أعلن عمار سعداني، السبت، بشكل رسمي استقالته من الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر.
و برر سعداني استقالته بـ "أسباب صحية"، بينما كلف عضو المكتب السياسي جمال ولد عباس بإدارة شؤون الحزب مؤقتا حتى موعد الانتخابات التشريعية المزمعة في أبريل 2017.
واستبعدت مصادر من داخل قيادة الحزب أن تكون المبررات الصحية هي السبب الحقيقي وراء استقالة سعداني.
وأرجعت تلك المصادر استقالة سعداني إلى غضب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عليه بعد تصريحاته الأخيرة التي خوّن سابقه عبد العزيز بلخادم ومدير جهاز الاستعلامات وزير الأمن سابقا محمد مدين، وإلى قناعة بوتفليقة بأن سعداني يشتغل لصالح أجنحة تعمل على تسريع خلافته.