تسمى التمارين الهوائية (بالإنجليزية: Aerobic exercise) أحياناً بتمارين القلب، وهي تمارين تتطلّب ضخّ الدم المؤكسج من القلب لتوصيل الأكسجين إلى العضلات التي تمارس جهداً حركياً، لذا فإنَّها تحفز معدّل ضربات القلب، والتنفس طوال فترة التمرين، كما أنَّها توفر كميّةً كبيرةً من الأكسجين الذي يُستخدم لحرق الدهون والكربوهيدرات كوقودٍ للجسم، ويمكن أن تتحول تمارين الهوائية إلى تمارين لاهوائية إذا تمَّت ممارستها على مستوى شدة عالٍ جداً، كما يمكن أن يكون هذا النوع من التمارين بسيطاً، وعمليّاً، وواقعيّاً، ويمكن استخدام بعض المعدّات الرياضية لممارسة هذه التمارين، ولكَّنها ليست ضروريةً دائماً
خسارة الوزن الزائد: إذ تساعد التمارين الهوائيّة مع النظام الغذائي الصحيّ على خسارة الوزن، والمحافظة على الوزن المفقود. زيادة القدرة على التحمل: فقد يؤدي البدء بالتمارين الهوائيّة المنتظمة إلى الشعور بالتعب في البداية، ولكن سرعان ما تزيد قدرة الجسم على التحمّل، ويقّل التعب على المدى الطويل. الوقاية من الأمراض الفيروسية: إذ إنّ هذه التمارين تُنشط النظام المناعي، ممّا قد من يقلل خطر الإصابة بالأمراض الفيروسيّة البسيطة، كنزلات البرد والإنفلونزا. تقليل المخاطر الصحية: حيث إنّ ممارسة التمارين الهوائية تقلل من مخاطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، والمتلازمة الأيضية، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان، وتساهم التمارين الهوائية التي تتضمّن حمل الأثقال (بالإنجليزية: Weight-bearing exercises) في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما قد تساعد على تخفيف شدّة بعض هذه الأمراض في حال الإصابة بها.