تنكّر لي الأقربون فلما أعذل الغرباء ...؟
أخشى ما أخشاه أن تفوح عاليا رائحة من قلبي المحترق فيعلم النااس أن يحترق من شوقي...
شوقٌ دونه أهوال من إفرازات مجتمع لا يميز جل مثقفيه بين حرف الألف وظل العصا....
مجتمعٌ تقلد بتقاليد مستوحاة من خيال مردة شياطين الإنس ....
مجتمعٌ لم يزد في سعيه ولا في متسعه إلا ضيقا وضلالا ’ فأنّى لي أن أركن فانوس نفقي والظلمة أتقي ’ إن استمر الحال على ما هو عليه’’’’’’
دعني أصارع أمواج أوهامي ’ دعني أسبح في يم أحلامي’ دعني ألقى أجلي والأنام ممن حولي في سبات هم نيام’ دع ساعات عمري تطحن ما تبقى في جسمي من حسرات أيامي تنكّر لي الأقربون فلما أعذل الغرباء ’ أوَ ليس بعد البعث للرحمن من قيـــــــــــــــــام..؟
هل أدركت يا هذا من حصى أيامي مثقال ذرة من رزء أحلامي’ كذلك هي محطة الحياة.