اقرؤوا هذه القصة
فهي حقيقية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان شاب مصاغر حية ... يحب التبياش و الخرجات لعشية ... و كان ديما يحوس يخدم و ينافيڤي على عايلتو ... مسكين حب يخرجهم من الميزيرية ...
خدم خدمات كثيرة باش يدخل الخبزة الحليلية ... كانو صحابو الكل سوكارجية ... و كثرتهم يسرقو و زطالجية ...
لكن هو يماه كانت موصياتو على برية ... "يا وليدي هاديك الطريق اخطيك منها و بالاك تديك الموجة الدنيوية".
السيد كان صغير مي كان شابع ميزيرية ... كان ساكن في حومة من اعرق الاحياء العاصمية ... كل نهار كان يهبط للبحر قبل المغرب بشوية ... باش يشوف الكوشي د سولاي (coucher de soleil) و يرتب لتم افكارو الذهنية ...
و في طريقو كان ديما يمر على دار وحد البنية ... كانت شابة و عاقلة و فري بنت فاميلية ... كانت ديما تطل عليه من الشرفة الفوقانية ...
كانت ساكنة في فيلا مبنية على الطريقة الأوروبية ...
و هو مسكين ساكن في عمارة قديمة جزائرية كانت من مخلفات الاستعمارات الفرنسية ...
كانت ديما تشوفو كي يمر عليها لعشية ... ديما تراقبو كي يشعل سيجارتو من الجبدة الاولانية حتى الجبدة اللخرانية ...
جا النهار ملاك العشق جاز على الولد و البنية ♥ .طاحت في قلبو وهي عجبها فيه انو زوالي و نية ...
قاتلو : "يا حبيب القلب انا لي نصوفيك من هذ المعيشة المزرية كون برك راجل و امشي معايا بالنية"
الولد قاللها : "انا عمري مادرت لامان في ولية... بالصح نجرب معاك نتيا"
ياك حبيبنا مشى معاها بالنية وفتحتلو بازار كبير في احدى المدن الجزائرية ..... وسلعاتو كانت حرة ايطالية ...
المهم خرجاتو مسكين من الميزيرية ... وأصبح راجل و قوي الشخصية
زاد حبها ليه بعد ما قصرت معاه شوية ... وقالتلو أرواح أخطبني من والديا
هو ثاني كان ناوي يديرها مرتو حليلية ... وحب يعيش معاها عيشة على سنة الله و رسولو محمد سيد الخلق و البشرية ...
جاب يماه و راحو يخطبو البنية ... قبل بيهم الاب و قبلت الام و دارو حفلة هيا... عاشو في سعادة و هناء و جابو من الذرية رباعية ...
ربيع و سمية ... الفحل يوسف و الغزالة بثينة ...
هذي كانت قصة خيالية ... و الى امنت هذي القصة ... اعرف بلي انت انسان صالح و مازالت فيك النية ...
نتمنى تكون عجبتكم واني كنت في حسن ظنكم