تنطلق غدا الخميس منافسات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم العسكرية، إذ يلتقي المنتخب العماني ونظيره المصري بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، يعقبها مباراة سوريا وقطر على نفس الملعب.
وفي لقاء جماهيري صعب يتسلح المنتخب العماني بأرضه وجمهوره في مواجهة شقيقه المصري الذي يعول أيضا على حضور عريض لجاليته التي احتشدت في المواجهات الأربع الماضية فكانت خير سندا أمام الجزائر فأشعلت حماس لاعبيه حتى تحقق الفوز القاتل.
ويحظى المنتخب العماني بهجوم فعال نجح في إحراز 14 هدفا في 4 مباريات عبر أسماء مختلفة تزيد من شريحة اللاعبين القادرين على التهديف وهز الشباك.
وظهر الأحمر العسكري بشكل رائع أمام مالي في الدور ربع النهائي فسحقه بخماسية، في الوقت الذي أطاح فيه المنتخب المصري بنظيره الجزائري في أقوى لقاءات البطولة، بنتيجة 2-1 بعد صاروخ الشيخ الطائر في الوقت القاتل.
ومن المتوقع أن يعتمد مهنا سعيد مدرب المنتخب العماني على طريقة أخرى وحسابات مغايرة لمواجهة الفراعنة غدا، فطريقة اللعب والتشكيلة التي خاض بها لقاء مالي قد يلمسها التغيير.
ويبدو أن طريقة 4-5-1 الأقرب لرجال السلطنة تزامنا مع وجود لاعبين في ارتكاز خط الوسط مثل حارب السعدي مع محمد المعشري أو يسن الشيادي مع الاعتماد على سعود الفارسي والمقبالي في الهجوم وجميل اليحمدي وسعد سهيل يمينا والمسلمي يسارا.
وظهر نادر عوض قلب دفاع المنتخب العماني بشكل جيد ما يعزز فرص مشاركته بجانب الشيبه أو المسلمي حال دخول باسل الرواحي كظهير أيسر
أما الفراعنة بقيادة محمد عمر، فالكتيبة زاخرة بأسماء كبيره كشرت عن أنياها امام الجزائر بعد أداء لم يرق للطموح في دور المجموعات.
فمن المتوقع أن تضم التشكيلة المصرية النجم أحمد الشيخ وأحمد عيد عبد الملك وعمرو مرعي وحسام عاشور وأحمد توفيق وأحمد سامي والونش تزامنا مع أسماء أخرى قادرة على التعامل مع السيناريوهات المختلفة بمعقد البدلاء.
ويعول المنتخب السوري على حماس لاعبيه وروحهم المعنوية العالية المعززة بانضباط تكتيكي لتجاوز عقبة قطر في لقاء الغد المرتقب، فسوريا التي أقصت الألمان خارج البطولة تتطلع لمواصلة المشوار نحو النهائي.
أما المنتخب القطري الذي أزاح نظيره البحريني بركلات الترجيح فينشد إنهاء الأمور في الميدان قبل اللجوء لركلات الترجيح، ويعتمد العنابي بشكل واضح على انطلاقات الأجحنة لا سيما الجناح الأيسر مع تحركات أحمد حسني مصدر الخطورة الحقيقي للعنابي.