قبل الرسول عليه الصّلاة والسّلام أن يعيش اليهود والنصارى مع المسلمين في داخل المدينة، وأقرّ لهم حقوقاً تحميهم، وتكفّل بتطبيقها مثل حق الحياة لهم، فلم يقتل يهودياً أو نصرانياً بسبب ديانته، وسمح لهم بحريّة اختيار الدين، ولم يُجبرهم على اعتناق الإسلام. قيل إنّه أتى رجل من الأنصار، وله أبناء تنصّروا قبل بعثة رسول عليه الصّلاة والسّلام، فدعاهم أباهم للإسلام، ولكنّهم رفضوا واختصموا إلى الرسول عليه الصّلاة والسّلام، فقال الرجل: (يا رسول الله، أيدخل بعضي النار وأنا أنظر؟)،[٤] فأنزل الله سبحانه وتعالى تلك الآية: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ).[٥] عدل الرسول عليه الصّلاة والسّلام ورفع الظلم عن اليهود كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يُعاملهم بعدل، ويرفع الظّلم عنهم، ويدفع الديّة لهم، ولو كان على حساب المسلمين. سرق رجل مسلم أنصاري درعاً من جارٍ له مسلم، وخبّأها عند رجل من اليهود، ثم اتّهم صاحب الدّرع اليهودي بسرقتها، وكاد الّرسول عليه الصّلاة والسّلام أن يصدّقهم بسبب الدلائل، ويعاقب اليهودي، فأنزل الله تعالى هذه الآيات من سورة النساء: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) إلى قوله تعالى: (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)،[٦] ثم قام الرسول عليه الصّلاة والسّلام أمام الملأ، وأعلن براءة اليهودي، وأنّ السّارق مسلم.[٧] يوجد مثال آخر، وهو أنّه لمّا قُتل الصحابي عبد لله بن سهل من قبل يهود أهل خيبر لم يثبت ذلك عليهم بالبيّنة، فلم يُعاقبهم الرسول عليه السّلام، ودفع الديّة من بيت مال المسلمين.[٢] معاملة الرسول عليه الصّلاة والسّلام بالخلق والأمانة كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعاملهم بالحُسنى، والبر، والعدل، والتقوى، وحسن الخلق، حفظ الأمانة، ومن الأمثلة أنّ الرسول عليه الصّلاة والسّلام استدان بعض الدراهم من يهودي ولم يحن وقت دفع الدين بعد، وبينما كان الرسول جالساً مع أصحابه، إذا بالرجل دخل على الرسول عليه الصّلاة والسّلام وتجاوز جميع الصحابة، وشدّ الرسول عليه الصّلاة والسّلام شداً عنيفاً، وقال له بغلظة: أوفِ ما عليك من الدين يا محمد، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وطلب من الرسول عليه الصّلاة والسّلام قتله، فقال الرّسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب: مُرْهُ بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء، فردّ اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك ديناً إنما جئت لأختبر أخلاقك، فأنا أعلم أنّ موعد الدين لم يحن بعد، فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله. وحسُن إسلام ذلك اليهودي.[٧] دعاء الرسول لهم كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يدعو لهم دائماً بالهداية، وراحة البال.[٢] عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: (كَانَ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ فَيَقُولُ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ).[٨] بر الرسول عليه الصّلاة والسّلام كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يبّرهم، ويزور مريضهم.[٢] عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (أَنَّ غُلَامًا مِنَ اليَهُودِ كَانَ يَخدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ: أََسلِم. فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ لَه: أَطِع أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. فَأَسلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: الحَمدُ لِلَّهِ الذِي أَنقَذَهُ مِنَ النَّارِ).[٩] عفو الرسول عليه الصّلاة والسّلام عليهم كان الرسول عليه الصّلاة والسّلام يعفو عن زلاتهم، ويطمئن على جيرانه اليهود، ويقبل منهم الهدايا، ويعفو عن الإساءة؛ فعندما
*** اخوات مصرى . صور نيك طحن . نيك طيز ممحونه . تصرخ من شدة النيك . عاشقة النيك . نيك ولد ممحون . xnxx صور متحركه
حاولت المرأة اليهودية قتله بالشاة المسمومة لم يأمر بقتلها، ولم ينتقم لنفسه ولكنّه قتلها بعد أن قتلت هي صحابيّ آخر: فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ: أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ، قَالَ: مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَيّ، قَالُوا: أَلَا تقْتُلُهَا؟ قَالَ: لَا.[٢] تعامل الرسول المالي مع اليهود كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام يتعامل مع اليهود بالتجارة والمعاملات الماليّة بصدق، ويفي معهم، فأعطى يهود خيبر أرض، وطلب منهم أن يزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها، كما كانت أسواق المسلمين مليئة باليهود، وكذلك أسواق اليهود مليئة بنساء المسلمين، وهذا يدلّ على وجود الأمن بينهم.[٢] عن عائشة رضي الله عنها: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ فَرَهَنَهُ
*** زنوج طيز . كس محروم . بورنو محجبات . اب ينيك بنته بالقوه . *** جماعى زنوج . مص بزاز فى المكتب . صور *** متحركه زنوج