رفّتْ رياح ُلقائي فانْتَشى أمَلي ...وعادَ حلمي إلى أمواه أشْواقي
ضِفافُ عِشْقكَ في الترحالِ خارطَتي ...والنهر يعلَمُ كَمْ حاولتَ إغراقي
فَكَيْفَ ضاعَتْ مَع ِالإبحار ِأشْرعَتي .....وََضَلَّ جِفْنكَ عَنْ مِرآةِ أحداقي
وَكَيْفَ أطفأت الأحلامُ شُعْلتها ....والهمّ يَغزو مَع الأسقام أعماقي
أمسَيْتُ أعْرفُ أوجاعي وأنكِرُها والدمعُ يغرقُ أقلامي وأوراقي
هذا الغرامُ شَرابٌ مابِهِ ثمَلٌ ....مرُّ المذاقِ فبئسَ الكأسُ والساقي
فالروح راحت تناجي الصبح عاريةٌ...والوهم يُمطِرُ مِنْ أهدابِ آفاقي
يَبْقى غَرامُكَ في الأسفارِ أسئلة...يا صِنْوَ نفسي وإطفائي وإحراقي
شمسي تضيءُ وفي عينيَّ مغفرةٌ ..عند الغروبِ لها لحظٌ لإشراقي