أسباب ضعف الأدب العربي في عصر الضعف:
لقد ضعف الأدب لأسباب كثيرة منها:
ـ اضطراب الحياة السياسية وفقدان الحرية الشخصية والشعور بخيبة الأمل
ـ سوء الأحوال الاجتماعية والاقتصادية كانتشار الفقر والمرض واليأس...
ـ عدم تشجيع الخلفاء والحكام وذوي الجاه للشعراء بالمنح والعطايا . ـ معظم الحكام أعاجم لا يحسنون اللغة ولا يتذوّقون الأدب
ـ ضياع الكتب والدواوين خلال هجمات الصليبيين والمغول ـ وإلغاء ديوان الإنشاء
نتيجة لهذا تضاءل عدد الشعراء الأكفاء وانصرف معظمهم إلى الحرف لسوء حالهم ، وحلّ محلهم المتطفلون الذين لا يملكون الموهبة
والقدرة على التعبير الأدبي.
خصائص الأدب العربي في عصر الضعف:
ـ قلة الفنون الأدبية والأغراض الشعرية: فالنثر انحصر في الكتابة الديوانية والرسائل الإخوانية ، والنثر العلمي . أما الشعر فانحصر في المدائح
والزهد والتصوف و في الشعر التعليمي.
ـ ضيق دائرة الموضوعات فغلب تياران الديني و تيار اللهو والمجون / كما لجأ الشعراء إلى التأريخ بالشعر . أما النثر فطغى النثر العلمي.
ـ قلة المعاني وعدم القدرة على توليدها ، وضعف الأسلوب وضعة المشاعر
ـ كثرة اجترار المعاني وتكرارها وسرقتها ( الانتحال) ـ ضعف استخدام الصور البيانية و العجز على التجديد والتجويد
ـ التفنن في التنميق اللفظي ففي كل بيت نوع من المحسنات حتى سميت القصيدة " بالبديعية"
ـ استخدام العامية والألفاظ العارية والإسفاف في التعبير. وبهذا سقط الشعر معنى وفكرا وعاطفة وخيالا وأسلوبا.
//////////////////////
أدب عصر الإنحطاط و مميزاته
أسباب ضعف الأدب في عصر الانحطاط:
1- اضطراب الحياة السياسيّة وشعور الناس بخيبة الأمل وفقدان الحريّة الشخصية.
2- سوء الأحوال الاقتصاديّة والاجتماعيّة حيث انتشر الفقر والمرض والإحساس باليأس والملل ممّا صرف الناس عن الاشتغال بالأدب إلى مهن أخرى فكان منهم الجزّار والخبّاز والعطّار إلخ...
3- عدم تشجيع الخلفاء والحكّام وذوي الجاه للشعراء بالمنح والعطايا كما كان يفعل أسلافهم.
4- ضياع مجموعة من الكتب والدّواوين خلال هجمات الصليبيين والمغول.
5- إلغاء ديوان الإنشاء الذي جمع كبار الكتّاب وعظماء الرّجال في اللّغة والأدب على مرّ العصور.
خصائص الأدب في عصر الانحطاط:
1- قلّة الفنون الأدبية في هذا العصر حيث انحصر النثر في الكتاب كاملة الديوانيّة والرسائل الإخوانيّة والنثر العلمي وقد انقرضت الكتاب كاملة الدّيوانيّة في عصر الأتراك بعد إلغاء ديوان الإنشاء. وأمّا ميدان الشعر فقد اقتصر على بعض أغراض الشعر الغنائي التقليديّة كالمدح والفخر، والشعر التعليميّ الذي ظهر في هذا العصر كغرض جديد.
2- ضيق دائرة الموضوعات الشعريّة فغلب على الشعر تياران هما تيار الإباحيّة المتمثل في الخمريات ووصف مجالس اللّهو، والتيار الدّيني - كرد فعل على تيار الإباحية - المتمثل في شعر الزهد والتصوف، والمدائح النبويّة.
3- قلة المعاني ممّا أدّى إلى تكرارها والدّوران حولها، والتعبير عن المعنى القليل بحشد كبير من الألفاظ.
4- الإسراف في التنميق اللّفظي فكثرت المحسّنات البديعيّة في غير موضعها كالسجع والجناس والتورية.
5- التكلّف، ولزوم ما لا يلزم، وسوء استخدام الصور البيانيّة فلم تعد تفيد توضيح المعنى أو إبراز العاطفة.
نثر الحركة العلميّة (النثر العلميّ) وخصائصه: النثر العلميّ هو النثر الذي يعبر عن المفاهيم العلميّة المختلفة من نظريات أو حقائق أو تجارب أو ظواهر لغويّة أو مادة التاريخيّة.. وقد عرفت حركة التأليف في مجال النثر العلمي ازدهارا كبيرا في عصر الضعف لكثرة أصحاب التصنيف حيث مست عدة مجالات منها الجانب اللّغوي، والجانب العلمي، والجانب المادة التاريخي. وقد تميّز النثر العلمي في هذه الفترة بالخصائص الآتيّة:
1- الدّقّـة والتحديد والإحصائيات وكثرة المصطلحات العلميّة.
2- الوضوح والابتعاد عن التّعقيد والإسفاف، والاقتراب من الأسلوب العفوي التلقائي.
3- قلّة الصور البيانيّة والمحسّنات البديعيّة والبعد عن التّكلّف