يبدو أن شركة سامسونغ ستعاني في الفترة القادمة من بعض الاتهامات التي توجه لها في قضايا التجسس على المستخدمين، آبل هي الأخرى نالت نصيبها من هذه الاتهامات.
نشرت الصحيفة البريطانية The Sun تقريرا تقول فيه أنها اكتشفت حسب مزاعمها أن الشركة الكورية الجنوبية تستخدم تكنلوجيا لجمع المعلومات ومراقبة نشاطات المستخدمين الذين اشتروا منتجاتها.
ويورد التقرير أن هواتف سامسونغ تأتي مع تقنية مدمجة تسمى beacons ، ويتم استخدامها لتتبع نشاط المستخدم عند الاتصال بالإنترنت، ولجمع المعلومات المتعلقة بمحتوى معين على الهاتف أو حتى رسائل البريد الإلكتروني.
وتشرح هيئات مراقبة الخصوصية أن سامسونج تستخدم هذه التقنيات لتعزيز أجهزتها الخاصة، لكن الشركة تقوم بخداع المستخدمين من أجل الموافقة على استخدام beacons دون أن تشرح لهم أو يعرفوا بالضبط ما قد وافقوا عليه.
وتشرح سامسونج في سياسة الخصوصية أنها تستخدم beacons لجمع المعلومات، وأن معظم المستخدمين يوافقون عليها ببساطة لأن قلة منهم فقط يقرأون شروط الاستخدام كاملة.
وفي بيان منفصل، تقول سامسونج أنها لا تستخدم تكنولوجيا ultrasonic beacons، والتي تعتبر أسوأ بكثير وأقوى في استخدامها للتجسس على الأجهزة.
جدير بالذكر أن تقرير الصحيفة قد يكون به بعض تضخيم الأمور، إذ أن هذه التكنلوجيا المستخدمة قد لا تكون سوى أداة للقياس كالأداة المدمجة في ويندوز 10 .
سامسونج ليست الشركة الوحيدة التي تستخدم beacons لجمع بيانات المستخدم، حيث أن آبل أيضا لها تكنولوجيا مماثلة تم دمجها في مواقعها، وخدماتها عبر الإنترنت، ورسائل البريد الإلكتروني، والإعلانات، غير أنها تقول أن البيانات لا تتم مشاركتها مع شركات خارجية.