وضعيات ادماجية موّجهة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي
العمـــــــــــــــــــــل (عيد العمال )
العمل عبادة يتقرب بها العبد من ربه ، شرف و درع واق يحمي الإنسان من الذل و المهانة التي يتعرض لها الخامل الكسول الذي ينفـــر منه الآخرون محاولين تجنبه أينما وجدوه كونه يشكل عالة على المجتمع . وللعمل قيمة عظمى سواء بالنسبة للفرد أو الجماعة من خلاله يفرض الإنسان وجوده و يعتز بنفسه فيكـتسب احترام الغير . وبالعمل يكسر العامل الملل و يقضي على أوقات الفراغ و ينمي خبراته ويوفر لنفسه مصدرا للرزق و القوت الذي لا ينضب ، ومن كان متفانيا مخلصا في عمله ساهم في بناء بلـــده فقوة الدول لا تكون إلا بتكاثــــف سواعــد أبنائها وإخلاصهم في عملهم ولنعمل بقــول الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم كي ننال رضا الله وحبه : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " .
مجــــازر الثـــــــامن ماي
عانى الجزائريون لسنوات ظلم و بطش فرنسا الاستعمار الغاشم الذي ترك لطخة سوداء في تاريخ الجزائريين هؤلاء الذين دافعوا بكل ما يملكون من قوة حتى آخر قطرة من دمائهم من أجل تحرير هذا التراب الطاهر الذي تطأه أقدامنا الآن و نستنشق نسيمه العليل هذا البلد الثائر الذي قال فيه شاعر الثورة تعبيرا عن حبه وولهه الشديد به :
بلادي احبك , فوق الظنون *** و اشدو بحبك ,في كل نادي.
و لعل مجازر الثامن ماي سنة 1945 من أبشع الذكريات التي دونت في سجلات التاريخ . هذه المظاهرات والمجازر التي *شملت كل أرجاء*الجزائر*لقـد كانت القطرة التي أفاضت الكأس وتيقن الجزائريون من خلالها أن المستعمر*الفرنسي*لا يفهم لغة الحوار وكل وعوده وشعاراته بالمساواة والديمقراطية هي شعارات كاذبة وما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة. فكانت الشرارة التي مهدت*لاندلاع لثـورة التحريرية الكبرى .
الأم (عيـــــــــــــــــــد الأم)
الأم أغلى ما في الوجـــود ، هي قرة العين و بهجة القلب ، هبة الرحمن التي أوصى القرآن بها لفضلها ومكانتها ومما قيل فيها : " واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر"
، كيف لا وهي رمز للعطاء و مصدر للحنان و الرعاية ، الأم تلك المرأة الطيبة التي لا تبخل بعطائها على أبنائها تراها كالأسد الهائج حين يتعرض أبناؤها للخطر و كالغيث في الحب الذي يجرف الأبناء بسيله فلا يجد الأبناء مهربا منه .
الأم هي الشمس المشرقة في حياتنا ، اللوحة الرائعة في أعيننا الكلمة العذبة التي تنطقها شفاهنا ، الصوت الدافئ في أذننا ، اللمسة الناعمة التي تداعبنا في الحزن وفي الفرح فنشعر بالاطمئنان ونحن مستندين إلى حجرها نحلم أحلاما جميلة نتمنى أن لا نستيقظ منها ، هي الكنز الذي نسعد لامتلاكه والذي لا يقدر بثمن فحقها علينا عظيم و برها و طاعتها واجب .
الانتخـــــابــــــــــــــــــات
الانتخابات هي من الأنظمة الشائعة في كل دول العالم والتي من خلالها يتم اختيار مجموعة من المرشحين من قبل الشعب لشغل منصب معين من مناصب الدولة . فالانتخاب حق يتمتع به كل مواطن ليشارك في اختيار الشخص المناسب والذي يمتاز بمجموعة من الصفات التي تؤهله لأن يكون مصدر ثــقة كالخصال الحميدة من صدق و نزاهة والقدرة و الكفاءة على القيام بأعماله والوفاء بوعوده .
والاقتراع تسبقه حملة انتخابية واسعة تشهد منافسة شديدة بين مختلف المترشحين المشاركين فتراهم يحثـون الناخب على التصـويت ، يريدون جذب واستثارة المواطن بعرض البرامج المغرية بحثا عن التفاتة كبيرة للشعب حولهم .
و المرشح المحقق للشروط الانتخابية والأوفر حظاً للفوز هو الذي يحظى بأغلبية الأصوات و ثقة الشعب به وعليه أن يؤدي واجبه على أكمل وجه لأنه أصبح مسؤولا في نظر الجميع و المســــؤولية تكلــــيف لا تشــــريف.
الاجـــــتهــــــــــــــــــــــــــاد
الاجتهاد من السلوكيات المحببة إلى النفس فكلما كان الشخص مجتهدا كلما التف حوله الناس و أحبوه ، فالعمل بصدق و طيب نية يجعلك كالزهرة الفواحة التي تأسر النحل و الفراش بعطرها فلا تراه إلا وقد حط رحله فوقها من غير شعور أو إدراك منه .
الاجتهاد عامل هام يؤدي إلى النجاح الدائم ولا بد لكل شخص إذا قام بعمل ما ألا يغفـــــل إتقانه ،و على كل واحد منا أن يتحلى بروح الاجتهاد و العزم و المثابرة ، الحماس التفاني و الرغبة في العمل كي يستطيع الإبداع و إثبات وجوده في هذا العالم وإلا كان كسولا متخاذلا متقاعسا مذموما . فكـــل من زرع حصد فمن زرع الاجتهــــاد حصد النجاح أما من زرع الكسل فلن يحصد غيــــــــره .
قــــيمـــــة الوقـــــــــــــــت
للوقت قيمة كبرى في حياة الإنسان ، كيف لا و الله عز وجل قد أقسم به في الكثير من السور للدلالة على عظمته ؟ ، لذلك على كل مسلم أن يحسن اغتنامه و استغلال وقت فراغه فيما يفيد و ينفع . الوقت يمضي سريعا فلا يعود أبدا لذلك عليك أن تنظم وقتك كما يجب ، عليك أن تقضيه في طلب العلم ومصاحبة المجدين المثابرين للاستفادة منه ناهيك عن المطالعة المفيدة ، فإن ضاع وقتك لن تستطيع شراءه حتى بكنوز الدنيا ، الوقت نعمة الله علينا وفي هذه النعمة يتساوى الفقير و الغني المجد و الفاشل ، العليل والقوي ، الكبير و الصغير ، فمن أحسن استغلاله فاز في الدنيا و الآخرة ومن ضيعه خسر الدنيا و الآخرة ، فقتل الوقت في الباطل مفسدة و قتله في الفائدة منفعة و الوقت كالذهب إن لم تغتنمه في الخير ذهب. فهلموا نغتنم وقتنا في العمل الجاد الذي يدر علينا بالخير و النفع .
الريــــــــــــــــــاضـــــــــــــــة
إن الرياضة مهمة للصحة فهي تقوي البدن و تنشط الفكر ، وتبعد الملل و الكسل ، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض كثيرة كداء السكري، وضغط الدم، والسرطان وغيرها . وتساعد على تنظيم الشهية حيث تمنعنا من المبالغة في الأكل ومن ثم زيادة الوزن . ولكن رغم أن الرياضة تمنحنا الشعور بالرضا والتمتع بالصحة الجيدة، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن الغذاء المتوازن، فعلينا أولا الاعتناء بانتقاء الطعام المناسب الذي يوفر لنا كل ما نحتاج إليه من طاقة للجسم كي تحقق الرياضة نتائجها . و تعد الرياضة غالبا دافعا لتحقيق نتائج مدرسية أفضل ومفتاحا من مفاتيح النجاح و التفوق و حافـــزا لدى أغلبية المتعلمين فترى الأولياء مهتمين كثيرا بهذا الأمر و بهذا يضمنون تفوق أبنائهم و تمتعهم بصحة جيدة فالصحة تاج على رؤوس الأصحـــاء لا يراه إلا المرضى .
التــــعــــــــــــــــــــاون
إن للتعاون دور هام في إنجاز الأعمال بأقل جهد وفي أقل وقت ممكن فكلما كان العمل صعبا كان التعاون حلا للقضاء على تلك الصعوبة ، كما أنه ينشر روح المحبة و التعاطف بين أفراد المجتمع فيسهم في تماسكه ويزيد من قوته ، فيسعى الجميع إلى التطور و الازدهار ، وهكذا يحقق الفرد مع الجماعة أفضل مما يستطيع تحقيقه بنفسه فالرسول صلى الله عليه و سلم يقول : " *يد الله مع الجماعة " و يقول سبحانه و تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ ).
الــــــعـــــــــــــمـــــــــــــل
من منا لا يعرف أن العمل هو آية الحياة ودليل الوجود ؟ بواسطته يثبت الإنسان عزته و ينال شرفه . فهو وسام يقلد على الصدور لنزداد به فخرا , ولولاه لما استطاع الإنسان إثبات وجوده في هذا الكون ولما استطاع أن يكون له دور فعال في هذا المجتمع الذي يبدو لنا كالجسد الواحد ولكل عضو فيه دوره الذي لا يمكن للحياة أن تستمر دونه , والعضو العاطل الكسول الخامل يعتبر عبئا ثقيلا فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)) لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له*من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه .)) ويحب الله من عبده أن يتقنه و ينبذ البطال العاطل قال تعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"..
نصائح عن أهمية الـــــــعـــــلم و نبذ الكســـــــل
العلم نبراس الحياة وهو النور الذي تستضيء به البشرية فهو أساس التمدن و التطور و هو أساس الرقي بالأمم .، بدونه ترتع البشرية في ظلام الجهل وتتخبـــط . العلم هو السلاح الذي ستجابه به مصاعب الحياة ، هذا الكنز الذي لا يمكن للإنسان الاستغناء عنه وكلما زاد علما زاد فخرا بنفسه و اعتزازا ، ألا ترى معي أن الكسول الخامل ينفر منه الجميع فلا يجد له صاحبا و لا رفيقــا ، هذه فرصتك لتحقيق طموحاتك و أحلامك التي طالما راودتك فلا تضيعها في لحظة، وانزع عنك ثياب الكسل واضربها عرض الحائط وتحلى بثوب الجــــد تنجح و تفلح " فمن جد وجد و من زرع حصد " و العلم نور و الجهل ظلام .
الكتـــــــــــــــــــــــــــاب
إن الكتاب كائـــن جامد ورغم ذلك استطاع أن يحاور و يحادث قارئه ، يجادله و يحاكيه و يسليه ، فهو يجالسه كما يجالس الصديق صديقه ، والكتاب كتوم للأسرار وفيّ وهــو الكريم الذي يجزل العطاء فلا يبخل على قارئه بمنفعة ولا يحرمه من فائدة ، هو الطّيب الذي لا يتردّد في مواساة صديقه القارئ إذا ما لجأ إليه شاكيا باحثا عن النّصيحة فلا يردّه خائبا وإنّما يواسيه وينصحه ويرفّه عنه بعد أن يفيده لذلك يعتزّ كثيرون بمصادقته فـ"خـير جليس " لنـا هو الكتاب .*
من خلاله يبحر القارئ في عوالم عديدة وفي أزمنة مختلفة وأماكن متنوّعة فيقوده إلى رحلات متنوعة يستفيد من معلوماتها أو حكاياتها أو لّغتها .
التلــــــــــــــــــــــــوث
التلوث البيئي ظاهرة عرفت انتشارا واسعا في الآونة الأخيرة و أصبحت تهدد البشرية جمعاء و قد أسهم في انتشار الكثير من الجراثيم التي تسبب الأمراض للناس منها : أمراض الجهاز التنفسي ، الالتهابات الجلدية , الأمراض الوبائية القاتلة التي تنتشر بسرعة في الوسط*البيئي , ويبقى الإنسان السبب الرئيس لانتشار هذه الظاهرة بفعل ما يقوم به من أعمال فإطلاق الدخان و المنتجات الغازية في الهواء الطلق يتسبب في التلوث الجوي وانسكاب السوائل ورمي المنتجات و المواد الكيماوية في المياه يؤدي إلى تلوث مائي و أما ما يتركه من مخلفات المصانع أو الفضلات المتراكمة من البيوت فيعرف بالتلوث الأرضي . لذلك على الإنسان أن يتحمل نتيجة تصرفاته و إلا فليسرع كي يحاول تصحيح أخطائه و الحفاظ على صحته و كوكبه الذي ينتسب إليه و الذي أصبح يعاني من مشاكل جمة بسبب قاطنيه .
النـجـــــــــــــــــــــــاح
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر نهايته دائما تكلل بقطف الثمار الطيبة ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقيق مسعاك طموحك وهدفك ، فمن جدّ وجد ومن زرع حصد، والإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى عظيمة يحتاج أن ينفض عنها غبار التقصير ، الكسل و الخمول ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية من قاموسك مثل " لا أستطيع .... لا أقدر ..لن أتمكن " وردّد باستمرار " أنا مبدع - أنا متميز - أنا قـــادر .."*فالنجاح هو ما تصنعه أنت بأفكارك لذا عليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك النجاح فعلا ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون ينتظرون وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم ، تسلح بالإيمان والأمل ، واجعل منهما دافعا لتحقيق النجاح .*
الصـــــــــــحــــــــــة
الصحة من أعظم النعم التي من الله بها على عباده ، لذلك على الإنسان أن يحاول جاهدا الحفاظ على صحته وذلك من خلال التغذية الصحية المتوازنة ممارسة الرياضة ، إجراء الفحوصات الطبية الدورية ، توفير قسط من الراحة و النوم ، النظافة الدائمة و الطهارة ، كما يجب على الإنسان أن يحفظ نفسه من الأمراض والمهلكات كالجوع ، والعطش، والبرد والحر والتعب وتجنب ما يضرها كالمخـذرات، والتدخين و العمل المتواصل الذي يؤدي إلى الإرهاق و الفشـل ، فالصحة و البنية القوية تجعلك مستمتعا بلذة الحياة ، مستعدا متأهبا للقيام بكل مخططاتك ومشاريعك ببساطة لأنك تشعر بقدرتك على القيام بهــــا .
الوطـــــــــــــــــــــــــن
إن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها ، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه ، وشبَّ على ثراه ، وترعرع بين جنباته . كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغـــادره إلى مكانٍ آخر ، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء .*
فالوطن لفظةً تحبها القلوب ، وتهواها الأفئدة ، وتتحرك لذكرها المشاعر .
فجميعنا يدرك قيمة الوطن لذلك يجب أن نقدر خيراته بالمحافظة على مرافقه ومنشئاته التي تعد ملكا للجميع و أن نسهم في كل ما من شأنه خدمة الوطن ورفعته سواءٌ كان ذلك الإسهام قولياً أو عملياً أو فكرياً ، وفي أي مجالٍ أو ميدان ؛ لأن ذلك واجب الجميع ؛ وهو أمرٌ يعود عليهم بالنفع والفائدة على المستوى الفردي والاجتماعي .
مع التصدي لكل أمر يترتب عليه الإخلال بأمن وسلامة الوطن ، والعمل على رد ذلك بمختلف الوسائل والإمكانات الممكنة والمُتاحة ، و الدفاع عن الوطن عند الحاجة واجب *.*
فوائـــــــــــــد الشجـــــــــــــــــــرة
الشجرة كائن حي يتنفس و يتغذى ، فـتجزل العطاء لمن يعتني بها و تبخل به عمن يهملها ويسيء معاملتها ، و فوائد الأشجار كثيرة لا تعد و لا تحصى فمنها ما يوفر الصمغ و منها ما يوفر العقاقير المختلفة وأخرى تجذبك بثمارها اللذيذة أو جمالها فتتخذها تحفة تزين بها حديقتك أو بستانك ، ناهيك عن الظل الوافر وتلطيف الجو في الحرارة الشديدة ، والأهم من ذلك كله أنها تمدنا بالأخشاب التي تستعمل في صناعة الأدوات وتشييد المباني وفي بعض الأعمال الفنية أو تستعمل وقــــــودًا .
تُقْطَع ملايين الأشجار في غابات العالم كلّ عام، وتنقل الكتل من هذه الأشجار إلى المصانع لتحول إلى أخشاب تدخل في بناء المباني ، كما تستعمل في تشكيل العديد من الأثاث . ومنها ما يحول إلى عجينة خشبية تعد المادة الخام الرئيسية لتصنيع الورق. إن الشجرة ثروة حقيـــقيــة يجب الحفاظ عليها .
الصــــــــــــــــــــــــــــدق
الصدق خلق عظيم ، اتصف به سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم فسمي بالصادق الأمين ، به نقضي على " الكذب و الخداع و المكر و نصرع الباطـــل " صفات المنافق المذلول الذي يبغضه الجميع و ينفرون منه كما ينفر من نافخ الكير ، أما الصادق الأمين فيحبه الناس و يلتفون حوله كما يلتف الناس بحامل المسك فهو دليل على صدق الإيمان .
و الصدق خير يؤدي بصاحبه إلى الجنة و ينجيه من النار ، يورث الطمأنينة و راحة البال .
فمن كان صادقا كان صابرا قنوعا مخلصا محبا محتشما قوي القلب ثابتا لا يتزعزع جريئا شجاعا ، ولأن الرسول صلى الله عليه و سلم كان خير قدوة له .
الطفـــــــــــــــولـــــــــــــــــــة
الطفولة هي البصمة الأولى لكل إنسان في تاريخ حياته و أجمل مرحلة من عمره ، يستمتع فيها بصدق نابع من الأعماق يعبر فيها عن صفاء و نقاء سريرته ، مرحلة مفعمة بالحب و العطف و الحنان ، هي المتعة والابتسامة البريئة هي كل ماهو جميل في هذه الحياة ، الطفولة سعادة قد لا يعيشها الإنسان إلا مرة واحدة في حياته ، هذا العالم الجميل المليء بالضحكات الرائعة التي تأسر المشاعر و الأحاسيس ، مرحلة تعد الأهم لذا ينبغي علينا إعطاء هذا الصغير حقه في الحياة بتنشئته تنشئة صحيحة و مراقبة تصرفاته حركاته ومراحل نموه فصغير اليوم هو رجـل الغــد الذي يبني و يشيد و يعد .