ستذكرك القصائد بشبه حب مر بمحاذاة وريدك ولم يصل فؤادك
سيبقى الصدى////// لسنين بعيدة.. كلمات ملتهبة واخرى فقدت وعيها بك..
هل كان علينا ان نلتقي.. وان اغني الحانا سعيدة.. تعيدها القسوة لعالم القهر والحزن..عالم الصمت..
ليس عليك ان تبوح يا قلب.. ليس عليك ان تصدّق نبضك.. ليس عليك ان تستسلم لجنونك..
لحمّى الحب في ضلوعك.. وعليك/////
بلا رفض ان تسلّم مشاعرك للعرف والمنطق
وعليك///// ان تصغي لاصدقاء تورطو قبلك..
حَسبتَهم سعداء.. وهم يمشون على جثت قلوبهم..
ستذكرك القصائد كلّما كانت الدقيقة من كل ساعة الـ 23 ..
ستذكرك القصائد.. وحدها تجعلني اصدّق انك لم تكن وهما..
ولكنك مشيت على جثت القصائد..
نصبّت نفسك قاضيا وقضيتَ على كل الاصوات..
علينا انا وقلبي بلا انتخاب ان نُعيّن
قرارك الصائب... لن ننظر للخيبات ولا للمصائب..
ستذكرك القصائد بابتسامة وأدَتها روابط مجتمع ..ببراءة اغتالتها انياب واظافر حبيب..
ستذكرك القصائد كاعظم رجل ناجح في برودة الاعصاب وفاشل في الحب..
ستذكرك القصائد وان حاولت ان اقنعها بغيرك.. سترفض القصائد
وان حاولت ان ازيّفها.. ستختنق القصائد
وان حاولت ان افهمها ان لا امل.. ستنتحر القصائد..
تلك القصائد ما تبقى من اسطورة حب..
تلك القصائد هزتك// خلخلتك// جعلتك تعيش قمرا بين النجوم..
ثم اعادتك لتعيش على الارض
ولتنسى القصائد!!!!..
تلك القصائد تفاصيل حياتنا.. لم تعد اليوم تلد القصائد
تحررتَ وبقيت القصائد متورطة فيك حتى اخر امنية واخر نفس..
تُسلّم عليك القصائد.
اشتاقتك.. قد كنت بجانبها على الرصيف..
ولكنها لا تؤمن لك..
مجروحة على يديك..
ساعتذر لها فاعتذارك لم يكن صادقا وكان لضرورة.. لتستمر الحياة..
حبيبتي القصائد//.. لم يطلكي غير ارهاق الحنين..
حبيبتي القصائد//.. اعتذر اليوم بما يليق باحساسي بصدقك وعمق جرحك..
حبيبتي القصائد//.. سارحل يوما.. وستبقين صوتي الذي يزلزل جدران الجمود داخله..