الموضوع يخصني تماما يا حسين لأنني أعيش الجنون في أعتى حالاته ...وصرت أرى ان المجانين والأنبياء والشعراء في سلة واحدة ....لذلك يتهم الأنبياء بأنهم شعراء وبأنهم مجانين,,,كما جاء في القرآن الكريم ...شاعر مجنون ...
الجنون ليس تلك الحالة المرضية التي تنعكس على نفس الانسان نتيجة الكبت والعقد .... بل الجنون هو نهاية العبقرية ,,, أو هو من درجات المكاشفة بالمصطلح الصوفي
المجنون ليس شخصا خاضعا للتقاليد والعادات المكتسبة اكتسابا آليا ,,بل إن رغبته في التكسير تدفعهخ دوما الى الخلق على مستوى الفر والنية والسلوك لذلك يضحك والناس يبكون ويبكي والناس يضحكون ويقول ما لا يفهمون ويفهم ما لا يقولون...وغايته في كل ذلك مطلق الصدق ,,,فليس في قاموس المجانين الضحكة الصفراء وكذبة أبريل وغيرها ,,,,