ألغت، وزارة التربية، مبدأ "الأولوية" في توظيف حاملي شهادة الماستر في الطور الثانوي على حساب حملة شهادة الليسانس، حيث أصبح المعدل المتحصل عليه من قبل المترشحين هو "الفيصل" في التعيين بعد الإعلان عن النتائج بداية جويلية المقبل. شريطة تعيينهم بصفة "مستخلفين" إلى غاية استكمالهم تكوين "تكميلي" لمدة سنة.
وقالت، مصادر"الشروق"، أنه تقرر هذه السنة عدم المفاضلة بين المترشحين من حاملي شهادة الليسانس في مواد الاختصاص وحاملي شهادة الماستر، الأمر الذي يجعل المنصب المالي رهين المعدل المتحصل عليه في "الاختبار الكتابي"، المقرر في 29 جوان، عبر 620 مركز إجراء، وجاء إلغاء مبدأ الأولوية بين الشهادتين، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، بعدما أثبتت التقارير، أن ممارسة مهنة التدريس، تضبطها عدة معايير مجتمعة، إلى جانب ذلك فالوزارة تسعى لتفادي العجز الذي سجلته السنة الماضية، في عدد المترشحين الحاملين لشهادة "ماستر" في تخصص رياضيات وفيزياء، وهو ما دفعها إلى الاستنجاد بحاملي شهادة الليسانس في التخصصين لسد العجز البيداغوجي وضمان دخول مدرسي مستقر.
وأضافت مصادرنا، أنه في حال نجاح المترشحين من حملة شهادة الليسانس في مسابقة التوظيف الجديدة، فإنهم ملزمون بالخضوع لتكوين "تكميلي" لمدة سنة كاملة، على أن يتم تعيينهم كأساتذة برتبة "مستخلفين"، وبعد انقضاء سنة التكوين، يتم تعيينهم كأساتذة "متربصين" بصفة رسمية في طريق التسوية - تضيف مصادرنا -.وبخصوص ملف "المتعاقدين"، أكدت المصادر، أن نسبة 80 بالمائة منهم، تمت تسوية وضعيتهم الإدارية.
منقول