ذكرت وكالات الأنباء الروسية نقلا عن مصدر أمني أوزبكي، يوم الأربعاء، أن رحمت عقيلوف الأوزبكي الذي أقر بكونه منفذ اعتداء ستوكهولم، حاول الانضمام الى تنظيم داعش في سوريا عن طريق تركيا.
وأورد المصدر الأمني الذي لم يجر ذكر اسمه، أن عقيلوف (39 عاما) "وقع ضحية مبعوث لخلية طاجيكية لداعش، وحاول المشاركة في المعارك في سوريا مع مقاتلين" آخرين.
وأشار إلى أن عقيلوف وهو أوزبكي لكنه ينتمي الى الأقلية الطاجيكية، حاول في 2015 أن يجتاز الحدود بين تركيا وسوريا، لكن تم توقيفه وطرده إلى القارة الأوروبية وتحديدا إلى السويد حيث يقيم.
وأضاف أن السلطات الأوزبكية أصدرت في فبراير الماضي، مذكرة توقيف دولية ضد عقيلوف بعد فتح تحقيق قضائي بحقه بتهمة "التطرف الديني".
وأقر عقيلوف الأربعاء بأنه دهس بشاحنة كان يقودها، 20 شخصا في جادة تجارية مزدحمة في العاصمة السويدية في ساعة ذروة.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم في الاعتداء وأصيب 15 آخرون بجروح، وفق ما نقلت فرانس برس.
واعتقل عقيلوف بعد ذلك، واعترف بحسب محاميه بـ "ارتكاب عمل إرهابي وقبل أن يوضع قيد الحبس الاحتياطي".
وتقدم عقيلوف في 2014 بطلب إقامة رفض في يونيو 2016، وأخطرته إدارة الهجرة في السويد في ديسمبر 2016 أن امامه أربعة اسابيع لمغادرة البلاد.