باشرت، أمس، عناصر فرقة الدرك لبلدية خيران، جنوبي خنشلة، تحقيقا حول إقدام زوج على قتل زوجته ورمي جثتها في سد بابار مساء الجمعة الماضي. مدعيا أنها غرقت حين كانا يتجولان بمحيط السد.
واعترف الزوج بقتل زوجته دون الإفصاح عن أسباب ذلك. بينما أظهر التحقيق بعد عرض جثة الضحية، 25 سنة للتشريح، أنها حامل ولم تغرق بل قتلت، لأن جسدها يحمل آثار ضرب.
وهي الأدلة التي تم مواجهة الزوج بها، ليعترف أنه أقدم على ضربها وقتلها في منزلهما الريفي ببلدية أولاد رشاش، ورمى بجثتها داخل السد الواقع في تراب بلدية بابار لطمس آثار الجريمة، ثم راح يصيح وينادي المارة الذين أعلموا أقرب فرقة للدرك.
وحين وصول فرقة الدرك لبلدية خيران، أكد الفاعل أن زوجته غرقت ولم يستطع إنقاذها، ليتم الاتصال بمصالح الحماية المدنية التي انتشل عناصرها الجثة، ونقلوها إلى مستشفى سعدي معمر بششار، لتخضع للتشريح.
الزوج الموقوف لا يزال صامتا ويحاول المحققون معرفة أسباب جريمته التي اهتز لها أهله وأهل الزوجة.