2- تقنية **** كلامب
- المبدأ: ماصة مجهرية متصلة بجهاز حساس للتيارات الكهربائية، نعزل قناة أو عدة قنوات غشائية لليف العصبي ونسجل التيارات الداخلية والخارجية فيها.
- الهدف: قياس التيارات الكهربائية الداخلية والخارجية على مستوى قناة أو عدة قنوات في غشاء الليف العصبي.
3- تقنية فرض الكمون
- المبدأ: نرسل تيارا كهربائيا ذو كمون معين يلغي أو يغير الكمون الطبيعي وينتج كمون جديد اصطناعي يسمى الكمون المفروض.
- الهدف: فتح القنوات المتعلقة بالفولطية لمدة قصيرة تقدر بالميلي ثانية ودراسة التيارات الكهربائية الناتجة فيها.
4- جهاز راسم الذبذبات أو الاهتزاز المهبطي
- مبدأ العمل: تمر حزمة من الالكترونات عبر صفيحتين أفقيتين متصلتين بمسريي استقبال وتسقط على شاشة مفلورة. تأخذ الصفيحتين الأفقيتين شحنة المسريين وتحدد اتجاه انحراف الالكترونات مسجلة منحنى على الشاشة.
- الاستعمال: القياس اللحظي لفرق الكمون بين نقطتين وتسجيله على شكل منحنيات.
المنعكس العضلي
1- تعريف: المنعكس العضلي هو حركة لا إرادية تتقلص فيها العضلة لاإراديا نتيجة سحبها أو تنبيهها.
2- أهمية المنعكس العضلي: عودة العضلة لطولها الطبيعي ومنع تمدد العضلة لدرجة كبيرة تؤدي تضررها.
3- العناصر المتدخلة في المنعكس العضلي
أ- المستقبل الحسي: يتمثل في المغزل العصبي ودوره استقبال التنبيه.
- المغزل العصبي: مغزلي الشكل، يتواجد في العضلة وطوله حوالي سنتيميتر واحد. وهو ارتباط تفرعات شجيرية لعصبون حسي مع ألياف عضلية خاصة تختلف عن الألياف المسؤولة عن التقلص. يستقبل التنبيه لأنه يتمدد مع العضلة ويولد سيالة عصبية حسية تنتقل عبر العصبون الحسي.
ب- العصبون الحسي: ينقل الرسالة العصبية الحسية من المحيط إلى المركز أي في الاتجاه الجابذ.
ج- النخاع الشوكي: مركز عصبي يستقبل السيالة الحسية الواردة ويدمجها ويرسل سيالة عصبية حركية.
د- العصبون الحركي: ينقل السيالة العصبية الحركية من المركز إلى المحيط أي في الاتجاه النابذ.
هـ- العضلة: عضو منفذ، ترتبط التفرعات النهائية للعصبون المحرك بالألياف العضلية مشكلة اللوحة المحركة.
تحتوي العضلة على كل من المغزل العصبي واللوحة المحركة فهي تلعب دورا مزدوجا: استقبال التنبيه وتنفيذ الرسالة الحركية بالتقلص.
تنتقل السيالة العصبية في الاتجاه الجابذ بواسطة الاستطالات الهيولية وفي الاتجاه النابذ بواسطة المحور الاسطواني.
يتم التنسيق بين العضلات المتضادة بفضل عصبون جامع مثبط.
كمون الراحة
1- تعريف كمون الراحة: هو الفرق في الاستقطاب على جانبي غشاء الليف العصبي عندما يكون في حالة راحة أي غير نشط في نقل السيالة العصبية.
2- مصدر كمون الراحة: ثبات التوزع غير المتساوي في تركيز شوارد الصوديوم والبوتاسيوم على جانبي الغشاء حيث تركيز شوارد الصوديوم كبير في الوسط الخارجي وقليل داخل الليف والعكس بالنسبة لشوارد البوتاسيوم.
3- تفسير كمون الراحة: يحافظ على ثبات كمون الراحة ثبات التوزع غير المتساوي في تركيز شوارد الصوديوم والبوتاسيم على جانبي الغشاء بفضل ثلاث أنواع من البروتينات الغشائية تتمثل في قنوات تسرب شوارد Na+ تدخل عبرها شوارد الصوديوم حسب تدرج التركيز، قنوات تسرب شوارد K+ تخرج عبرها شوارد البوتاسيوم وفق تدرج التركيز، مضخة الصوديوم والبوتاسيوم تقوم بنقل مزدوج لشوارد Na+ و K+عكس تدرج التركيز وتستهلك طاقة على شكل ATP حيث تخرج ثلاث شوارد Na+ و تدخل شاردتين K+ في نفس الوقت.
4- مدة كمون الراحة: مستمر حتى وصول تنبيه أي حتى تولد سيالة عصبية.
5- أهمية كمون الراحة: يسمح بتوليد كمون عمل عند انفتاح القنوات الفولطية.
6- قياس كمون الراحة: نستعمل جهاز راسم الاهتزاز المهبطي حيث نضع في نفس الموضع أحد المسريين على السطح الخارجي للغشاء والمسرى الثاني على السطح الداخلي، فيسجل الجهاز على الشاشة فرق ثابت في الكمون يقدر بـ -65 إلى -75 ميلي فولط.