإكثار من الأعمال الصالحة والسنن الرواتب والنوافل المطلقة، ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ) [محمد: 17]، (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَة ) [إبراهيم: 27].
وهذا والله واضح ومرئي رأي العين، وإلا فهل نتوقع ثباتًا من الكسالى القاعدين والعصاة المنافقين إذا أطلقت الفتنه رأسها وادلهم الخطب؟! ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [الصف: 5].

ثالثًا: ومن عوامل الثبات على دين الله والاستمرار عليه تدبر قصص الأنبياء ودراستها والتأسي بها، وَكُلاً نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [هود: 12]، فكم نالهم عليهم الصلاة والسلام من الأذى والعذاب والفتن من أقوامهم.

رابعا: ومن ذلك أيضا التربية الصحيحة للنفس، تربية إيمانية علمية واعية قائمة على الدليل الصحيح، منافية للتقليد، ولكي ندرك أهمية هذا الأمر لنعُد على سيرة رسول الله، ولنسأل أنفسنا: ما مصدر ثبات صحابته رضوان الله عليهم؟ كيف ثبت بلال وخبيب ومصعب وآل ياسر وغيرهم من المستضعفين وحتى كبار الصحابة في حصار الشعب ذلك العقاب الجماعي أو تحت التعذيب الفردي؟ هل يمكن أن يكون ثباتهم بغير تربية عميقة من مشكاة النبوة صقلت شخصياتهم؟! فهذا خباب بن الأرت كانت مولاته تحمي أسياخ الحديد حتى تحمر ثم تطرحه عليها عاري الظهر، فلا يطفئها إلا شحم ظهره حين يسيل عليها، ما الذي جعله يصبر على هذا كله؟! وبلال تحت الصخرة في الرمضاء، وسمية في الأغلال والسلاسل، فهل يتبصر المسلمون مثل هذه الثلة المشرفة والأنوار المضيئة؟!

خامسًا: من عوامل الثبات أيضا الحرص على أن يسلك المسلم في هذه الحياة الطريق المستقيم خالصًا لله ومتبعًا هدي رسول الله بهمة عالية تربي فيها نفسك كما تربي النبته الصغيرة.
والنفس كالطفل إن تتركه شبّ على *** حبّ الرضاع وإن تفطمه ينفطم
سائرًا إلى الله بقصد وتأني، فقليل دائم خير من كثير منقطع، ومع ذلك تقف مع نفسك محاسبًا ولتقصيرها معاتبًا ولإقبالها مشجعًا.

سادسًا: الالتفاف حول من يعينك على الثبات والإقبال على طاعة الله من جليس صالح وجماعة معينة ومنهج مثبّت على الطريق، فإن من الناس أناسا مفاتيح للخير مغاليق للشر، فابحثوا عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين الذين هم كالنجوم في الليلة الظلماء، بهم يهتدي الضالون، فإخوانكم الصالحون هم العون لكم في الطريق والركن الشديد الذي تأوون إليه، فيثبتونكم بما معهم من آيات الله والحكمة، فألَفوهم وعيشوا في كنفهم، وإياكم والوحدة فتتخطفكم شياطين الإنس والجن.

سابعًا: البصيرة وفهم الواقع وعرض كل صغير وكبير على شرع الله، وأن تعرف الباطل وأن لا تغتر به، ( لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) [آل عمران: 196، 197].

فوالله، إن الباطل وأهله ضعفاء جبناء، أصول مخططاتهم أوهى من بيت العنكبوت، ويتبين ذلك كله لمن رزقه الله بصيرة واعية وحكمة نافذة وعلمًا نافعًا، ومع ذلك كله يجب أن نثق بنصر الله للمؤمنين، وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى [مريم: 76]، ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) [غافر: 51].
وكذلك العلم بأن المستقبل للإسلام والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهذا هو العامل الثامن من عوامل الثبات على دين الله.

تاسعًا: تقوى الله ولزوم الاستغفار؛ فإنهما خير معين على الثبات، ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ) [الطلاق: 2، 3].

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

اجابة السؤال التاسع :

- ( حديث ) " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه " أحمد عن بعض الصحابة مرفوعا بلفظ : " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه " وأخرج ابن عساكر من حديث ابن عمر مرفوعا : " ما ترك عبد لله أمرا لا يتركه إلا لله إلا عوضه الله منه ما هو خير له منه في دينه ودنياه " وأخرج الأصبهاني في ترغيبه عن أبي بن كعب رفعه : " ما ترك عبد شيئا لا يدعه إلا لله إلا آتاه الله بما هو خير له منه "
وفي السلسلة الضعيفة

المعني : انه اذا تركت شئ محببا الي النفس ولكن فيه غضب لله ، عوضني الله بخير منه
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


اجابة السؤال العاشر

الفرق بين الايمان والاسلام
الفرق بين الإسلام والإيمان من المسائل التي أطال العلماء في بيانها في كتب العقائد ، وحاصل ما يقررونه في هذا : أنه إذا ورد أحد هذين اللفظين مفردا عن الآخر فالمقصود به دين الإسلام كله ، ولا فرق حينئذ بين الإسلام والإيمان .
وأما إذا ورد هذان اللفظان معًا في سياق واحد ، فالإيمان يراد به : الأعمال الباطنة ، وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى ، وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .
وأما الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة التي قد يصحبها الإيمان القلبي ، وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا أو مسلما ضعيف الإيمان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ، ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35 ، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ، وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .
ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)
وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس
والآية الواردة في السؤال موافقة لهذا المعنى في وصف أهل بيت لوط عليه السلام مرة بالإيمان ومرة أخرى بالإسلام.
فالمراد بالإسلام هنا الإسلام الظاهر ، والإيمان هو الإيمان القلبي الحقيقي ، فلما وصف الله تعالى أهل البيت جميعاً وصفهم بالإسلام ، وذلك لأن امرأة لوط عليه السلام من أهل بيته ، وكانت مسلمة في الظاهر ، كافرة في حقيقة الأمر ، ولما وصف الله تعالى المخرجين الناجين وصفهم بالإيمان . (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


شكـــــــــرا لريماسي ومصراوي احترامي وتقديري
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ









توقيع : حنين الشوق
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
حنين الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: معلومات دينية جميلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشغال يدوية تموت بالضحك 全日空不是我 قسم عالم المنزل والديكور والأعمال اليديوية التشكيلية المنزلية 10 2013-04-12 04:12 PM


الساعة الآن 04:31 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML