مع حلول فصل الصيف، تصبح السباحة أكثر الرياضات شعبية في العالم، ويصبح قضاء يوم على شاطىء البحر، أو حول بركة السباحة، نشاطاً ترفيهياً يستقطب الآلاف. ولكي لا تتحول الرياضة إلى مصيبة، ولكي لا ينتهي اليوم الترفيهي بالحزن، فإن للسباحة الآمنة وارتياد الشواطىء قواعد وشروطاً
قواعد السباحة
تتراوح المخاطر الناجمة عن السباحة وارتياد الشواطىء صيفاً مابين الإصابة بحروق جلدية نتيجة التعرض لأشعة الشمس والغرق، ناهيك عن مجموعة كبيرة من الحوادث المفاجئة متفاوتة الخطورة على السابحين والمستجمين على الشواطيء، والتي قد تتسبب فيها ظروف وعوامل طارئة لم تكن في حسبان الذين يتعرضون لها، فتقلب الفرح واللهو ح***ً وهماً.
القاعدة العامة والأساس هي طبعاً في تعلم السباحة. ويمكن الاعتماد في هذا المجال إما على مدربين محترفين، أو على أصدقاء يتقنون السباحة. صحيح أنه ليس من شروط النزول إلى الماء أن يكون المرء بطلاً ماهراً في هذا المجال، ولكن لابد من أن يكون قد تعلم من فن السباحة مايكفيه لأن يطفو بارتياح وثقة كاملة بالنفس، ولأن يتحرك في الاتجاه الذي يريده