تحويل المسار تؤثر على الحمل

[افضل المشاريع]

هل عملية تحويل المسار تؤثر على الحمل ومتى يمكن الحمل بعدها؟
مشكلة السمنة تقف أمام الكثير من السيدات لتحقيق حلم الأمومة والإنجاب، لذا يحاولن البحث عن علاج للسمنة لتحقيق هذا الحلم، فيكثر البحث عن عمليات السمنة خاصةً عملية تحويل المسار نظرًا لقدرتها على فقدان الوزن وكذلك علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة التي تلعب دورًا كبيرًا في تأخر الإنجاب والتأثير على صحة المرأة بشكل سلبي.


لذلك قرر موقع تكميم دوت كوم أن يجيب عن أشهر الأسئلة وهو هل عملية تحويل المسار تؤثر على الحمل؟ وهل يؤثر نظام الغذاء بعد عملية تحويل المسار على الحمل وصحة الجنين، كما سيوضح لكم أبرز فوائد وأضرار عملية تحويل المسار، ومتى يمكن الحمل بعد تحويل المسار؟ ومتى يمكن إجراء عملية تحويل المسار بعد الولادة؟ وغيرها الكثير من التفاصيل، تابع القراءة.
تحويل المسار تؤثر على الحمل
عملية تحويل المسار (Gastric Bypass Surgery)
عملية تحويل المسار هي إحدى خيارات علاج السمنة المفرطة التي أثبتت نجاحها المبهر خلال السنوات الأخيرة، حيث تعمل على تقليل امتصاص الطعام مع تقليل كمية الطعام التي يتناولها مريض السمنة، وبالتالي يفقد الوزن الزائد دون شك.

تُجرى عملية تحويل المسار تحت تأثير التخدير الكلي للمريض، وأصبحت تتم بواسطة المنظار الجراحي دون الحاجة إلى فتح شق جراحي كبير في البطن، في مدة لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة تقريبًا داخل غرفة العمليات.

اقرأ أيضًا: أسعار تحويل المسار في خميس مشيط في أفضل مستشفى ومع أفضل طبيب

هل عملية تحويل المسار تؤثر على الحمل؟
لا ينصح بإجراء عملية تحويل المسار أو أي عملية أخرى غير ضرورية أثناء الحمل، نظرًا لأهمية الالتزام بنظام غذائي محدد خلال الفترة الأولى من عملية تحويل المسار وشرب السوائل فقط، فيتعارض ذلك مع تغذية الجنين، وصحة الأم أثناء الحمل، لذلك فإن عملية تحويل المسار تؤثر على الحمل في بعض الحالات لذلك في هذه الحالة تحتاج إلى المتابعة بانتظام.
هل عملية تحويل المسار تؤثر على الحمل وحدوثه؟
لا ولكن العكس تمامًا، نظرًا لأن عملية تحويل المسار تساعد على التخلص من الوزن الزائد والأمراض التي تسببها السمنة، فهي تساعد على تحسين الخصوبة خاصةً عند السيدات التي تعاني السمنة، حيث يمكنها أن تساهم في تنشيط الهرمونات والتبويض بعد نزول الوزن وبالتالي تزداد فرص حدوث الحمل بعد تحويل المسار.