الوطن ھو الملجأ والحمى ھو الأرض والتراب والأمان ھو الھواء الحر الطلیق ھو العیشة الكریمة ھو
ُ الحریة و الاستقرار فھذا ھو الوطن، فمن لا وطن لھ یصبح م ُ شرد م ُ ھدد و معرض للخطر والھلاك، الوطن
الذي تغني بحبھ الشعراء لیس فقط في قصیدة عن الوطن قصیرة بالفصحى بل في مجموعة من القصائد
باللغة العربیة ُ الفصحى أو اللغة العامیة، فلا یقدر قیمة الوطن سوا من ذاق مرارة فقد رعایة أوطانھم
وبلادھم ولذلك سأعرض علیكم في ھذا المقال قصیدة عن الوطن قصیرة بالفصحى فتابعوا.
قصيدة عن الوطن
وطن
علّقوني على جدائل نخلة
واشنقوني.. فلن أخون النخلھ!
ھذه الأرض لي.. و كنت قدیماً
أحلب النّوق راضیاً ومولھ
وطني لیس حزمة من حكایا
ھ
لیس ذكرى، و لیس حقل أھل
لیس ضوءاً على سوالف فلّ
وطني غضبة الغریب على الحزن
وطفل یرید عیداً و قبلة
وریاح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز یبكي بنیھ.. وحقلھ
ھذه الأرض جلد عظمي
وقلبي
فوق أعشابھا یطیر كنخلة
علقوني على جدائل نخلة
ویقول في قصیدة أخرى:
وبلا وطني لقیتك بعد یأس
كأني قد لقیت بك الشبابا
وكل مسافر سیؤوب یوماً
إذا رزق السلامة والإیابا
ّ وكل عیش سوف یطوى
وإن طال الزمان بھ وطابا
كأن القلب بعدھم غریب
إذا عادتھ ذكرى الأھل ذابا
ولا یبنیك عن خلق اللیالي
ّ كمن فقد الأحبة والصحابا.