حتى استعيد ذاكرتي المغتصبة ..؟
ليت ظلي لم يتلوّن كما تلونت ظلال بني آدم اليوم’ وليت سمائي كبدها لم يمزقه سحاب مركوم,
وليتني كنت قد اتقيت ريح السموم .....؟
رغم هذا تراني صبحا مستظلا بظل من ضلال أهل القر والغيوم حتى استعيد ذاكرتي المغتصبة منذ أحقاب...., وحين تميل شمس يومي نحو مغربها أكون قد ولجت بحرا لجيا وأنا لا أحسن فن العوم’ ألآ إنني على ظهر موج بعده موج بعده شاطئ حصاه من جمر’ ورمادها يعمي البصيرة قبل بصر من شرب من أقداح الأسى والهموم....
حسبك إقبالا ’كفاك إدبارا’’ فليس هناك مقعد للراحة بين الجنة والنار, أراك كمكوك