facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم هنا فلسطين


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-29, 09:48 AM   #1
hakimdima
مشرف الأقسام التعليمية


العضوية رقم : 10954
التسجيل : Jul 2016
العمر : 39
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 6,072
بمعدل : 1.99 يوميا
الوظيفة : متعاقد
نقاط التقييم : 10
hakimdima is on a distinguished road
hakimdima غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي القائد خليل إبراهيم محمود الوزير

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته، متزوج وله خمسة أبناء وقد كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبه فيها.
شكل منظمة سرية كانت مسؤولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قرية بيت حانون.
في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عام ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963
خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطيننا التي تحولت إلى منبر لإستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي
تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالإشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر
أقام أول إتصالات مع البلدان الإشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور إنطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية
1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين
شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في الجليل الأعلى
كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن
كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك ، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاُ من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي كان له الدور القيادي خلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي إستمرت 88 يوماً
عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس
1984 توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة
برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل
كرس طفولته وشبابه وحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، كان دائماً في حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على ال***د
عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية،
عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
قاد العمل العسكري داخل الوطن المحتل وأشرف شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصة والتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا في لبنان
-في فجر السادس عشر من الشهر الرابع لعام 1988 فجعت الثورة الفلسطينيه في الوطن وفي العالم اجمع باغتيال القائد الرمز ابوجهاد - تمت علميه اغتياله في تونس بافراغ سبعون طلقه في جسده النابض بفلسطين وقدسها الشريف ولقد ادان مجلس الامن عمليه الاغتيال القذره التى اقترفها الصهاينه قتلة الانبياء.

جريمة الاغتيال
لم تكن الساعة إلحادية عشرة ليلاً وقتا عاديا ليعود أبو جهاد إلى بيته ، ولو أن البيت لا يعني له العائلة فحسب إنما استمرار العمل الذي يبدأ لحظة نهوضه من نومه القليل لكنه عاد في تلك الليلة تمام الحادية عشرة لتكون الانتفاضة في موضع حديثه مع أم جهاد وحنان أخذ يحدث أم جهاد على آخر تقرير وصل إلى غزة، والذي يتضمن خبر اصطدام سفينتين قبالة شواطئ غزة حيث كانت إحداها محملة بعلب السمن، مما أدى إلى انتشار السمن على الساحل، انتشر السكان فور سماع الخبر لجمع ما يقدرون عليه وأضاف أبو جهاد نقلاً عن الأهل في غزة أنهم أعتبرها هبة من الله سبحانه وتعالى للانتفاضة.
تقدمت الأخت أم أبو جهاد منه لتناوله التقرير وقالت له وهي العليمة بأبي جهاد منذ تمرده على الطفولة، ألم ترسل أنت السفينة إلى غزة؟ أخبرني هل خبأت شيئاً؟
توجه أبو جهاد إلى ابنته حنان طالباً منها ترجمة خبر باللغة الإنجليزية يتحدث عن استعداد الممثل العالمي أنطوني كوين لتمثيل فيلم عن القضية الفلسطينية يلعب فيه دور الأخ أبو عمار
ذهب الجميع للنوم فيما ذهب أبو جهاد إلى مكتبه لمواصلة العمل بعد أن طلب آخر شريط عن الانتفاضة لمشاهدته
فقبيل الاغتيال بدقائق أجرى اتصالا هاتفياً مع ممثل منظمة التحرير في تشيكوسلوفاكيا … أنه سيسافر إلى براغ في ذلك الصباح سمعت أم جهاد "أبو جهاد" يتحرك بسرعة تاركاً مكتبه فإذا به يحمل مسدسه متجهاً إلى باب الغرفه ، لحقت به ووقفت إلى جانبه لكنه طلب منها الابتعاد.
تقول الأخت أم جهاد ، وقفت في الزاوية الأخرى لثوان شاهدت أمامي شخصاً علىبعد متر واحد كان في حوالي الثانية والعشرين من عمره أشقر، يضع على وجهه قناعاً شبيه بقناع غرفة العمليات ولم يتكلم أبداً ، أطلق عليه أبو جهاد رصاصه من مسدسه فرد عليه بمخزن كامل من رشاشه، سقط أبو جهاد على الأرض، ذهب وجاء رجل آخر ظننت أنه سيقتلني أنا، ولكنه عاد أفرغ رشاشه بجسد "أبو جهاد" جاء الثالث وفعل نفس الشيء، كنت أضع يدي فوق رأسي وأنطق بالشهادتين، وأنا أتوقع قتلي كنت أدير وجهي وعندما جاء رابع ليفعل نفس الشيئ، صرخت بأعلى صوتي " بس" لكنه أفرغ رشاشه في جسده.
وأضافت الأخت أم جهاد "ثم توجهوا جميعاً نحو غرفة النوم حيث أبني نضال البالغ من العمر سنتان ونصف، فكرت به وشعرت بخوف شديد عليه. وبحركة عفوية حاولت أن أتحرك نحوه لكن أحد المهاجمين وقف أمامي يهددني برشاشه كي لا أتحرك دخل الآخرون إلى غرفة النوم أطلقوا زخات من الرصاص ، فتيقنت أن نضال قد قتل ولكنه كان يصرخ وكان صراخه يطمئنني
انسحبوا من غرفة النوم ، كانت حنان قد خرجت من غرفة نومها لترى ما يحدث فوجئت بالأشخاص المجهولين أمامها فوجئت بأحدهم يقوم لها باللغة العربية "روحي عند أمك"
غادر القتلة المنزل تاركين خلفهم حوالي سبعين رصاصه في جسد "أبو جهاد" سبعون هدف في جسد، رصاص في قلب حركات التحرر العالمية رصاص في قلب الرأي العام العالمي الذي كان أبو جهاد حريصاً على كسبه
لم يكن سهلاً على أبي جهاد نسيان منظر الصهاينة وهم يقتلون أبناء شعبه في شوارع الرملة ولم تكن كذلك بالنسبة لحنان ونضال وبقية أبناء "أبو جهاد" من العائلة (الفتحوية) وأبناء الانتفاضة فإذا كان أبو جهاد قد مات كجسد فهو باق كظاهرة ثورية في فلسطين والوطن العربي وعند كل الأحرار في شتى أنحاء الأرض

العمليات العسكرية التي خطط لها ابو جهاد
- عملية نسف خزان زوهر عام1955
- عملية نسف خط انابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965
ـ عملية فندق (سافوي) في تل ابيب و قتل 10 صهاينة عام 1975
- عملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975
- عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات و مساعده في نابلس عام 1976
ـ عملية دلال المغربي التي قتل فيها اكثر من 37 صهيونيا عام 1978
- عملية قصف ميناء ايلات عام 1979
- قصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981
- اسر 8 جنود صهاينة في لبنان ومبادلتهم ب 5000 معتقل لبناني و فلسطيني و 100 من معتقلي الارض المحتلة عام 1982
ـ اقتحام و تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور وادت الى مصرع 76 ضابط و جندي بينهم 12 ضابط يحملون رتبا رفيعة عام 1982
- ادارة حرب الاستنزاف من 1982 الى 1984 في جنوب لبنان
- عملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله
منذ إنطلاق الثورة الفلسطينية بالفاتح من يناير 1965 تخطط دولة الإحتلال الصهيونية لإغتيال خليل الوزير(أبو جهاد) القائد العسكري البارز بحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح ووضعت إسمه على قائمة المطلوبين كغيره من قادة الثورة الفلسطينية والذي نجح الإحتلال في إغتيال بعضهم فشل في إغتيال البعض الأخر ويعود فشل الإحتلال بإغتيال القائد أبو جهاد لأسباب عدة أبرزها الحس الأمني واليقظه العاليه التي يتميذ بها هذا القائد والذي يعلم أن ضرباته للإحتلال جعلت من شخصيته الهدف الأول لدولة الإحتلال
وسر ملاحقة الإحتلال لسنوات طويلة لأبو جهاد بهدف إغتياله يعود لنجاحه بضرب العديد من الأهداف الصهيونية بالخارج وعلى حدود بعض الدول العربية الشقيقة حتى أصبح إسمه وصورته بمثابة شبح يطارد دولة الإحتلال ويهدد أمنها وبقائها
ومع إنطلاق الإنتفاضة الأولى عام 1987م إمتد نشاط هذا الشبح من الخارج إلي الداخل وأصبح يتحكم بقواعد اللعبه من خلال إستثماره للهبة الشعبيةالعفويه العشوائيه والتي جاءت للتنديد بقيام مستوطن صهيوني بدهس عدد من الفلسطينيين من أبناء شمال قطاع غزة ليصنع منها بحكمته وذكائه إنتفاضة فلسطينية شعبية وعسكرية منظمة تحمل أهدافها السياسية بعيدة المدى ونجح في نقل المعركة إلي كل مدينة ومخيم في فلسطين وذلك من خلال تشكيله لقيادة الإنتفاضة بالداخل وتواصله المستمر مع القيادة المكلفه بإدارة المعركة بالداخل ومن خلال تقديمه لكافة أنواع الدعم المادي والعسكري والمعنوي لضمان إستمرار هذه الإنتفاضةالتي كان الهدف منها لفت إنتباه العالم بأسره للشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعه وإنهاء الإحتلال لأرضه ومقدساته .
وخلال مدة وجيزه تمكن القائد أبو جهاد من إحراز العديد من الإنجازات وتم توزيع المهام المختلفه على قيادة الإنتفاضة بالداخل فنهم من تولى التعبئه الفكريه التي تمثل العنصر الأساسي في إستمرار الإنتفاضة من خلال إعداد الكادر التنظيمي وتهيئه الشارع ودعم صموده على الأرض ومنهم من تولى قيادة الحركة الشعبية التي نجحت في حشد ألآف مؤلفه في كل الفعليات الشعبية التي نظمتها ومنهم من تولى القوة الضاربه التي عملت على تأمين الجبهة الداخلية على الساحة الفلسطينية وعملت في حينه على حل العديد من الشجارات العائلية بهدف توحيد الصفوف وعملت أيضاً على تأمين الحركة الشعبية من خلال ردع العملاء ومن يتابع نشاط الحركة الشعبية وتزويدالإحتلال بنشاطها على الأرض كما نجحت القوة الضاربه بالقضاء على ظاهرة مروجي المخدرات والذين حاولوا إغراق الشارع الفلسطيني بالمخدرات بهدف إدخال المجتمع الفلسطيني في نفق مظلم لإبعاده عن موضوع الصراع الفلسطيني الصهيوني بتخطيط من الإحتلال وأجهزة إستخباراته الأمنية كما عملت القوة الضاربه على قمع الساقطين أخلاقياًوالدخلاء على المجتمع الفلسطيني المحافظ وإمتد نشاط أبو جهاد خلال الأشهر الأولى للإنتفاضة ونجح بتشكيل العديد من الأجنحة العسكرية التابعة لفتح بالداخل ومنها من حمل إسم الفهد الأسود والذي حقق نجاحاً عسكرياً كبيراً وخصوصاً في جنين ومنها من حمل إسم صقور فتح وهي عبارة عن جناح عسكري يضم بين صفوفه العديد من خلايا المطاردين والعديد من مجموعات صقور فتح السرية والغير مكشوفه للإحتلال ولا للشارع الفلسطيني ونفذت هذه الأجنحة العديد من العمليات ضد الإحتلال من خلال إستهداف جنوده ومستوطنيه على أرض غزة والضفة بالإضافة إلي عمليات التصفية الجسدية لعملاء الإحتلال وأعوانه وهنا أصبحت عملية إغتيال أبو جهاد هي ضرورة بالنسبة لدولة الإحتلال لما يشكل هذا القائد من خطر على أمنها وبقائها ليقدم الإحتلال بتاريخ 16/4/1988على إغتيال أبو جهاد مستخدماً ثلث قوته العسكرية والبشرية والتكنلوجية لضمان نجاح عملية الإغتيال التي شارك بها ألآف من جنود البحرية الصهيونية بالإضافة لأعداد كبيرة من الطائرات الحربية والمروحية والبوارج الحربية لتأمين فرقة الكوماندوز التي نفذت عملية الإغتيال معتقدين أنهم بإغتيالهم لأبو جهاد بأنهم يغتالوا الإنتفاضة بأكملها لتكتشف دولة الإحتلال بعد فتره وجيزه من عملية الإغتيال بأن المقاومة تتنامى يوماً بعد يوم وتتطور من يوم لأخر وأن نشاط صقور فتح يزداد أكثر فأكثر وتستمر على طريق أبو جهاد وعلى الخطوط العريضه التي خطها أبو جهاد وتقدم خيرة أبنائها شهداء من أبرزهم خالد العالم وأسامة النجار وسامي الغول وعاهد الهابط ومحمد بهادر ونائل الريفي وأنور إصليح وعطايا أبو سمهدانه وأحمد أبو صهيبان وسليم موافي وأحمد أبو بطيحان وجمال عبد النبي ومجدي عبيد وعبد الحكيم شمالي وناهض عودة وأنور المقوسي والعديد من شهداء الصقور الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين ودفاعاً عن قضيتها العادلة وإستمر شلال الشهداء حتى إنتصر الحق على الباطل وإنسحب الإحتلال من غزة وأريحا ضمن إتفاق سلام يلزم الإحتلال بتسليم مناطق فلسطينية أخرى للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تسلمت زمام الأمور بالأراضي المحتلة.

خفايا جديدة عن مطاردة الموساد للزعيم الراحل خليل الوزير "أبو جهاد"
خليل الوزير او ابو جهاد الوزير نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية كان هدفا دائما على مدار ثلاث سنوات قبل اغتياله في تونس عام 1988 لعمليات التجسس الاسرائيلية التي تهدف الى جمع اكبر كمية ممكنة من المعلومات حول القيادي التاريخي.
وسبق عملية الاغتيال التي اودت بحياته في تونس وعلى وقع العمليات الاستخبارية التي بدات عام 1985 ثلاث محاولات اغتيال كان مصيرها الفشل ما جعل صحيفة "معاريف" التي ستنشر تقريرا مفصلا في ملحق نهاية الاسبوع الذي سيصدر غدا الجمعة بمناسبة مرورو عشرين عاما على اغتيال الوزير تطلق علية لقب "ابو جهاد صاحب الارواح الاربعة".
وجاء في ملخص للتقرير نشرته الصحيفة اليوم الخميس ان القيادة الامنية الاسرائيلية حددت ابو جهاد منذ نيسان 1985 هدفا لجمع المعلومات الاستخبارية وذلك بعد احباط عملية كبيرة خطط لتنفيذها في قلب تل ابيب حيث ارسل حينها عشرين مقاتلا فلسطينيا اجتازوا تدريبات مكثفة وطويلة في الجزائر الى شواطئ بات يام بهدف السيطرة على حافلة ركاب لينطلقوا بها الى مقر الحكومة الاسرائيلية واقتحامه علما ان ابو جهاد كان مسؤولا عن قوات منظمة التحرير وقوات العاصفة التابعة لفتح اضافة الى اشرافه على ساحة العمليات في الداخل المعروف باسم القطاع الغربي.
وحسب الصحيفة كان من المفترض بهؤلاء المقاتلين احتجاز رهائن داخل مقر الحكومة (المقصود بمقر الحكومة مقر قيادة الجيش المعرف باسم كرياه) ومن ضمنهم وزير "الدفاع" ولكن وبناء على معلومات استخبارية مؤكدة انطلقت وحدة كوماندوز اسرائيلية الى ميناء عنابة في الجزائر في عملية تعتبر الابعد من حيث المسافة في تاريخ قوات الكوماندوز الاسرائيلية " 2600كم " بهدف اغراق السفينه التي كان من المقرر لها ان تحمل المقاتلين الفلسطينيين الى هدفهم.
ولكن وبسبب حنكة ابو جهاد وقدرته على تضليل الخصم اغرق الكوماندوز الاسرائيلية سفينة "مونت لايت" بدلا عن سفينة بتريوس المخصصة والجاهز لنقل الكوماندوز الفلسطيني الى مقر قيادة الجيش الاسرائيلي لاقتحامه.
وفي نهاية المطاف نجحت البحرية الاسرائيلية في اغراق السفينة بتريوس على مسافة 185 كم من الشواطئ الاسرائيلية بينما كانت تحمل الفدائيين الى هدفهم ما افشل العملية التي وضعت الوزير على سلم اولويات الامن الاسرائيلي.
وكشف تقرير "معاريف" انه وفور اتخاذ الحكومة اسرائيلية قرارا بجمع العملومات عن الوزير بدأ الموساد الاسرائيلي ومحافل استخبارية اخرى بجمع معلومات دقيقة تناولت حياة ابو جهاد وعاداته اليومية, فيما اكد التقرير ان عمليات اغتيال الغيت في اخر لحظة بسبب عدم ظهور الوزير للمكان الذي توقعت الاستخبارات الاسرائيلية وجوده فيه.
ومن ناحية اخرى خرجت ثلاث عمليات اغتيال لحيز التنفيذ في الفترة التي تولا فيها اسحاق شامير رئاسة الحكومة وفي احداها كان الوزير يسافر لايام طويلة فيما وضعت الاستخبارات الاسرائيلية سيارة مفخخة في طريق كان يسلكها الا انها لم تنفجر.
وانتهى مسلسل مطادرة الوزير ليلة 16/4/1988 حين اغارت وحدة كوماندوز اسرائيلية من قوات النخبة المعروفه باسم "سيرت متكال" وبالتعاون مع الكوماندوز البحري على منزل ابو جهاد في العاصمة التونسية واطلقت عليه عشرات الطلقات النارية وذلك بعد اربعة اشهر من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الاولى وتنفيذ عملية باص ديمونا قبل نحو شهر من اغتيال ابو جهاد الذي خطط واشرف على تنفيذها
رحم الله شهيدنا القائد خليل الوزير ( أبو جهاد )

منقول


hakimdima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمود, الوزير, القائد, دليل, إبراهيم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: القائد خليل إبراهيم محمود الوزير
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفاة ابن الرسول (ص) إبراهيم . hakimdima قسم نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم 0 2016-08-02 06:37 PM
إبراهيم بن أدهم hakimdima ركن أعلام المسلمين 0 2016-08-02 04:51 PM
الوزير الأول الفرنسي يقول إن نظام القضاء أخفق فيما يتعلق بالهجوم على كنيسة في نورماند hakimdima قسم الأحداث السياسية وأخبار العالم 0 2016-07-30 03:22 AM
دليل اللغة العربية – الأولى ابتدائي – دليل المعلم Man Of Chemistry ركن التحضيري والسنة الاولى 0 2015-03-08 10:34 AM
تحميل المجلد الأول من حكايات عمو محمود للشيخ محمود المصري سيف الدين قسم الكتب الأدبية الالكترونية 0 2014-06-19 11:08 AM


الساعة الآن 07:47 PM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML