بلغ متوسط سعر نفط صحاري الجزائر خلال شهر سبتمبر الماضي أكثر من 42 دولارا للبرميل وهو مستوى جيد بالمقارنة مع التوقعات التي بنت على أساسها الحكومة الميزانية العامة لقانون المالية لسنة 2016 والمقدرة بـ37 دولارا للبرميل مما يعني أن ميزان التوقعات حقق خمسة دولارات إضافية.
وحسب ما كشف عنه تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، عن بلوغ متوسط سعر البترول الجزائري صحارى بلند 42.57 دولارا للبرميل الى نهاية سبتمبر 2016، فيما بلغ متوسط برنت بحر الشمال 41.91 دولارا للبرميل، ويظل برميل النفط الجزائري دون مستوى سعر التوازن المقدر بـ 45 دولارا للبرميل في قانون المالية 2016.
كما أظهر تقرير منظمة “أوبك” تراجع الإنتاج النفطي الجزائري إلى 1.085 مليون برميل يوميا في سبتمبر مقابل 1.087 مليون برميل يوميا في أوت، بينما سجل سقف إنتاج المنظمة ارتفاعا محسوسا ببلوغه 33,394 مليون برميل يوميا في سبتمبر مقابل 33,174 مليون برميل يوميا في أوت، على أن يخفض بـ750 ألف برميل يوميا الشهر القادم في اجتماع أوبك المنعقد مؤخرا بالجزائر والذي سيخفضه الى حدود 32,5 مليون برميل ضمن سلة أوبك، وسجل التقرير أكبر ارتفاع للانتاج العراقي الذي ارتفع الى 4,455 مليون برميل يوميا في سبتمبر مقابل 4,350 مليون برميل يوميا في أوت. وقدر تقرير “أوبك” السنة الحالية بـ 1.24 مليون برميل يوميا ليصل إلى 94.90 مليون برميل يوميا، مع تسجيل تصحيح بسيط بـ 10 آلاف برميل يوميا. فيما تمت الإشارة إلى ارتفاع طفيف للطلب العالمي في سبتمبر الى 95.56 مليون برميل يوميا.
وتوقع تقرير المنظمة انكماش عرض الدول المصدرة خارج أوبك بـ 70 ألف برميل يوميا، و تقدر بـ 56.54 مليون برميل يوميا. في وقت سجل فيه إنتاج النفط السعودي انخفاضا في سبتمبر الى 10,491 مليون برميل يوميا مقابل 10,578 مليون برميل يوميا، عرف الإنتاج الإيراني تحسنا الى 3,665 مليون برميل يوميا في سبتمبر مقابل 3,643 مليون برميل يوميا في أوت.
هذا وتتجه الأنظار الى العاصمة النمساوية فيّنا الشهر المقبل لمعرفة ما سينتج عن اجتماع دول أوبك في دورته العادية، حيث إن الاسشعار سوف يحدد بشكل كبير بناء على ما سيصدر من قرارات بتخصيص الحصص في الشهر المقبل حسب ما تم الإعلان عنه في اتفاق الجزائر.
منقول