facebook twitter rss
v





العودة  

جديد مواضيع منتديات بيت العرب الجزائري


قسم التاريخ الفلسطيني


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-17, 02:19 PM   #1
hakimdima
مشرف الأقسام التعليمية


العضوية رقم : 10954
التسجيل : Jul 2016
العمر : 39
الإقامة : الجزائر
المشاركات : 6,072
بمعدل : 2.00 يوميا
الوظيفة : متعاقد
نقاط التقييم : 10
hakimdima is on a distinguished road
hakimdima غير متواجد حالياً
معلومات الإتصال :
افتراضي عرب 48

العرب الفلسطينيون الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد حرب 1948م, والذين يعيشون داخل حدود الدولة الصهيونية, يطلق عليهم عرب 48, أو "عرب إسرائيل", أو "عرب الداخل", أو "فلسطينيو 48", ويشار إليهم في وسائل الإعلام الصهيونية بمصطلحي "عرب إسرائيل", أو "الوسط العربي".
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
وحسب إحصاءات الكيان الصهيوني يشكِّل المسلمون حوالي 83% منهم, والمسيحيون 12%, والدروز 5%. وبلغ عدد عرب 48 الإجمالي في عام 2006م: مليونًا و413.500 فلسطينيٍّ[1].

ويتميز عرب 1948م بمزية خاصة؛ فهم رغم ما يعانونه من ظلم واضطهاد وتفرقة إلاَّ أنهم أكثر أهل فلسطين معرفة بنقاط ضعف المجتمع الصهيوني وبحقيقة ما يعانيه من تفكك ويأس؛ لذا كان على عرب 48 من الواجبات والأدوار, ما لا يستطيعه غيرهم, ومن ذلك:

فضح أمراض المجتمع اليهودي وكشف سوءاته :
كشف سوءات المجتمع اليهودي, وكسر حواجز التعتيم الإعلامي التي تُخفي وجه الدولة الصهيونية القبيح؛ لتتعرف المقاومة على الأمراض ونقاط الضعف داخل المجتمع اليهودي.

التمسك بالأرض وعدم الرحيل من منطقة عرب 1948م حتى ولو إلى الضفة أو غزة :
التمسك بالأرض, وعدم الرحيل من منطقة عرب 1948م, حتى لو قامت دولة فلسطينية جزئية, سواء في الضفة أو غزة, أو كليهما؛ فليس هذا دافعًا إلى ترك الأرض, فهم مرابطون في سبيل الله في مكانهم حتى تُسترد الدولة الفلسطينية بكاملها.

وعلى الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة تحمُّل كل الصعاب والتضييق الصهيوني المستمر, والإصرار على البقاء في وطنه, وألا ينسى أنه هو صاحب الحق والأرض, وأنه لا بد أن يأتي يوم يرحل فيه هذا المحتلُّ الغاصب عن أرض فلسطين بإذن الله.

وعليه أيضًا أن يَثْبُتَ على مبادئه, وأن يتقوَّى بدينه وحقه, وأن يدرك هذا الشعب أن الحق لا يسقط بالتقادم, ولتسقط كل التفاهمات, ولتسقط كل المبادرات إذا لم تعد القدس ويافا وحيفا وعكا وصفد, ولا بد أن يبقي الشعار دائمًا (يافا كغزة, والجليل كالخليل, فلا فرق بين فلسطين وفلسطين), فمن يتساهل في تلك لا بُدَّ أن يتنازل عن الأخرى, هكذا أثبتت التجارب, وهنا مكمن الجريمة الكبرى.

ممارسة الضغط بكل الوسائل المتاحة لتحريك القضية :
من الواجب على عرب 48 المشاركة في كل الفعاليات المقامة؛ بهدف الضغط على الكيان الصهيوني, للكف عن اقتراف المجازر المتكررة في حق الشعب الفلسطيني.

وتأتي الحركة الإسلامية في منطقة عرب 48 بقيادة الشيخ رائد صلاح في مقدمة الحركات التي تجاهد في سبيل الله, وتسعى لإرجاع الحق الفلسطيني, وفضح الفظائع التي يقوم بها الصهاينة.

التواصل مع الرموز اليهودية المعترضة على سياسات الكيان الصهيوني :
ورغم أن مثل هذه النوعية تمثل قلة في المجتمع الصهيوني, إلا أنه لا ضير من التواصل معهم وتكوين تحالفات بهدف الحدِّ من قوة الآلة الصهيونية المتطرفة.

إعطاء رؤية من الداخل للأحداث :
وذلك عن طريق نقل المعلومات التالية أو ما يشبهها:

- حقيقة ما يجري في المجتمع اليهودي ويتفنن الصهاينة في تغطيته والتعمية عليه؛ مثل معدلات الفساد الحقيقية في المجتمع اليهودي.

- نسبة تعاطي المخدرات.

- مدى الخوف لدى الشباب من التجنيد في الجيش.

- عدد الحالات التي تُعالج في المستشفيات الصهيونية من مرض "الهلع"؛ جرَّاء تساقط صواريخ المجاهدين الفلسطينيين على المغتصبات الصهيونية؛ فقد أفاد تقرير أذاعته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي في 13 يناير 2009م -خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة- بأن أعدادًا كبيرة من الجنود (الصهاينة) الذين يشاركون في الحرب على قطاع غزة أصيبوا بحالات هلع, وتم نقلهم إلى المستشفى[2].. وما خفي كان أعظم!

- معدلات الهجرة العكسية الحقيقية من الكيان الصهيوني.

توضيح كيف يمكن التعامل مع الكيان الصهيوني البغيض :
فاليهود قوم لهم طبيعة خاصة متفرِّدَة, تحدث عنهم القرآن الكريم كمجموعة لهم صفات أخلاقية معينة, وكلما أدركت طبيعة هذه الأخلاق عرفت كيفية التعامل الأمثل معهم, وعموم المسلمين ليس لهم خبرة كافية في التعامل مع اليهود في زماننا المعاصر؛ ولذلك فقد لا يدركون هذه الطبيعة بشكل واضح, ولذا فإن عرب 1948 يستطيعون نقل هذه الصورة بشكل عملي إلى الخارج؛ فيفهم المسلمون كيف يمكن التعامل مع هذا الكيان الصهيوني البغيض.

نقل صور الأماكن التاريخية الإسلامية التي قد يتعذر على عموم المسلمين أن يصلوا إليها :
(صورة أرض عين جالوت, أو أرض حطين, أو حصون عَكَّا, أو حصون عسقلان…)؛ وذلك بهدف معايشة المسلمين للقضية.

توضيح المخاطر التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية داخل الخط الأخضر :
قال الشيخ رائد صلاح -رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى, وزعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر: إن المقدسات الإسلامية في القدس تتعرض لخطر كبير.

وأضاف الشيخ رائد: إن المقابر الإسلامية في مدينة القدس -التي تضم رفات مئات الصحابة- تُسْتَخْدَم كمتنزهات, ويتم اقتطاع أجزاء كبيرة منها لتوفير أراضٍ تقام عليها وحدات سكنية لليهود في المدِينة.

وأشار الشيخ رائد إلى أن مسجد عين كارم التاريخي في المدِينة يستعمل وكرًا للمخدرات, وأكد أن سلطات الكيان الصهيوني تمنع إدخال مواد إعمار وبناء إلى داخل المسجد الأقصى, على الرغم من أن البلاط التاريخي الذي يغطي جدران المسجد الأقصى, والصخرة المشرفة من الداخل, بات متصدِّعًا, مثله مثل جدران المصلَّى المرواني.

واعتَبَرَ الشيخ رائد رفض (الكيان الصهيوني) إدخال مواد البناء لداخل المسجد بمثابة توجه (صهيوني) للمساعدة على انهيار الأقصى, وقال: إن العائلات الفلسطينية التي تقطن بجوار المسجد الأقصى تؤكد أن أصوات انفجارات تنبعث من تحت المسجد.

وذكر الشيخ رائد أن إصرار الجماعات اليهودية المتطرفة على بناء الهيكل المزعوم, يعني في الحقيقة الإصرار على هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل على أنقاض الأقصى, وقال: إن هناك أكثر من ثلاثين جماعة يهودية إرهابية تسعى لهدم المسجد الأقصى, وتتلقى الدعم من شخصيات رسمية على مستوى وزراء ونواب[3].

منقول


hakimdima غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 AM


Designed & Developed by : kakashi_senpai
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML