استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، في وقت تسعى الإدارة الأميركية للبحث عن سبل لإحياء جهود عملية السلام.
ووصل ترامب إلى القصر الرئاسي في بيت لحم في سيارة ليموزين قادما من مدينة القدس. وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني، الذي شارك في مراسم استقبال تم فيها عزف النشيدين الوطنيان الأميركي والفلسطيني.
وقال مستشار للرئيس الفلسطيني إنه يتوقع أن تفتح زيارة ترامب للأراضي المقدسة باب استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، المتوقفة منذ فترة طويلة.
وكان ترامب أمضى يومين في السعودية في المرحلة الأولى من جولته التي تستمر 9 أيام للشرق الأوسط وأوروبا، وهي الجولة الخارجية الأولى له منذ تنصيبه في يناير.
وكانت مصادر خاصة قالت "سكاي نيوز عربية" إن ترامب وخلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الأخير تقديم خطته للحل والسلام تكون مقبولة على الجانب الفلسطيني إلى جانب الحدود الجغرافية التي يمكن للكيان الصهيوني الانسحاب إليها.
إلا أن المصدر لم يفصح ما إذا قدم نتنياهو فعلا مثل هذه الخطة. ورجح المصدر أن يطلب الرئيس الامريكي من الرئيس الفلسطيني الطلب نفسه.
ومن المتوقع أن يسلم عباس الرؤية الفلسطينية للحل والمستندة إلى مبادرة السلام العربية واستئناف المفاوضات من حيث توقفت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت