facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم القصص والروايات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-19, 08:43 PM   #81
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

(منى) أم (نسمه) ؟! ..



استغرق (وائل) فى استذكار دروسه فى هذه الساعه الخامسه من مساء هذا اليوم ، وبجواره كان (فتحى) شارداً يفكر فى أمر ما ، عندما دوى صوت هاتف (وائل) ، وكان الهاتف قريب لــ(فتحى) عن (وائل) ، لذا فبحركه غريزيه التقطه (فتحى) ليناوله لـ(وائل) ، الذى لم يكد يقرأ اسم (سامح) المسجل فى الهاتف والذى يتصل به ، حتى نهض وغادر الغرفه مسرعاً ، بينما عقد (فتحى) حاجبيه وهو يفكر ..

(سامح) كان يتصل بـ(وائل) ..

لكن ..

شئ ما بشاشة الهاتف يذكره بأمر ما ..

بشئ ما ..

بذكريــ..

ولكن مهلاً ..

لا يوجد صديق لـ(وائل) اسمه (سامح) ..

كما أن رقم هاتف (سامح) والمكتوب تحت الاسم فى الشاشه يعرفه (فتحى) جيداً ..

عجباً ..

إنه رقم هاتف (وفاء) ..

ولسبب ما يسجله (وائل) فى هاتفه باسم مستعار وهو (سامح) ..

إذن فـ(وائل) يتحدث مع (وفاء) ، ويسجلها بهاتفه باسم صديق له ..

إنه لا يريد أن يعلم أحد بهذا ..

لكن كيف ؟!

ولماذا ؟!

وبسرعه نهض وغادر الغرفه وفى عقله دار سؤال خطير ..

وإلى أقصى حد ..

* * *

أغلقت (منى) خلفها باب غرفتها بمنزلها ، ثم ألقت نفسها على سريرها وهى تشعر بغصه فى حلقها ، وكان وجهها شاحب ..

كانت تسترجع الحوار التى سمعته من دقائق ، والذى سمعته دون أن يدرى أحد ..
كانت تنصت لوالدها ووالدتها ، وهم يتحدثوا بغرفتها ، فشئ ما بصوتهما الخافت والحذر ، شعر بأن هناك شئ ما خلف ذلك الحوار ، لذا فنصتت للحوار من خلف باب غرفه والداها ، وسمعتهما كان يتحدثا عن شخص ما ..

وكان هذا الشخص أحد إثنان لا ثالث لهما ..

إنما (نسمه) ..

أو هى (منى) ..

سمعت الوالد يقول للوالده بخفوت :
- هل تعلمى يا (توحيده) ؟ .. إننى أتمنى أن أنسى ذلك اليوم الذى كنا نتبناها فيه عندما كانت طفله صغيره حينئذ .. لم أكن أفرق بينها فى معاملتى وبين ابنتنا الأخرى .. لكنى دوماً أتذكر أنها ليست ابنتنا .

ردت عليه الوالده :
- نعم .. كانت طفله صغيره حينئذ عندما أشعنا كونها ابنتنا نحن عندما كنا فى حاجه إليها .. وعندما أشفقنا لها عندما وجدناهــــ...

شعرت (منى) بغصه فى حلقها وقتها ، وشحب وجهها وكانت تقع أرضاً من عنف الخبر ، لكنها أسرعت لغرفتها دون أن يراها أحداً وبغرفتها ألقت نفسها على سريرها ..

فكان ذلك الخبر مفاجأه ..

بل صدمه ..

بل كارثه ..

وفى عقلها دوى سؤال رهيب ..

مـــن منها هى و(نسمه) تنتمى بالفعل لتلك الأسره ؟!

من منهما تحمل اسم (محمد زويل) بحق ؟!

من ؟

فكان ما سمعته يفتح باب آخر من الأسئله ..

والغموض ..

دعونا نحن نذهب لغرفة الوالدان لنرى ما يقولاه الآن ..

كانا قد انتهيا من ذلك الحوار ، وتحدثا فى أمر ثانى ، عندما دقت (منى) الباب ، ودخلت لوالداها ..

كانت قررت أن تسئلهما عن من هى ابنتهما ، (نسمه) أم هى ؟

وقــد هتفت الوالده فى جزع عندما وجدتها شاحبه :
- (منى) .. لماذا أنتى شاحبه هكذا ؟!

فتحت فمها لتجيب ، لكنها لم تستطع أن تنطق ، وتراجعت عن موقفها ، فغمغمت :
- أشعر بدوار فحسب .
وقررت ألا تخبرهما بما سمعته ..

إنها ستتأكد بنفسها ..

وتذهب لـ(نسمه) وتواجهها بالأمر ..

وبعنف ..

* * *

بـمفردهما ، وعند دخلوهما للجامعه ، قال (فتحى) لـشقيقه (سامى) فى قلق ، فى اليوم المقبل :
- (سامى) .. أنا أشعر بقلق كبير .. واتسائل دوماً ما هى تلك العلاقه التى تربط بين (وفاء) و(وائل) ؟!

هتف (سامى) :
- قلت لك سأفكر فى هذا الأمر .. وسنتأكد من قصتك هذه .. المهم أن تتركنى الآن فلابد أن تذهب مع (وفاء) وتلقاها هذا اليوم كما اتفقت أنت معها .

اومأ (فتحى) ، وقال :
- حسناً .. أتمنى أن أتقن انتحال شخصيتك .

قالها وانـــصرف ، بينما غمغم (سامى) فى تهكم ، لنفسه :
- ألم تفعلها من قبل ؟!

فى نفس الوقت الذى انتحل (فتحى) شخصية (سامى) ، وهو يستوقف (وفاء) قائلاً :
- (وفاء) ..

التفتت إليه فى حركه حاده ، ثم ابتسمت فى حياء ، أو أنها تظاهرت بهذا ، وهى تقول :
- (سامى) .

أخذ يلقى إليها بكلمات من الحب ، وسارا معاً ، و(فتحى) يكمل :
- لقد ظنت (سلمى) أننى من أنشأت الإشاعه ، مما يدل أنها لا تثق بى ، لذا فلقد تركتها .. وفكرت بمن يحبنى بحق .. إنه أنتـــى يا (وفاء) ، فلقد أنشأتى الإشاعه من أجلى ، لكى تنهى علاقتى بـ(سلمى) ، هذا لا يعنى سوى أنكى تغيرى من (سلمى) لأنكى تحبينى .. كما أنكى انتبهتى لخطأك لأن من يحب لا يفعل هذا بحبيبه ، فذهبتى لـ(سلمى) وأخبرتيها بالحقيقه .. بعد كل هذا أكون أحمق لو لم أنتبه أنكى تحبينى للغايه .

ابتسمت له فى أعماقها فى سخريه ، فهى فعلت كل هذا من أجل المال وحده ، لكنها لم تكن تعلم أن من امامها (فتحى) وأن هذا كله خطه محكمه للانتقام منها ، المهم أن (فتحى) أكمل فى حب جارف ، وهى تبتسم له فى حب :
- وانتبهت لشئ لا أدرى كيف لم ألاحظه .. انتبهت أننى أحبك منذ الأزل .. أعشقك .

فجأه شعرت هى بشئ عجيب ..

شعرت أن كلماته تدخل لقلبها ..

تخترقه وتجبره على الخفق من أجل تلك الكلمات ..

الخفق وبلا هواده ..

ولأول مره نبض قلبها باسم الحب ..

وشعرت بميل ناحيته ..

بحب له ..

استنكرت هذا فى أعماقها ، وهو يكمل :
- أحبك يا (وفاء) .. أتمنى أن تكونى تبادلينى كل هذا الحب كما استنتجت .

ابتسمت له فى حياء ، وقالت :
- استنتاجك صحيح يا ..

وصمتت لحظه ثم أضافت فى حياء أكثر ، أتقنت تمثيله :
- حبيبى .

ابتسم لها ، وهتف :
- كنت أعلم هذا يا فتاة أحلامى .

ثم انتبه للوقت ، فقال فى ضيق :
- كم أأسف لأن وقت محاضرتنا قد حان .

ثم قال لها فى حماس :
- ما رأيك أن تأتى معى ؟!

وجدت قلبها يجيب دون تمثيل ، ودون تدخل من عقلها :
- بالتأكيد .

قالتها وسارت معه ، والناس تنظر لهما ، وهى فى حيره فى التقلبات التى تحدث على (سامى) و(فتحى) و(وفاء) و(سلمى) ومشاعرهم ، بينما اعترفت (وفاء) لنفسها ولأول مره بأنها تحب ..

ووقعت فى الفخ ..

* * *

وفى اليوم التالى صباحاً ، وفى تلك الساعه التى تعرف (منى) أن (فوزى) فيها يكون خارج الفيلا ، ويمارس عمله كالمعتاد ، قالت (منى) لوالدها :
- كيف حالك يا أبى ؟

ابتسم لها قائلاً :
- فى خير حال يا بنيتى .

دخلت تلك العباره فى قلبها ، فأصابها التوتر وهى تتسائل داخلها ، (أهى بنيته بالفعل ؟) ، لكنها نفضت ذلك الأمر عن رأسها ، فى الوقت الحالى ، وهى تقول :
- سأذهب لـ(نسمه) يا أبى .. أتريد شيئاً منها ؟

رد عليها :
- سلامتك يا (منى) .. لكن لا تتأخرى عندها فأنتى بالثانويه العامه .

ابتسمت مجيبه :
- اطمئن يا أبى .

قالتها وهى تتجه للباب منصرفه لكن صوت والدتها اخترق أذناها قائله :
- سأأتى معكى يا (منى) .

أحنق (منى) هذا فكانت تريد الانفراد بـ(نسمه) لكنها تظاهرت بالسعاده ، وهى تقول للوالده :
- سيكون هذا أفضل كثيراً .

وارتدت الوالده ملابسها ، وخرجا الإثنان وذهبا للفــيلا ، ودخلاها ، واستقبلتهم (سميحه) الخادمه ، ثم صعدا ليجلسا مع (نسمه) بغرفتها ، بالطابق الثانى من الفيلا ، واستقبلتهم (نسمه) بابتسامه وفرحه ، لأنها ستغير قليلاً من الملل ، واندهشت من المعاملة الجميله التى تعاملها بها الوالده ، فكانت الوالده تعاملها معاملة جافه قبل الزواج ، ولاحظــت (نسمه) توتر (منى) وضيقها ، وهى تتحدث معها ، ولم تكد تنهض الوالده وتقول :
- سأتفقد الفيلا وأراها جيداً .. ما رأيكم ؟

كانت (نسمه) ستنهض معها ، لكن (منى) قالت للوالده :
- سأبقى أنا مع (نسمه) يا أمى .

قالت الوالده وهى تنصرف من الغرفه :
- لا بأس .. سأتفقد أنا الفيلا مع الخادمه .

وانصرفت ، فأغلقت (منى) باب الغرفه وعادت تجلس بجوار (نسمه) التى قالت فى قلق :
- ماذا هناك يا (منى) ؟!

وقصت لها (منى) كل شئ ..

قصت لها الحوار الذى سمعته يدور بين الوالدان بالنص ..

وشهقت (نسمه) ، وقالت بذهول وشئ من الرعب :
- لكن هذا خطير .. خطير جداا .

وأخذا يتحدثا لخمس دقائق أخرى ، قالت بعدها (منى) :
- إذن .. سأذهب أنا لطبيب وأسأله .. هناك طريقه حتماً لا أعرفها أنا .. لكن هناك طريقه حتماً ، ليجيبنى الطبيب هل أنا ابنة (محمد زويل) أم لا .

اومأت (نسمه) وهمست :
- وسأفعل أنا أيضاً هذا .. لكن هل تعلمين .. أمرنا هذا ليس هناك شئ مؤكد به سوى أننا لا أشقاء .. وأحدنا ابنة (محمد زويل) .. أم الآخر فلا .

أتت الوالده فى تلك اللحظه ، ودخلت الغرفه وابتسمت قائله :
- هل انتهى حديثكما ؟ .. عليكى يا (منى) أن ترحلى الآن معى للمنزل لاستكمال دروسك .

اومأت (منى) فهمست لها (نسمه) :
- عندما يسأل أحدنا الطبيب أو يعلم أحدنا شيئاً يخبر الثانى فورا .. ثم لا تخبرى الوالدنا بما سمعتيه .

اومأت لها (منى) ورحلت مع الوالده ..

وما زال السؤال جاريا ..

أهى (منى) ؟

أم (نسمه) ؟

* * *


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-19, 08:46 PM   #82
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

- العملية المستحيلة ..


فى المطعم كالمعتاد جلسا (وائل) و(وفاء) ، بعد انتهائهما من طريقة النصب الأخيره على متجر هواتف المحمول ، وأصبح المبلغ كله الذى يمتلكاه أكثر من عشرة آلاف جنيه ، وقصت (وفاء) كل ما حدث معها مع شقيق (وائل) ، للأخير ، وفكر الأخير فى عمق ، ثم قال :
- أعتقد أن (سامى) يحبك بالفعل أو أنها خطة محكمه لست أدرى ما هدفها .. لكنى اليوم سأتأكد من هذا .. وسأخبرك .

ثم قال فى دهاء :
- هل أحبتيه ؟!

ارتبكت (وفاء) وهتفت :
- من تقصد ؟!

ابتسم (وائل) فى سخريه ، وقال :
- إذن فلقد أحبتيه .

هتفت :
- من قال هذا ؟!

أجابها فى تهكم :
- عندما قلتى (من تقصد ؟ ) .. هذه تكفى لعبقرى مثلى ليعرف إنها إجابه بنعم .

صمتت هى لحظه ثم قالت فى خجل :
- لكنى أحببت (سامى) بالفعل .

وأضافت فى صرامه :
- لو أنه صادق .

اومأ هو ، ثم تسائل فى حماس :
- هل وجدتى وسيله لطريقة النصب الجديده ؟!

قالت هى فى توتر :
- هكذا ؟! .. لكننا لم ننتهى من العملية الأخير إلا اليوم .. لا أريد أن نكثر فى هذا الأمر .

حك هو ذقنه مفكراً ، ثم قال :
- تــوجد فكرة عملية فى رأسى .. لكنى أجدها مستحيله .

تسائلت بلهفه :
- وما هى ؟!

قال :
- لا .. لن أخبرك بهذا الأمر الآن .

تسائلت هى :
- ألم تقول أنك لن تحتاج إلى المال بعد أن تتزوج (نسمه) شقيقتك (فوزى) ؟!

اومأ وقال فى أسف :
- لكـــن ظنى خطأ .. فـ(فوزى) لم يعطى لنا مال .. كل ما فعله أنه رقى والدى فى عمله وضاعف مرتبه أربع مرات .. هذا عظيم بالطبع .. لكن هذا سيعود لى بملبس أجود أو دراسه أفضل .. لكنه لن يملكنى من مال .. هل تفهمينى ؟!

اومأت هى ، وأكمل هو :
- لذا لابد أن نكمل عملنا وأن نفكر فى عمليتنا القادمه .

وأخذ يفكر ثانية فى تلك العملية التى تبدو له مستحيله ..

فكــانت هذه العمليه التى يفكر فيها خطيره بالفعل ..

ومستحيلة ..

* * *

مستحيل أن يكون (وائل) شقيقه يعرف (وفاء) ، أو يعاونها فى أعمال ما !!

مستحيل !!

هذا ما كان يدور فى عقل (سامى) وهو يفكر ، فى خطه ليتأكد من أن (وائل) يعرف (وفاء) بالفعل أم ماذا ؟!
و..

ووضع الخطه ..

خطه مؤكده ..

خطه رهيبه ..

وبسيطه ..

للغايه ..

وبسرعه نهض وذهب لـ(فتحى) ليخبره بهذه الخطه ..

البسيطه ..

العبقريه ..

* * *

عندما أصبحت (نسمه) وحدها بغرفتها ، بعد رحـــيل (منى) والوالده (توحيده) جلست بمفردها ، وأول ما جاء لعقلها ، أن تتصل بـ(حامد) وتسأله :
- (حامد) .. اسمعنى جيداً .

هتف :
- هل وافقتى على أن نقتل (فوزى) ؟

قالت فى توتر :
- كلا بالطبع .. هذا مستحيل .. أنا أريد أن أستشيرك فى أمر هام آخر .. هل أنا ابنة (محمد زويل) و(توحيد) والداى ؟

هتف بدهشه واستنكار :
- بالطبع .

أخذت تحكى له كل ما أخبرتها به (منى) ، فقال لها فى قلق :
- هذا أمر خطير بالفعل .. لكن هذا ليس تخصصى يا (نسمه) ولا أستطيع أن أجيبك هل أنتى ابنة والدك أم لا .

قالت :
- افعل كل ما بوسعك إذن .

قال فى حيره :
- معلومات قليله عن هذا الأمر .. لكن جوبينى على الأقل ما فصيلة دمك ؟!

أجابته بطلاقه :
- (أ ب) .

قال متسائلاً :
- ووالداكى ؟

أجابته :
- أبى فصيلته (أ) وكذلك أمى .

شهق (حامد) فى جزع فجأه ، فقالت (نسمه) بتوتر :
- ماذا هناك يا (حامد) ؟!

أجابها هو فى حزن :
- الزوج الذى يحمل فصيلة (أ) هو وزوجته ، مستحيل أن ينجبا ابنة تحمل فصيلة (أب) .. إنها حقيقه علميه فى علم الوراثه .

وكانت صدمه لـ(نسمه) حتى أنها تركت هاتفها يقع على السرير ، بينما شحب وجهها ، وصرخت قائله :
- لااااااا .

وبكت ..
وبكت ..
وبكت ..

أسوأ شعور ألا تدرى ما هو أصلك !

وكذلك شعور أن الجميع كانوا يخدعونك !

كان صوت (حامد) يأتى لها من الهاتف يقول فى توتر :
- (نسمه) .. أجيبى على بالله عليكى .. أين أنتى يا حبيبتى .

بينما استمرت هى فى بكائها ..

فهى تعيش مع زوج تكرهه ..

وتنتمى لأسره لا تنتمى لها ..

لماذا كل هذا ؟

لماذا ؟

عليها أن تثبت للجميع أنا هنا ..

تعيش فى تلك الحياة ..

ستواجه كــل ما يقف بوجهها لتعيش مع من تحب ، حياة كان تحلم بها ..

وستحصل على هذا ..

وبأى ثمن ..

لذا فقد اختطفت الهاتف ، وقد اتخذت قرار حازم ، فهتفت لـ(حامد) بالهاتف :
- (حامد) .

رد عليها :
- ماذا يا (نسمه) ؟!

قالت بصرامه وحزم وحسم :
- إنى موافقه .. سنقتل (فوزى) .. سنقتله معاًً .

وكان قرار خطير ..

وحاسم ..

ونهائى ..
.
.
.*******

يتبع...........


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-20, 12:10 AM   #83
imane96
مشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية imane96

العضوية رقم : 57
التسجيل : Sep 2012
العمر : 28
الإقامة : Somewhere
المشاركات : 1,521
بمعدل : 0.34 يوميا
الإهتمامات : everything and nothing
الوظيفة : Web development
نقاط التقييم : 1835
imane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant future
imane96 غير متواجد حالياً

الأوسمة التي حصل عليها imane96
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

نحــن فــي المتــــــــــابعـــ،ــــــة

فـــــــي انتظـــــــــــآآر التتـــــــــمة


توقيع : imane96
استــــــــغفر الله
سبحـــــان الله
و الحمـــــد لله
و لا الـــــه الا الله
و الله أكـــــبر
imane96 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 09:58 PM   #84
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

- الـشـيــطــانـــــة ..


فى إحدى المطاعم ، كان هذا الرجل فى الثلاثون من عمره ، يعمل كعامل فى المطعم ..

كان اسمه (رمضان) ، كان هو زوج (سميحه) التى تعمل خادمه بفيلا (فوزى) و(نسمه) ..

كان يحيا حياة فقيرة ، هو وزوجته (سميحه) ، كانت زوجته تقبض مرتباً يفوق مرتبه ، وكان هذا يشعره بالعار ، ويشعرها هى بالحنق والضيق وكراهيته ، فكانت هى تكرهه ، وكانت قد قررت تركه ، عندما تنفذ خطتها الجهنميه الخاصه ..

كانت خطتها تعتمد على حوار سمعته ..

حوار (حامد) و(نسمه) عندما أدركت أن الأخير ينوى قتل (فوزى) لأنه يحبها ، لكن (نسمه) رفضت هذا ..

لم تكن تدرى (سميحه) وهى فى منزلها تكتب خطتها بكراسة ، أن (نسمه) قد وافقت على قتل (فوزى) مع (حامد) ، عندما عرفت (نسمه) أنها لا تنتمى لأسرة (محمد زويل) ..

كانت فى منزلها الضيق تكتب خطتها بكراسه ، عندما فتح زوجها (رمضان) باب المنزل ، ولاحظ أن زوجته لم تسمع باب المنزل وهو ينفتح وينغلق ، وكان هذا يعنى أنها فى كامل انتباهها وأنا تقوم بعمل ما .

كانت تكتب شئ ما بكراســـه ، كان شئ هام جداا ، فهذا ما لاحظه (رمضان) ..

اقترب بخفه وحذر من زوجته ، كان خلفها ، وكانت هى تكتب فى حماس بالكراسه ..

مد رقبته ليرى ما تكتبه ، حتى ابتسم وأراد أن يفاجئها فهتف فجأه :
- (سميحه) .. (بخ !!) .

انتفضت (سميحه) وارتدت فى عنف ، ووقعت من المقعد ، لكن على الرغم من هذا فقد التقطت الكراسه واحتضنتها فى خوف ، لدرجة أن (رمضان) هتف بدهشه :
- هل أفزعتك إلى هذا الحد ؟

ثم مد يده لها فى شك وقال :
- أرينى ما كنتى تكتبيه .

ارتجفت وهى تقول فى تلعثم :
- بـ .. لـ .. ســ ..

ثم بعلت ريقها فى صعوبه ، واستجمعت شجاعتها لتقول :
- كلا .. أنا أكتب شئ خاص بى .

رمقها وقد تضاعف الشك بأعماقه ، وفجأه اختطف من يدها الكراسه فشهقت هى ، ومنعها بيده من استرجاع الكراسه منه ، وأخذ يقرأ ما بالكراسه ..

وأدرك الخطه التى تنوى زوجته تنفيذها ..

واشتعل الغضب فى أعماقه ..

وإلى أقصى حد ..

* * *

فى غرفتهما بمفردهما بالمنزل كان (فتحى) ينصت لـ(سامى) شقيقه وهو يقول :
- سأخبرك بالخطه يا (فتحى) .

اومأ له (فتحى) وقال :
- كلى آذان صاغيه .

قال (سامى) :
- المفروض أننا نريد أن نتأكد .. هل (وائل) يعرف (وفاء) بالفعل ؟! .. وعلى هذا .. وضعت أنا خطه بسيطه سننفذها .

نظر له (فتحى) متسائلاً :
- وما هى ؟

تنحنح (ســامى) شأن من سيلقى محاضره طويله ، ثم أخبر (فتحى) كل شئ ، وعلى الرغم من بساطة الخطه إلا أنها عبقريه ..

للغايه ..

* * *

انتهى (رمضان) من قراءة خطة (سميحه) فامتقع وجهه ، وهو يرمقها قائلاً :
- مــــا هذا يا (سميحه) ؟! .. ماذا تنوى أن تفعليه ؟!

هتفت به :
- ما قرأته .. لقد سئمت تلك الحياة الحقيره مع حقير مثلك يقبض مرتب يفوقه مرتبى أنا .. سأنفذ الخطه ثم سأفر بالمال الذى سأحصل عليه من الخطه .. وسأترك تلك الحياة البذيئه مع حقيـــ..

فجأه وبكل ما يموج نفسه من غضب ، التقط كرسى خفيف وألقت به على وجهه (سميحه) التى صرخت ، ووقعت أرضاً ، وعندما انقض عليها ليضربها ضرباً مربحاً كما كان ينوى ، نهضت هى ناحية مطبخ منزلهما فجرى خلفها ودخل المطبخ ، لكنها دفعته يقوة وشراسه ، فاصطدم بحائط ووقع أرضاً أسفل رف من أطباق ، وبسرعه وكما خططت (سميحه) فى تلك الدقيقه ، دفعت رف الأطباق لتنهال الأطباق فوق رأس (رمضان) الذى صرخ والأطباق تنكسر على رأسه ، وكذلك الرف الثقيل ..

كانت الأطباق كثيره حقاً ، وكانت (سميحه) عبقريه عندما قررت تنفيذ ذلك الأمر بعد أن كشف زوجها أمرها ..

كانت الأطباق كثيره وهذا لا يتعارض مع فقرهما ، لكن هذا يرجع لأن (سميحه) (طباخه) ماهرة ..

ساد الصمت المطبخ ، وكان (رمضان) أسفل الأطباق جاحظ العينين ، وكان أشبه بجثه هامده أو أنه هكذا بالفعل ..

اقتربت (سميحه) منه ووضعت يدها على قلبه ، و..


"لقد مات"
هتفت بها (سميحه) فى سعاده ، وهى تقول مغمغمه لنفسها :
- وبالطبع سأبرر هذا بأن (رمضان) كان بالمطبخ عندما سقط عليه رف الأطباق ووجدته ميتاً .. وسأصطنع الحزن وأخرج بريئه .

وقهقهت ضاحكه ، ثم أكملت :
- وبهذا أستطيع أن أنفذ خطتى بـ(نسمه) و(حامد) هذا .

ثم نظرت لزوجها ، وقالت له وكأنها تحدثه :
- لقد كنت تظن نفسك صاحب المبادئ الحقيره ، وكنت أنا أثق بأنك لن تكن توافق أن تساعدنى فى خطتى .. وكنت ستبلغ الشرطه .

ثم مطت شفتيها بأسف مكمله :
- فلم يكن أمامى سوى قتلك .

وضحكت بصوت تردد بالمنزل ..

صوت يأتى من أعمق أعماق الجحيم ..

ومن قلب جهنم ..

صوت شيطانه ..

* * *

وكان لها ما أرادت ..

ولم يشك أحد فى أنها من قتلت زوجها ..

وفى اليوم المقبل كانت تمارس عملها كالمعتاد فى الفيلا ..

وتفكر فى خطتها ..

وعلى شفتيها كانت تبتسم ..

ابتسامة شـيـطــانــــة ..


* * *


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 10:00 PM   #85
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

– (سلــــيــــــم) ..


"(وفاء)"

هتف بها شاب غليظ الملامح ، بصوت صارم بدون مبرر ، وكذلك بصوت متحشرج ، فانتفضت (وفاء) بغرفتها ، والتفتت لشقيقها (سليم) الذى يكبرها بخمس سنوات ، فقالت له فى حده وهى تبعد الروايه التى تقرأها عن عينيها :
- ماذا يا (سليم) ؟! .. إنى أقرأ رواية .. لقد أفزعتنى .

تجاهل هذا القول ، وقال بصوت غليظ يظهر أنه مدمن :
- هناك صديق لى يريد أن يتزوجك .

هتفت باستنكار :
- ماذا ؟! .. إنى أرفض بالطبع لابد أن أنتى أولاً من دراستى بالجامعه .

هتف (سليم) :
- هذا لن يفيدك أيتها الحمقاء .. إنه يريد الزواج منك .. وهو يملك شقة .. وليس هناك مبرر لرفضه .

هتفت به :
- لكنى أرفضه .

كانت دون أن ترى صديقه هذا ترفضه ، فهو حتماً مثل شقيقها الحقير المدمن ، الذى يأخذ منها مالها ليشترى به مخدراته البذيئه ، وكانت تعيش مع شقيقها هذا الذى يذلها منذ أن توفى والداها منذ حوالى عشر سنوات ، وربما هذا ما جـــعلها أفعى ، منواره ، تحب الشر وإيذاء الناس ..

ربما هى عقده نفسيه ، لكنها تحب التخريب والدمار ..

"بل ستتزوجيه .. ولن تكملى دراستك هذه ابداً أيتها الغبية الحقيره الوغده الــــــ...

صاحت به :
- اخرس .. أنت هو الحقير المدمن .. العاطل ولا يحاول البحث عن عمل .. أنت هـــ..

هوى فجأه على وجهها بصفعه قويه ، ثم جذبها من شعرها ، فصرخت هى ، لكن هذا لم يمنعها من أن تهتف به :
- اتركنى يا (سليم) .. اتركنى واغرب عن وجههى .

لكنه دفعها لتقع أرضاً ، وهو يهتف :
- كنت أظنك ستوافقين على الزواج من صديقى هذا عندما تعلمى أنه يملك شقه .

كانت (وفاء) تحب المال حقاً ، لكن ما قيمته إن تزوجت إنسان يماثل شقيقها هذا بصفاته ؟!

"ستتزوجيه .. ولن تكملى دراستك التى لا أجد لها داعى .. وعلى الرغم منك"

قالها وهو يهوى عليها بضربات قويه وصرخت هى هاتفه :
- اتركنى .

ابتعد عنها وبصق عليها ، ثم اتجهه ناحية الباب فضربه بقوة فشقه نصفين ، ثم انصرف من المنزل كله ..

كان من الواضح أنه اتخذ قرار حاسم ..

وهى لن تستحمل هذا ..

فكفى ما يحدث لها ..

كفى ..

كفى ..

كفى ..

وفى حسم ، نهضت (وفاء) شاحبه ، وارتدت ملابسها ثم سرقت كل المنزل الذى بالشقه ، وملابسها ، ثم وضعت كل هذا بحقيبه ضخمه ، وحــملتها وتسلل لخارج الشقه وقد حسمت أمرها ..

واتخذت قرارها ..

ويا له من قرار مصيرى !!

* * *

انتهى الحاج (سعيد) والد (حامد سعيد) من صلاته ، وقبل (حامد) يد والده ، ثم قال له بصوت تشعر بأنه يبكى :
- أبى .. أرجوك سامحنى إن قمت على فعلة ما .. وأرجوك ادعى لى بالتوفيق .

قالها وهو يفتح باب المنزل وينصرف ، فتابعه الأب بنظراته ، ولم يكد ينصرف (حامد) حتى غمغم الأب فى شرود :
- وفقك الله فى حياتك يا بنى .. وكان الله خير عون لك .. فى كل مكان .. وزمان .

بينما كان (حامد) يركب سيارة أجرة لتنطلق به لفيلا (فوزى) ، فانطلقت به السيارة فى طريقها للفيلا ..

وعندما انتهت السيارة من طريقها ، ناول (حامد) بعض المال للسائق ، ثم نظر للفيلا العملاقه ، وقال :
- كم أتمنى أن أعيش فى مثل تلك الفيلا مع (نسمه) .

واستنشق الهواء ليملأ به صدره ، ودخل الفيلا بخفه متسللاً ..

كانت (نسمه) أخبرته أن (فوزى) الآن بشركته (إلى الأمام) يعمل بها كمدير ، لذا فقد أتى (حامد) فى ذلك الوقت ، وحاول ألا تلاحظه (سميحه) ..

كان يسير بممر ..

كان من الواضح أن هذا هو المطبخ ، ومدخله يبعد عنه متر واحد ، وبعد باب المطبخ يكتمل الممر بغرفه ..

فى خفه قفز (حامد) دون أن يصدر منه أى صوت ، ليمر من أمام المطبخ ، وكان يظن أن (سميحه) لم تراه ، لكنه كان مخطئاً فلقد شعرت (سميحه) برحكه ما ، فخرجت رأسها من المطبخ لترى من كان يتحرك وراقبته بنظراتها وهو يسير متجهاً لغرفة (نسمه) ..

وفى خبث قالت (سميحه) لنفسها :
- ها هو قد عاد .. تـُــرى ، لماذا عاد ثانية بعد أن رفضت (نسمه) أن تقتل (فوزى) معه ؟!

رأته يدق باب غرفة (نسمه) بصوت خافت ، ثم فتحته (نسمه) فأسرع هو بدخول الغرفه ، ثم أغلق الباب خلفهما ..

هنا فتحت (سميحه) باب المطبخ ، وخرجت منه ثم اتجهت لباب غرفة (نسمه) ولصقت أذنيها به بعد أن تأكدت من أنه ليس هناك من يراها ، وأخذت تنصت لما يدور خلف ذلك الباب ..

وتنصت ..

وتنصت ..

* * *

عندما فتحت (نسمه) باب غرفتها لـ(حامد) دلف الأخير ودخل الغرفه ، فأغلقت (نسمه) باب الغرفه ، فابتسم هو لها فى حب وهو يهتف بصوت عميق :
- كم أوحشنى وجههك يا (نسمه) .

ابتسمت له وسالت دمعه على خدها وهى تقول :
- أنا أكثر يا (حامد) .. لم يعد هناك شئ صادق واحد بحياتى سواك .. لا أسره .. لا انتماء .. لا زوج .

وألقت نفسها على سريرها ، وانفطرت فى بكاء استمر لدقائق ، فهتف (حامد) :
- أنا حبيبك يا (نسمه) .. أنا مستعد أن أواجه كل العالم من أجلك .. صدقينى .. إنى أعشقك .. أعشقك .

نهضت من على سريرها ومنعت نفسها بصعوبه من أن تحضنه بقوه ، لكنها هتفت فى حراره :
- أحبك يا (حامد) .. وسنقاتل كل من يقف فى طريقنا .. وســــنقتل (فوزى) .. سنقتله .. سنقتله .. سنقتله .

فجأه تسمرا الإثنان فى مكانهما ، عندما أتاهما شهقة (سميحه) من خارج الغرفه ، فأسرع (حامد) بفتح الباب ، فوجد أمامه (سميحه) تنظر له فى رعب ، وقد بدا عليها أنها سمعت ما قالوه ، فجذبها للغرفه ، وعاد يغلق الباب ، فهتفت هى متراجعه فى خوف ، وهى تنظر لـ(حامد) و(نسمه) :
- اتركونى .. لن أخبر أحد .

نظر لها (حامد) فى شك ، بينما قالت (نسمه) لها :
- وكيف نضمن ولائك لنا ؟!
نظرت لهما دون أى انفعالات ، علامة أنها لا تعرف إجابه لهذا السؤال ، فأجاب (حامد) :
- بأن تشاركينا العمليه .

شهقت (سميحه) الخادمه وصرخت قائله :
- لا .. لن أقتل ابداً .

أخرج (حامد) مطواه من جيبه ، واقترب من (سميحه) وقال فى صرامه :
- فتموتى إذن .. ليس لكى خيار ثالث .. ُتـــََََََََقـــتلى أو تـَـــقــتـُـــلى .

واقترب منها أكثر فالتصقت بالجدار ، ومدت يدها تحمى وجهها ، وهى تهتف :
- إنى أوافق .. سأشارككم العملية .. عملية قتل (فوزى) .

وأضافت (نسمه) :
- وستحصلى على نصيبك .

إلا أن هذا لم يمنع (سميحه) من تكملة خطتها الخاصه ..

مع اختلاف بعض الأمور الرفيعه بحسب ..

فعقل (سميحه) الجهنمى ما زال يستمر فى خطته ..

ويـسـتـمــر ..

ويـسـتـمــر ..


* * *


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 10:24 PM   #86
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

الـســفــــــر..


مضت أيام عدة ، تناولت (نسمه) فيها حبوب ، لتمنع حملها من (فوزى) ، وتظاهرت هى بالسعاده معه ..

وأخذت تتمنى أن يأتى اليوم قريباً الذى سيقتل فيه (حامد) (فوزى) ..

إنها هى و(حامد) والخادمه (سميحه) ، يخططون لقتل (فوزى) ..

وفى هذا اليوم علمت أن (فوزى) سيسافر بنفسه ليقابل شركه أجنبيه شهيره ضخمه ، سيثمر من خلفها الكثير من المال ..

وها هو يحضر نفسه للانصراف ، ليأتى بعد عدة أيام ..

وعند انصرافه من الفيلا تظاهرت بالحزن ، وأنها ستفتقده ، ولم يكد ينصرف حتى ابتسمت فى سخريه ، ثم التفتت إلى (سميحه) ، وقالت فى صرامه :
- سيأتى (حامد) إلى هنا الآن .

هتفت (سميحه) فى ذعر ، يبين خوفها من (حامد) :
- لماذا ؟!

أجابتها :
- سنخطط نحن الثلاثه فى عملية قتل (فوزى) فى الأيام الذى سيقضيها معنا (حامد) ، حتى يعود (فوزى) فننفذ العمليه .. اذهبى الآن ونظفى وجهزى إحدى الغرف الذى سيقضى فيها (حـــــامد) هنا .. أريدها غرفه رائعه ونظيفه .. واحضرى طعام رائع .

نظرت لها (سميحه) فى دهشه ، وهتفت :
- يبات هنا ؟!

اومأت (نسمه) ، وصاحت بالخادمه :
- نعم .. هيا .. نفذى ما أمرتك به .

وأسرعت (سميحه) تحضر غرفه من غرف الفيلا الكثيره ..

وفى أعماقها صرخت :
- لابد أن أنفذ خطتى .. وبأى ثمن .

* * *

تــنهد (سامى) مستنشقاً هواء نقياً ، فسأله (فتحى) :
- أهناك جديد يا (سامى) ؟!

أجابه :
- لا شئ يا (فتحى) .. سوى أن حبنا أنا و(سلمى) زاد أضعاف فى الفترة الأخيره .

أحنق (فتحى) هذا ، وسوس له الشيطان بإعداة التفرقه بينهما ، لكنه أدرك أن هذا بالفعل أصبح أشبه بالمستحيل ، فنفض تلك الفكره عن عقله ، وهو يقول :
- حسناً .

تسائل (سامى) :
- وماذا عن (وفاء) أما زالت تظن أنك تحبها ؟!

أجابه :
- هذا صحيح .. فلحتى أمس أول كانت غارقة فى حبى بالفعل .. أو أن هذا ما أشعر به أنا .. أم أمس واليوم فلم تأتى (وفاء) الجامعه .

- ألا تعرف لماذا ؟!

مط (فتحى) شفتيه مجيباً أنه لا يعرف الإجابه ..

"مــن أول أمس ومنذ أن هربت من شقيقى الغبى ، وأنا ساكنة فى شقه أدفع أجرة لها لأعيش بها .. إنها فى حى فقير والشقه نفسها ضيقه .. لكنى محتمله .. لكن وبأى حال من الأحوال ، لن يستمر هذا الحال"

قالتها (وفاء) وهى تجلس مع (وائل) بالمطعم ، فرد عليها (وائل) :
- هل تعلمى يا (وفاء) إنى إعزك للغايه .. لكنى للأسف عاجز من أن أساعدك .. فالمال الذى تملكيه الآن لا يكفيكى لمجرد السكن أكثر من بضعة شهور قليله .. وما باليد حيلة .

اومأت له معلنه أنها تقدر حديثه ، ثم قالت بمراره :
- كم أكره (سليم) هذا ؟! .. إنه مدمن غبى وحقير و...

هتف (وائل) :
- إنه يستحق القتل .

هتفت هى باستنكار :
- ماذا تقول ؟!

ثم انتبهت إلى ما قد يعنيه ، فهتفت :
- لا يا (وائل) .. أتريد أن تقتله ؟! .. لا وألف لا .

هتف :
- سنسرقه إذن .

هتفت فى هلع :
- إنه يعشق ماله هذا عشق رهيب وسيموت بالفعل إن سرقت منه .

ابتسم قائلاً بمكر :
- وهذا ما نبتغيه .

قالها وتراجع بمقعده فى خبث شديد ..

ومكر أشد ..

مكر ثعلب ..

* * *

ابتسامه لا تدل على أن صاحبها يخطط لقتل ، تلك الابتسامه التى تبادلاها (حامد) مع (نسمه) عندما دخل الفيلا وجلسا فى إحدى المقاعد أمام بعض ، وابتسم هو وقال :

- كم أتمنى أن يأتى اليوم الذى أتزوجك فيه ونعيش فى هذا المال كله .

ابتسمت له فى حياء ، وأتت (سميحه) ووضعت طعام لذيذ التهمه (حامد) ، وبعد انتهاءه من الأكل ، جلسوا الثلاثه ، وتسائلت (نسمه) لـ(حامد) :

- وكيف فسرت هذا لوالدك الحاج (سعيد) ؟!

ابتسم لها ابتسامه جذابه ، وقال :
- لقد أخبرته أنه هناك مريض .. وهو ثرى وطلب منى أن أكون معه حتى يشفى ، وجهز الثرى لى غرفة لأكون بجواره .

ثم قال فى جديه :
- لابد أن نخطط جيداً للخطه .. لابد أن أقتل (فوزى) ودون أن يكتشف أحد جريمتى .

قالت (سميحه) :
- المهم هى الوسيلة .

رمقتها (نسمه) بنظره ناريه ، وهتفت :
- اصمتى أنتى .

ألزمن (سميحه) الصمت وانكمشت فى مقعدها ، بينما قال (حامد) :
- يمكن لكما وضع سم له فى كوب من العصير فيشرب العصير فــــ..

هتفت (نسمه) معترضه :
- لا .. لا .. لا نريد الحادث يبدو كحادث قتل ، ولا نريد (فوزى) يُـقــتـــل بالفيلا هنا .

تسائل (حامد) :
- وأين إذن يمكننا قتله ؟!

أجابته (نسمه) فى حماس :
- بمكتبه فى شركة (إلى الأمام) ، إنه مدير تلك الشركه ومالكها .. ستطعنه بسكين حاد ، ثم تفسد محتويات المكتب ، ليبدو وكأنه حادث سرقه .. ثم تفر من المشركه .. وقتها سأرث أنا أموال (فوزى) وسأعطى لـ(سمحه) بعض المال القليل .. ثم سأتزوجك ونعيش معاً فى حياة الرخاء والثراء .

وفى أعماق (سميحه) الشيطانه هتفت :
- لا .. لن أكتفى ببعض المال القليل .. وستدفعوا الثمن .. جميعاً .

لكـــنها لم تجرؤ ابداً على نقل عبارتها هذه للسانها ..

لم تجرؤ ابداً ..

* * *

"هذا ثانى يوم ولم أجد لـ(وفاء) أى أثر"

هتف (سليم) بتلك العبارة فى سخط ، وضرب بقدميه أرض الشقه فى عنف ، وهتف بغضب شديد :
- لست أدرى أين تلك اللعينه .

ثـم ضرب بيده بقوة مرآة الشقة فكسرها ، وهتف :
لست أدرى ماذا سأقول لصديقى الذى يريد الزواج منها .

كان هذا يشعره بغضب ، لكنه كان سعيد لأنها فرت من المكان ، فعلى الأقل يستطيع أن يتزوج بالشقه ، أو يأتى مع زملائه ويسهروا بالشقه ليلاً ..

وكان هذا كل ما يهمه ..

أم شقيقته فلم يكن أمرها يعنيه ..

ابداً ..

* * *


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-21, 10:32 PM   #87
TAHAZIZO

 
الصورة الرمزية TAHAZIZO

العضوية رقم : 253
التسجيل : Oct 2012
الإقامة : Algérie
المشاركات : 218
بمعدل : 0.05 يوميا
الإهتمامات : كرة الطائرة + السفر
الوظيفة : طالب جامعي
نقاط التقييم : 354
TAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really niceTAHAZIZO is just really nice
TAHAZIZO غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

الــــمــــــــأزق ..


جلس الوالد (محمد زويل) مع زوجته (توحيده) وقد انتفخت بطنها معلنه قرب إنجاب الطفل الجديد ، ومعهم (فتحى) و(سامى) الذين أخذوا ينظروا لـ(وائل) فى شك وهم جميعاً جالسين ، وهم يتسائلوا فى أعماقهم ، هل (وائل) يعرف (وفاء) بالفعل ؟

وشاركتهم (منى) الجلوس مع (وائل) ، ثم ابتسم الوالد وقال :
- ما رأيكم أن نذهب جميعاً نقضى هذه الأيام التــى يسافر فيها (فوزى) ، إلى (نسمه) فى الفيلا ؟! .. فهى وحيده الآن وبالطبع تتمنى مثل هذه المفاجأه .

تألقت عينا (وائل) ، وهتف :
- رائع .

بينما هتفت (منى) فى سعاده :
- نعم .. هذا رائع .

وقال (سامى) فى حماس :
- سيكون جميل لو جعلناها مفاجأه .

هتفت الوالده :
- نعم .. (نسمه) تحب المفاجأت .

وأكمل (فتحى) :
- كما أنها أوحشتنى .

وقال الأب مبتسما وهو ينهض :
- على بركة الله .

بينما التقط (وائل) هاتفه وقال وهو يسرع بالانصراف :
- سأجرى مكالمه سريعه وسأأتى معكم .

وفى الشرفة وقف (وائل) وأغلق خلفه الشرفه ، وهو يجرى مكالمته ..

مع (وفاء) ..

وعندما وجدت (وفاء) (وائل) يتصل بها ، ضغطت زر ووضعت الهاتف بجوار أذنها وسمعت (وائل) يقول بصوت خافت :
- (وفاء) لقد وضعت خطه رائعه لأنتقم من شقيقك (سليم) .

ردت عليه فى حذر :
- وما هى ؟!

أجابها فى حماس :
- سأخبرك يا (وفاء) .. سأجعله يندم أشد ندم عــلى ما فعله بكى .. إنى أعزك للغايه يا (وفاء) .

كان بالفعل يعزها كشقيقته ، لا يحبها بالطبع ، وكانت هى تعزه أيضاً وتشعر بالتعاطف معه ..

وتسائلت (وفاء) :
- ستشرحها لى بالتفصيل فى المطعم عندما نتقابل .. هى والعملية المستحيل التى أخبرتنى أننا سنقوم بفعله .. عملية النصب هذه .. هل ستخبرنى بها أم أنك ما زلت تريدها سراً ؟

رد عليها :
- بل سأخبرك بها .

ردت على فى لهفه :
- وما هى ؟

قال (وائل) :
- سنستولى على كميه رهيبه من أموال هذا الشخص ، ستكون آخر عملياتنا فالمال الذى سنستولى عليه من هذا الشخص يفوق كل التوقعات .. كما أنه سيحل أزمتك .

تسائلت (وفاء) ، وقد سال لعابها :
- لكن من هو هذا الشخص ؟!

قال فى خبث :
- هذا الشخص هو المفاجأه الحقيقه .

وكان على حق ..

فكان هذا الشخص هو ..........

(فوزى) ..

* * *

فى وجدان (منى) كانت تشعر بلهفه للقاء شقيقتها (نسمه) لتسئلها سؤال هام ..

فلقد أخبرتها (نسمه) فى لقائها الأخير معها ، أنها ستسأل طبيب بارع عن كونها تنتمى لـ(محد زويل) أم لا ، وكانت (منى) تريد معرفة الإجابه ..

تـُـــرى ، هى أم (نسمه) التى لا تنتمى لأسرة (محمد زويل) ؟!

لم تكن تعرف أن (نسمه) هى التى لا تنتمى للأسره ، ولو كانت (منى) تعرف ذلك لقفزت لسعادتها ورقصت طرباً ..

وها هى مع أسرتها فى طريقهم للفيلا ليقضوا مــع (نسمه) تلك الأيام التى سيسافر فيها (فوزى) ..

دون أن يدروا أن (حامد) كان هناك ..

بالفيلا ..

* * *

استقبلت (سميحه) الخادمه فى حديقة الفيلا (محمد زويل) وأسرته ، فى حيره ودهشه
، وتوتر وارتباك ، وقالت :
- من أنتم ؟!

ابتسم الوالد وقال :
- أنا والد (نسمه) .

شعرت بتوتر خفى ، وقالت :
- والد (نسمه) ؟!

وتظاهرت بالمرح وهى تقول :
- يــا مرحبا يا مرحبا .. أنا (سميحه) الخادمه هنا .

ثم ابتسمت قائله :
- انتظروا دقيقه واحده وسأنادى لـ(نسمه) .

قالتها وأسرعت بتركهم و...

"لا"

تسمرت فى مكانها عند سمعتها بصوت (سامى) تخترق أذنها ، فالتفتت قائله فى ارتباك :
- ماذا ؟!

أجابها مبتسماً :
- نريدها مفاجأه .

بلعت ريقها فى صعوبه ..

إنها تعلم أن (حامد) مستغرق فى النوم فى غرفته بالطابق الثانى ، وأن (نسمه) أيضاً فى غرفتها فى نفس الطابق أيضاً ..

وتعلم أنها فى مأزق صعب للغايه ..

فـ(نسمه) نائمه فى غرفتها ، ولا تعرف أن أسرتها قادمه ، وكذلك (حامد) نائم فى غرفة أخرى ..

ياللحظ !!!

"ماذا بكى ؟َ"

انتفضت (سميحه) عند سماعها العباره من (فتحى) ، وخرجت من شرودها وقالت :
- لا شئ .. تفضلوا .

رمقتها (منى) بنظره شك ، ودخلت الأسره ، ردهه الفيلا وأسرعت (سميحه) تقول :
- سأصعد لها لغرفتها وأخبرها .

استوقفتها (منى) وهتفت :
- لا .. سأصعد أنا لها .

وما زال السؤال يشتعل فى أعماق (منى) ، ولحقت بها والدتها وقالت :
- سأأتى معكى يا (منى) .

والتفتت للخادمه قائله :
- احضرى أنتى طعام يا (سميحه) .

نظرت لهم فى شئ من الرجاء ، ونظر لها (وائل) فى دهشه وشك ، بينما صعدت (منى) ووالدتها وكادت الخادمه تترنح وتقع ..

إلا أن (وائل) هتف :
- ماذا بكى ؟!

التفتت له فى حركه حاده ، فى نفس اللحظه التى مال فيها (سامى)على أذن (فتحى) هامساً :
- ما رأيك فى الخطه التى وضعناها للانتقام من (وفاء) ، وفى نفس الوقت نعرف ما العلاقه التى تربط بينها وبين (وائل) ؟!

بينما نقلت الخادمه بصرها إلى (منى) و(توحيده) الوالده ، فى قلق وتوتر ليس لهما مثيل ، وكانا (منى) ووالدتها يصعدا على درجات السلم ..

كان الإثنان يعرفا جيداً (حامد) ..

ولم يكنا يعرفا أى حجرة من هذه الغرف الكثيره هى حجرة (نسمه) لذا ، فقد أشارت الوالده إلى إحدى الغرف وقالت :
- أشعر بأنها هذه .

ودخلا الإثنان الغرفه ، وفتحا الباب ..

بــــاب الغرفة التى بها (حامد) مستغرقاً فى النوم ، لكن (حامد) نهض عند سماعه الباب ينفتح فنظر ناحية الباب ، وتأمل وجه (منى) وهى أيضاً نظرت له ، فصرخت (منى) وشهقت الوالده و....

وكان مأزق ..

ويا له من مأزق ..

* * *
.
.
- يتبع.........


توقيع : TAHAZIZO
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
من لن يعتبر وجودي مكسبا له ، لن أعتبر غيابه خسارة لي
و من لا يقبل بي كحلا لعينيه ، فلن أقبل به نعلا لكعبي ...
وإن كان أنفه فوق النجوم ، فإن النجوم تحت قدمي ...
لست الأفضل ولكن لي أسلوبي ...
سأظل دائما أتقبل رأي الناقد و الحاسد : فالأول يصحح مساري ، والثاني يزيد إصراري
...
قل ما شئت في مسبتي ، فسكوتي عن اللائيم جوابي

TAHAZIZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-26, 07:54 PM   #88
ثاقبايليث

 
الصورة الرمزية ثاقبايليث

العضوية رقم : 126
التسجيل : Sep 2012
العمر : 30
الإقامة : في احلامي
المشاركات : 794
بمعدل : 0.18 يوميا
الإهتمامات : كل شيء جميل يستحق الاهتمام
الوظيفة : تلميذة في روضة الحياة
نقاط التقييم : 504
ثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of light
ثاقبايليث غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

اين انت اخي طه
عسى المانع خيراااااااااااا
في انتظاؤ عودتك


توقيع : ثاقبايليث

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
لا أعلم
ماذا يُخبئ لي الغد .. ولكني خبّأت له ..


حُسن ظنّ بالله .. وتفاؤل .. وصدقة.. وصبرا .. ودعوة أمي ..


ثاقبايليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 11:13 PM   #89
imane96
مشرفة سابقة

 
الصورة الرمزية imane96

العضوية رقم : 57
التسجيل : Sep 2012
العمر : 28
الإقامة : Somewhere
المشاركات : 1,521
بمعدل : 0.34 يوميا
الإهتمامات : everything and nothing
الوظيفة : Web development
نقاط التقييم : 1835
imane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant futureimane96 has a brilliant future
imane96 غير متواجد حالياً

الأوسمة التي حصل عليها imane96
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

الاخ طـــــــه راح يبحـــــر

اسمعـــوآآ تستناوه ايولي ولا نكملهالكـم انا


الخيـــــآآر لكـــــم اولآآ واخيـــرآآآ


توقيع : imane96
استــــــــغفر الله
سبحـــــان الله
و الحمـــــد لله
و لا الـــــه الا الله
و الله أكـــــبر
imane96 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-06-29, 09:47 AM   #90
ثاقبايليث

 
الصورة الرمزية ثاقبايليث

العضوية رقم : 126
التسجيل : Sep 2012
العمر : 30
الإقامة : في احلامي
المشاركات : 794
بمعدل : 0.18 يوميا
الإهتمامات : كل شيء جميل يستحق الاهتمام
الوظيفة : تلميذة في روضة الحياة
نقاط التقييم : 504
ثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of lightثاقبايليث is a glorious beacon of light
ثاقبايليث غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي رد: ▓░رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░

كما تريدين اختي ايمان وطبعا هذا راجع لك وللاخ طه
في انتظار التتمة سواء كانت من عندك ام من عند الاخ طه


توقيع : ثاقبايليث

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
لا أعلم
ماذا يُخبئ لي الغد .. ولكني خبّأت له ..


حُسن ظنّ بالله .. وتفاؤل .. وصدقة.. وصبرا .. ودعوة أمي ..


ثاقبايليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ▓░♥رۅآآآيــــ ڃـــــڪآآآيــة نښـــــمــــة ــــــــــــ’ــة ♥▓░
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
▓░♥ روايــــــة تؤام ولكن اغراب!.في جامعة امريـــكية ♥▓░ ě๓Oxằ ḿaḒřidṧTắ قسم القصص والروايات 53 2015-03-31 08:49 PM
▓░♥مَاتَ الْمُعَلِّمُ..وَلَمَ تَمُتِ الرَّحْمَةُ..!♥▓░ ~زهرة الصداقة~ ركن القصص القصيرة والطويلة 0 2013-06-15 01:19 PM
▓░♥فتاة عمرها ست سنوات تدمر حياة مليونير ♥▓░ لميس40 ركن القصص القصيرة والطويلة 3 2013-05-28 12:34 AM
▓░♥طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام ♥▓░ اشعة الشمس ركن القصص القصيرة والطويلة 2 2013-04-05 06:25 PM
▓░♥شاب تزوج فتاة ثم اكتشف انها ليست عذراء ♥▓░ anssar ركن القصص القصيرة والطويلة 2 2013-04-05 02:45 PM


الساعة الآن 05:16 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML